أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - في الاسبوع الأخير من الشهر ، فقط ، لا غير














المزيد.....

في الاسبوع الأخير من الشهر ، فقط ، لا غير


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 15:34
المحور: كتابات ساخرة
    


في الاسبوع الأخير من الشهر ، فقط ، لا غير

قبل الخوض في موضوعات وقضايا عويصة ، مثل : طبيعة وخصائص وسمات "التغيير" أو "الإصلاح" المطلوب . وهل هو تغيير أم إصلاح ، أم اصلاح وتغيير معاً . أو الدخول في ملابسات تشكيل حكومة التكنوقراط ، أو تشكيل وزارة المُحاصصة ، أو الجمع بين المُحاصصة والتكنوقراط . أو البحث عن نهاية للمتاهة "الوجوديّة" بصدد مصير السيد رئيس مجلس الوزراء ، وهل هو من " مُخرجات" المُحاصصة ، أم من "مُدخلات " الكُتل التي جعلتْ منهُ رئيساً لمجلس الوزراء . وقبل البحث في "ضرورات" ومتطلبات البناء الجديد : بمعنى .. هل "نقلَع" ثمّ " نشلَع " ، أم نشلَع ثمّ نقلَع ، أو "نقلع و نشلع" معاً .. وليكُن ما يكون .
قبل كلّ هذا علينا ان نتصدّى جميعاً للإجابة على سؤال حسّاس وخطير يتقدّم في أهميته على كلّ ما تقدّم من أسئلة ، و يتوقفُ على دقّة الاجابة عليه مستقبل هذا البلد ، وهو : لماذا ينقطع " تيار" الكهرباء "الوطنيّة" عن بيوتنا في الاسبوع الأخير من الشهر ، فقط ، لا غير ؟؟
لقد قمتُ بإجراء اتصالات مع "قادة" المولدّات المحليّة : عمّار أبو المولدّة ، و جاسم أبو المولدّة ، و كريم أبو المولدّة ( كلاًّ على انفراد ) ، فلم أحصل على جواب مقنع . جاسم وحدهُ أخبرني أنّ النفط الأسود ينفد من محطّات التوليد الوطنية في نهاية الشهر !!!! . ولكنّ جاسم هذا اعتاد على الألاعيب السياسية ، وأصبح يجيدها اجادة تامّة .. ويجعل أكبر حامل شهادة دكتوراه في المنطقة ، ومن أرقى جامعات العالم ، يدفع "فلوس" المولدّة في بداية كلّ شهر "هجري" ، دون ان يسحب "أمبيراً" واحداً من مولّدته الكريمة ( ورأسهُ تحت رجليه ) . كما أنّ جاسم هذا دجّالٌ رهيب ، ولا يمكن الوثوق بالبيانات والمعلومات المُقدّمة من قبله أبداً ، لأنّهُ استمرّ في ممارسة التدليس "الأمبيري" لمدّة طويلة ، امتدّتْ من السنوات العشر الأخيرة للنظام الديكتاتوري الاستبدادي ، وصولاً الى السنوات العشر الأخيرة من النظام التعدّدي الديموقراطي .
أخيراً قرّرتُ أن أجمعهم معاً في لقاء موسّع ، وأقمتُ لهم مأدبة عشاء هائلة ، لعلّ وعسى "يُغَزّرْ" الزاد والملحُ فيهم ، ويقومون ( كلّهم أو أحدهم ) بإفشاء هذا السرّ الرهيب ، أو جزءاً منه على الأقل . غير أنّ جهودي هذه ذهبتْ سُدى . لقد أكلوا وشربوا وكأنّهم "كتلّة" واحدة مُتراصّة ، وليس مجموعة "مكوّنات" مصلحية ، تتصارعُ على حصّتها "المناطقيّة" من الأمبير والكلأ.
ومن الآن ، وحتّى الخميس القادم . بل وحتّى ما بعد الخميس القادم . بل وحتّى اذا لم يكن هناك خميسٌ قادم .. فأنّ السؤال الذي سيبقى يؤرقُني ، ويتقدم على ما عداه ، ويتوقفُ عليه بالنسبة لي ، مستقبلُ بلدي ، هو : لماذا ينقطع " تيار" الكهرباء "الوطنيّة" عن بيوتنا في الاسبوع الأخير من الشهر ، فقط ، لا غير ؟؟



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في غُرفتي الراكدة
- في خيمةِ الروح .. أشتاقُ إليها
- عشائر الاصلاح .. و افخاذها
- لحظة الكَاردينيا
- لا أحد .. لا أحد .. سيطرقُ البابَ على أمثالي
- أمّي .. و هتلر .. و ستالين
- فوتوغرافيا .. من أرض السواد العظيم
- كان واخواتها ، و إنّ وأخواتها .. و لامُ الجُحود
- لديّ سؤالٌ قديم
- حتّى أنتَ يا تقرير السعادة العالمي ؟ حتّى أنت ؟؟
- عن التجنيد الإلزامي .. مرّة اخرى
- في كلّ صباح .. مثل كيسٍ من الهَمّ
- عقيدة أوباما ، و الشرق الأوسط ، والمستبدّين الأذكياء
- كهوف سياسية
- قوانين .. وإصلاح .. وقادة
- كيف تستطيع أن تقوم بإصلاح حقيقي في العراق ؟ كيف ؟
- هذا هو أنت .. هذا ليسَ أنت
- لا تخذلني يا برشلونة
- هذا هو كلّ شيء
- ماذا يعني .. تكنوقراط ؟؟


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - في الاسبوع الأخير من الشهر ، فقط ، لا غير