أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - قوانين .. وإصلاح .. وقادة














المزيد.....

قوانين .. وإصلاح .. وقادة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قوانين .. وإصلاح .. وقادة

لماذا يجتمع "القادة" لمناقشة "برنامج" الأصلاح الحكومي ، ويختلفون عليه ؟؟؟
لماذا لا يتم الأتّفاق فيما بينهم على تشريع قانون " الإصلاح الاقتصادي الاتحادي " الذي انجزت مسودته منذ عام 2013 ، والذي وافق مجلس الوزراء في جلسته الـ 35 (آب 2013) على مشروع قانونه المُدقّق من قبل مجلس شورى الدولة، واحالهُ الى مجلس النواب استنادا الى احكام المادتين(61/البند اولا و80/البند ثانيا) من الدستور ، والذي رفضه مجلس النواب (تشرين ثاني 2013) بعد التصويت عليه "بالرفض من حيث المبدأ ، وقرر إعادته الى الحكومة لتعديله”. ومن يومها ، نام مشروع هذا القانون في الأدراج ، أو غفا على الرفوف ؟.
في الفصل الثالث من هذا القانون هناك مادة تنُص على تشكيل "مجلس الإصلاح الاقتصادي الاتحادي".
والهدف الرئيس من تشكيل هذا المجلس هو أن يكون اداة الدولة والحكومة في قيادة عملية الاصلاح الاقتصادي بكل جوانبها ومتطلباتها التشريعية والادارية وفي جميع الفروع والقطاعات الاقتصادية والمالية . أما الدور الرئيس للمجلس فهو اقتراح السياسات ومتابعة تنفيذ سياسات وبرامج الاصلاح الموضوعة والتنسيق بين الفاعلين المختلفين من اجهزة دولة ومؤسسات تشريعية ومؤسسات القطاع الخاص ، وبين المستويات والميادين المختلفة التي تشملها عملية الاصلاح ، وتقديم الدعم الاستشاري لوضع وتنفيذ برامج الاصلاح، واعداد الدراسات الضرورية .
أجلسوا ياسادتي الكرام ، وناقشوا هذا القانون بأمعان ، وأضيفوا اليه ماتريدون ، وأدفعوه الى البرلمان ، وادعموه هناك ، وضعوا سقفاً زمنياً قصيراً لمناقشته واقراره وتنفيذه ، قبل فوات الأوان .. هذا اذا لم يكن الأوانُ قد "مات" فعلاً ، وليس "فات" فقط .
ضعوا على طاولة اجتماعاتكم "المصيرية" أيضاً ، قانون مجلس الخدمة العامة الأتّحادي رقم (4) لسنة 2009 ، الذي صادق عليه مجلس النواب في آذار 2015 ، ووافق مجلس الوزراء على تشكيله في ايلول 2015 .. واتفقوا فيما بينكم على ضرورة قيام هذا المجلس بعمله باسرع مايمكن ، لوضع حدٍّ للخلاف على توصيف الوظيفة العامة ، ومؤهلات شاغليها .. من الوزير .. الى "حارس" المؤسسة .
لماذا تُعيدون اكتشاف العجلة ، وتضعون البلد على حافة الجُرف ، وتستخدمون سياسة حافّة الهاوية ؟؟
هل نحنُ بحاجةٍ الى مِحَنٍ أخرى ، وكوارث جديدة ؟
الم ترتوي هذه الأرض من دمنا بعد ؟
هل هناك مالٌ فائضٌ ليتم هدرهُ بعد ؟
بقيتْ لنا بضعُ مُدنٍ لم تُدمّر كما يجب !!! هل تريدون ان تلحق ببقيّة المُدن المُدمّرة ؟؟؟
ألا يكفي الخراب الذي لحقَ بـ "الأموال والأنفُسِ والثمرات" الى الآن ؟؟؟
كلّ شيءٍ بات يوجِعُنا ايّها السادة .
روحُنا ، دَمُنا ، و حتّى شَعْرُ أجسادنا .
شكراً لكم .
شكراً لكلّ الذين جعلوا العراقيين الذين يحبّون الحياة .. يرونَ هذا العالمَ الجميل .. من خُرْمِ إبْرة .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تستطيع أن تقوم بإصلاح حقيقي في العراق ؟ كيف ؟
- هذا هو أنت .. هذا ليسَ أنت
- لا تخذلني يا برشلونة
- هذا هو كلّ شيء
- ماذا يعني .. تكنوقراط ؟؟
- الوقتُ يُشفي الجروح
- تخنُقني الأيّام .. غطّيني بضِحْكَتِك
- تنظيرات ، ومُنَظّرو .. هذا الزمان الرديء
- دبٌّ أحمر .. و سيّدةٌ واحدة
- عيدُ الحُبّ .. و أعيادُ الكراهية
- وزير المُحاصَصة .. و وزير التكنوقراط
- الملك فيصل الأول : رسالة الى الحكومة
- عندما لا يحتاجُ البلدُ .. إلى وزير
- فواكه .. وخُضار .. و سوق .. و نسوان
- هذا موسمُ الخيبةِ الشاسعة
- احذروا .. نيتشة !!!!!
- آه يا مصفى بيجي .. أه يا سدّ الموصل
- عن الأقنانِ المُرتبطينَ بالنفط
- العراقيّونَ .. والنفط .. و قيادة ريال مدريد
- غُرفةٌ موحِشةٌ .. بما يكفي للنسيان


المزيد.....




- إسرائيل تبحث التوجّه إلى الدوحة ووفد حماس يصل القاهرة.. نتني ...
- مبعوث أممي: الاضطرابات الإقليمية تقوض استقرار اليمن
- تصعيد من ترامب ضد جيروم باول: رئيس أمريكا يفكر في مقاضاة رئي ...
- اتصال روسيى- أميركي تمهيدًا لقمة ألاسكا.. وزيلينسكي يعتبر حض ...
- الرئاسة الفلسطينية تنفي -خطة حاكم غزة-.. وتقارير إسرائيلية ت ...
- واشنطن تسعى لاتفاق بين إسرائيل وسوريا لفتح -ممر إنساني- نحو ...
- 21 ألف معتقل في 12 يوماً.. إيران تكشف حصيلة أوسع حملة أمنية ...
- كيف يمكن استثمار التحول العالمي الداعم لفلسطين؟
- حزب الله وضربات -لئيمة- من إسرائيل
- الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - قوانين .. وإصلاح .. وقادة