أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - متى نغير ولماذا














المزيد.....

متى نغير ولماذا


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 02:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متنى نغير ولماذا
في عالم كثرة فيه المصيبة والجهل وعم الخور في كل أصقاعه، في عالم يأكل القوي الضعيف وينهب الكبير الصغير، وأصبحت القوة هي السياج الوحيد التي تحمي الحمى وتصون الأعراض وتذب عن الكرامة وتؤسس منارة للحياة الكريمة والعيش الرغيد
اذن لابد من التغيير
وهل حقآ يصعب التغيير لان اهتمامات الناس قد تغيرت...واصبحت الانانية
والنرجسية مسيطرة على الكل...والشباب كل مشغول بنفسه ومشغول
بتلفونه والجري وراء النميمة والملذات وبالالعاب الاللكترونية فاما
الوطنية والاهتمام بتطور البلد وتخفيف الالم ومصاعب الشعب فلم
تعد من الاولويات ..فقد تراجع الحس الوطني...وحتى بعض الاحزاب المعارضة
تغيرت اسلوبها فاصبح اسلوبها سمجا وشتائم شخصية لا تصب
ابدا في اناء الحس الوطني في عقول الناس...وبذلك اصبحت
بعض الاحزاب مؤيدة للنظام الحاكم بدون ان تشعر ...ويزداد حب الناس
البسطاء حبا وعشقا للنظام الحاكم الذي كانوا لا يطيقونه ويريدون
تغييره بنظام ديمقراطي نزيه لا يسرق ولا ينهب قوت الناس ولا
يعمل للناس بذلة ومهانة....
فاذا اردتم التغيير فلا بد ان يتغير اسلوب المعارضة للحكم في الكلام
ومخاطبة الناس....فيجب ان نتعلم استراتيجية مخاطبة احاسيس
الناس الذين يتوقون التغيير للافضل الذين يتوقون الى رؤية عراق
جديد ..عراق العزة والكرامة والمجد وليس عراق التجارة بالدين
الاسلامي السمح من اجل مصالح شخصية بحتة...نريد تعلم العمل
من اجل الصالح العام وليس الصالح الخاص...التعلم للعمل من اجل
وطن وليس فقط من اجل اسرة..او من اجل فرد...
نريد هزة وطنية ..زلزال يحرك ضمائرنا ...فضمائرنا قد ماتت وشبعت
موتا....فمجرد نظرة لنوعية الجرائم التي تحدث في العراق توضح
هذا الامر.....
ومصيبتنا الكبيرة هي عبادة الاشخاص اي تقديس
الاشخاص لحد العباده والشرك ....
هذا الامر.....
إذن كيف لنا أن نحقق النجاح الناجح ؟ كل مقومات النجاح نملكها ولله الحمد ، فقط ينقصنا التخطيط السليم والوطنية المخلصة والسياسة الواضحة والعلاقات الخارجية القوية والأمن والإستقرار والعدالة واهم منها محاربة الفساد .
المرحلة القادمة العراق قادم على أنفراج وإنفتاح سياسى وإقتصادى,, لكن هذا الإنفراج يحتاج الى ناس مخلصين ويحتاج الى ضرب الفساد بكل قوة بعيدا عن الحزبية والطائفية ويحتاج الى الوقوف صفا واحدا . اذن التغيير يحتاج الى دعم شعبى وحكومى لكى نثبت للعالم بأن العراق ليس دولة إعانات وحركات مسلحة وأحزاب متفرقة ليس لها هدف وليس دولة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يراهن من
- هل مات الضمير
- ماهوا مصدر الخوف للحكومة العراقية
- من يعدل البوصلة
- هل يتطور المسلمون
- النعجة دولي, وال سعود, وساسة الشيعة
- المتحولين سياسيآ
- مشايخ الازهر و حكام الخليج
- الاحزاب الاسلامية و كش عبود
- قطار المتعة
- خدعونا وضللونا باسم الدين
- العراق ينافس الهند على العجائب
- التزوير في زمن العولمة
- برلماني لكن صنع في المانيا
- العبادي بين الحق والباطل
- كفا سأقول
- الاصلاح والتغيير
- صراعات فكرية
- زمان ياسياسه
- وطني علمني اكذب


المزيد.....




- الخارجية السورية تُعلق على القصف الإسرائيلي العنيف في دمشق
- شركة -لابوبو- تتوقع قفزة في أرباحها بنسبة لا تقل عن 350 في ا ...
- إسرائيل تستهدف عدة مناطق سورية وواشنطن تدعو إلى -نزع فتيل ال ...
- مئات الدروز يحتشدون قرب الجولان.. وإسرائيل تتصدى بالغاز المس ...
- مواجهات السويداء.... دروز الجولان يدخلون على الخط
- الجيش الأميركي: قوات يمنية تصادر شحنة أسلحة إيرانية -ضخمة- م ...
- افتتاح مطار الموصل الدولي بعد ثمانية أعوام من دحر تنظيم الدو ...
- هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟
- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - متى نغير ولماذا