أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - كان واخواتها ، و إنّ وأخواتها .. و لامُ الجُحود














المزيد.....

كان واخواتها ، و إنّ وأخواتها .. و لامُ الجُحود


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان واخواتها ، و إنّ وأخواتها .. و لامُ الجُحود

خُلاصة الوضعِ العراقيّ " لُغَويّاً" ..
أنّ لدينا الآن "كان وأخواتها" ، أو الأفعال "الناقصة . "و"أخوات كان" هي أفعالٌ "ناسخة" ، لا تفعلّ شيئاً غير أن تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها. ومثال ذلك :
" كان العراقُ مريضاً ".
ولدينا الآنَ ايضاً "إنّ وأحواتها . أو "الحروف "الناسخة . و هذه الحروفُ لا تفعلُ شيئاً غير ان تنصب المبتدأ وترفع الخبر ، وتدخل فقط على الجمل الاسمية فـ " تنسخها " . و مثالُ ذلك : " إنّ الدولةَ فاشلةٌ " .
الآن .. لن تنفعنا لا " كان وأخواتها " ولا " أنّ وأخواتها " .
نحنُ نحتاجُ الآن ، الى "أدوات الشرط الجازمة" . فهذه تستطيعُ أن تجزم فعلين و هما ؛ فعل الشرط ، وجواب الشرط. ، و مثال ذلك : (كيفما تعامل الناس يعاملوك) ، و ( أينما تكن أكن). و مثل قول الله تعالى : (إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) .
نحنُ نحتاجُ الآن الى " لن " النافية المستقبليّة ، ومثال ذلك : لن أموت حُزناً على "سقوطه".
نحنُ نحتاجُ الآن الى "لام الجحود"، التي تأتي في السياق بعد الفعل الماضي "الناقص-المنفيّ " بأحد أدوات النفي وهو كان . وتفيد "نفي" الشيء و"إنكار" حدوثه بالسبب المعلل، مثل : لم أكن لأغيّرَ لو علمت بأنك آتٍ .
يا الهي كم هي واخزةٌ في اللغة العربية ، لامُ "الجحود" هذه .
لآنّنا .. نحنُ جميعاً .. لم نكُن لـ "نُغَيّر" .. لو علمنا بأنّكم آتون .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لديّ سؤالٌ قديم
- حتّى أنتَ يا تقرير السعادة العالمي ؟ حتّى أنت ؟؟
- عن التجنيد الإلزامي .. مرّة اخرى
- في كلّ صباح .. مثل كيسٍ من الهَمّ
- عقيدة أوباما ، و الشرق الأوسط ، والمستبدّين الأذكياء
- كهوف سياسية
- قوانين .. وإصلاح .. وقادة
- كيف تستطيع أن تقوم بإصلاح حقيقي في العراق ؟ كيف ؟
- هذا هو أنت .. هذا ليسَ أنت
- لا تخذلني يا برشلونة
- هذا هو كلّ شيء
- ماذا يعني .. تكنوقراط ؟؟
- الوقتُ يُشفي الجروح
- تخنُقني الأيّام .. غطّيني بضِحْكَتِك
- تنظيرات ، ومُنَظّرو .. هذا الزمان الرديء
- دبٌّ أحمر .. و سيّدةٌ واحدة
- عيدُ الحُبّ .. و أعيادُ الكراهية
- وزير المُحاصَصة .. و وزير التكنوقراط
- الملك فيصل الأول : رسالة الى الحكومة
- عندما لا يحتاجُ البلدُ .. إلى وزير


المزيد.....




- درجات تصل إلى سالب 40 مئوية.. شاهد استعدادات حرب محتملة مع ر ...
- فيضانات مميتة تضرب شمال كاليفورنيا
- رأي.. موسى فكي محمد يكتب: حين تحتفي إفريقيا بقيم الأخوّة الإ ...
- بعد لقاء صدام حفتر وقائد الجيش الباكستاني.. مصدر ليبي: اتفاق ...
- فئة -ترامب- الجديدة: اسم الرئيس الأميركي على -أقوى- سفن الحر ...
- الحكومة السودانية تطرح مبادرة لوقف شامل لإطلاق النار بإشراف ...
- بعد غضب الدنمارك.. ترامب يرى غرينلاند ضرورة لـ -الأمن القومي ...
- تفاديا لشلل حكومي في فرنسا.. تشريع استثنائي لتأمين تمويل الد ...
- كأس الأمم الأفريقية 2025: محمد صلاح يقود مصر للفوز 2-1 على ز ...
- بمئة يورو.. ورقة يانصيب تتيح الفوز بتحفة بيكاسو


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - كان واخواتها ، و إنّ وأخواتها .. و لامُ الجُحود