ماهوا مصدر الخوف للحكومة العراقية

عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماهوا مصدر الخوف
للحكومة العراقية
كثير مانتكلم بيننا نحن الشعب العراقي واصبحنا نتكلم كثير بدون فائدة وواحدنا يسال الاخر لماذا الحكومة العراقية
(( تخاف )) من الدول لاسيما الدول العربية ونحن نعلم قوة العراق والعراقيين في المنطقة .. لماذا التطاول على العراق من الاشقاء الاعداء العرب وتركيا,, دخول ارهاب للبلد عدم الاعتراف للحكومة العراقية وحتى بالشخص العراقي ,, عنما يذهب الى الدول العربية وفي المطار يحقق معه وفي بعض الاحيان ينهان وهذا مالمسناه في المطارات لاسيما العربية,, هنا نسال من اوصل الشعب العراقي والعراق الى هذا الحال ,,من اين هذا الخوف واين الدبلوماسية العراقية المعروفة بقوتها اين الخارجية العراقية اين السنتكم ((الباشطة)) التي نسمعها عندما تتخاصمون مع بعضكم ولماذا هذه المجاملات لاسيما الخارجية العراقية مابكم تجاملون حتى قتلت الشعب ماذا اصابكم ماهذا الخوف ايها الحكومة لم نسمع منكم حتى استنكار على اي دولة تمس السيادة والشعب العراقي من اين اتيتم بهذا الخوف ياحكومة العراق لماذا هذا التخاذل والعراق القوة الرئيسية في المنطقة ويحسبون له الف حساب ,, لكن عندما استلمتم الحكم خذلتم العراق وشعبة واصبح الضعيف يحاسبنا ويتدخل في شؤننا؟؟ ماذا اصاب العراق هل اصابة فايروس الخوف الذي يلازم الجبناء دائمأ ام الكرسي انساكم الشجاعة والكرامة ام اختيار الشعب لكم كان ((غلطه)) نريد ان نعرف ويعرف الجميع لماذا التخاذل والخنوع لدول صغيرة حتى اصغر من بعض محافظاتكم ونفوسها اقل منها الم تستحون,, عليكم ان لانسوا ان التاريخ لن يرحم سوف يكتب كما كتب على الذين من قبلكم ,,,,,,,, افيقي ايتها الحكومة ان العراقيين والعراق لانجاملكم ونقول لكم انه غير محترم بين الدول لاسيما العربية منها بسبب ضعفكم الذي حيرنا ولانعرف له سبب,, كثير مانتكلم مع انفسنا نقول الحكومة خائفة ام الشعب خائف نقول كلا الشعب العراقي معروف بقوته وهمته وغيرته .. لكن في بعض الاحيان نقول يجوز الشعب خائف لان لحد هذه اللحظه انتم تحكمون والشعب يتكلم وبس وهذا الخوف الحقيقي للشعب
عزيز الكعبي

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل