أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - وصرنا.. لا قسمة ضيزى تفرقنا














المزيد.....

وصرنا.. لا قسمة ضيزى تفرقنا


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1387 - 2005 / 11 / 23 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


كَما المشنوق فوقَ منصّة الاعدامْ
اشدتُ بــهِ، وعمق الشوق يزْهرني
وقلتُ لــهُ..
أيا عرساً من الاجراسِ يحمِلني
الى الانواع يأخذوني
أيا نجماً يسير بنا
تعال أركبْ.. فجنحي كالفراشاتِ
تعال معي.. وجالسني
لتنقذني، من الوسواس والحرنِ
نُجذّرُ حالنا مرات
نماشي البحر أياماً
ونحلم أننا فيــهِ
مراكبُنا مهيأةً
على سفرٍ
نصاحبها،
ونغدوا في براعمِها
طقوساً للهوى والعشق فينا من تلاوينٍ مزخرفةٍ
ونبدعُ في تصورنا
نجوع الشوق في السمرِ.
على النجوى سنقتاتُ.
فأطْربني.. دلالاً وهو مفتتنٌ
بصوتٍ حالمٍ حلوٍ
وغنى من شغاف القلب موالاً
وأغنيةً عن الماضي.
جراحاتٌ..
وآهاتٌ..
كظيماتٌ..
وفي القلبِ صرير الفرقة العنقاء.
هرعتُ لــهُ
وطفتُ بــهِ
على قلبي
وقلتُ لــهُ.. أيا آساً يُنْدّيني
بزهرِ من ندى روحي
ويا ورداً يعطّرني
وفي رأسي.. شذى قاموس من وطنٍ
وفي قلبي.. صدى ارهاص من شجنٍ
فقال عليّ ديناً لا تحاسبني..
وسراً لنْ أبوح بهِ.. بل اسْقيني، وعاشقني
تعال ارحمْ، وعانقني
وكن لي درع ايامي
تقويــهِ.. تقويني
إذا ما كانَ صوتي في الصدى قد بح منْ ذاك النداء المرّ أرهقني
فباغتني.. ولملمني
بدمعٍ وافر يزهو
وطوقٍ باهرٍ يشدو
لأن الطوق يجمعنا
ويجمع عشقنا فيهِ
ففاز البحر فيروزاً بأعيننا
وصارتْ في مراكبنا
بقايانا مجردة من الوهنِ
وَصرنا واحداً لا قسمة ضيزى ولا محن تفرقنا
وظل الطوق مسماراً على بدني



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلخ يضاهي مسلخ قصر النهاية وابو غريب
- الارهاب الدموي لا حدود لهُ بسبب الفقر والقهر الاجتماعي والسي ...
- التحالفات وفق البرامج الانتخابية ومصالح الطبقات والفئات الاج ...
- أهمية الأجهزة الاعلامية في الدعاية الانتخابية أو غيرها
- الجامعة العربية ما بين رؤيا الحوار الوطني والمصالحة الوطنية ...
- المليشيات المسلحة والمؤسسات الأمنية ومشكلة الولاءات الحزبية ...
- سوسة معاداة القوى الوطنية الديمقراطية وقوى اليسار العراقي
- الدستور والعراق وطن للجميع.. يتنافى مع عقلية الهيمنة بأي شكل ...
- البعثصدامي العراقي والنفخ في اوردته المنخوبة
- حقوق المرأة والطبقات والعلاقة مع المادية التاريخية - التلقائ ...
- القوى الوطنية الديمقراطية والاستفتاء الشعبي في القبول او رفض ...
- مسؤولية القوى الوطنية الديمقراطية - اليسار العراقي - في الظر ...
- ثورة السيد بيان باقر صولاغ والدفاع عن ايران بحجة العراق
- هل الحرب الأهلية على الأبواب؟
- الانفراد بالحكم والقرارات الفردية سياسة غير صائبة.. مثال مذك ...
- قانون الخدمة المدنية لسنة 1939 وتقرير لجنة النزاهة عن التجاو ...
- ماذا يريد حكام ايران من العراق؟
- آه.. يا أموال العراق أواه يا أموال الشعب العراقي
- ستسمع لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
- دولة واحدة لا دويلات متداخلة حسب المصالح الحزبية


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - وصرنا.. لا قسمة ضيزى تفرقنا