أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - جدى الاصفر














المزيد.....

جدى الاصفر


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 08:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ولدت لاب اصفر وام بيضاء ...
حمل بيتنا ازهارا ذات الوان مختلفة مثل تلك التى حملناها..اتذكر جدى الذى حمل اللون الاسمر وسخريتة من ابى الذى حمل لون جده
من الام ذلك الغريب الذى قدم وعاش وسط العائلات السمراء ولم ينجح احدا فى ان يجعله يفتح فاه ويخبر احدا عما سبق..حمل لقب
الغريب حتى وفاته ذلك اللقب الذى حملته انا يوم ولدت هنا فى نفس موطأ قدم الغريب لاول مره..كنت الثالث ولا ادرى لما حملت انا
هذا اللقب من بين الاخريين هل لانى حملت لونه الاصفر؟هل لانهم لم يفهموا كلماتى يوما؟كنت استخدم لغة غريبة عنهمكنت اطلق
كلماتى على الاشياء ..وما الغريب فى ذلك أليس ادم من وضع تلك الاسماء واليس انا ادم مثله ..لما لا اختار كلماتى وحروفى ؟عندما
اتحدث لا ينظرون ولا يتوقفون عن الثرثرة ولكنى ابدا لم اتوقف عن الحديث!صرخت واخبرتهم اننى احببت بهية السمراء قلت لهم
اننى اريد ولكنهم قرروا اعطاءها لاخى الاكبر لانه حمل نفس لونها ..قررت الا اتحدث معهم بلغتى ثانيا ..فى المساء هبطت الى تلك
الغرفة المغلقة ..غرفة جدى الاصفر التى قيل انها تحمل روحه وانه يعيش بداخها ..سرقت مفتاحها ..لا يعلمون اننى افكر..قاومت ألام
اصابعى وانا افتح مزلاجها كانت يدى مثلى غريبة لم تشبه يوما فى استدارتها او عدد اصابعها يد اخى ولكنى لم ابالى لانهم قالوا جده
الاصفر حملها ايضا ..
كانت الغرفة مظلمة واخاف الظلام..ولكنى تذكرت كلمات امى يا غريب ليس هناك ما يخيف الاصفر...كنت اصفر لا يخشى الظلام
هكذا اشعلت بقايا شمعة ملقاه وابتسمت لانى احتفظ باعودا الثقاب فى جيبى خفيه عن الاخريين ..كان هناك يجلس ضوء الشمعة
اناره!!هناك بالضبط حيث وجدت مكانى الخالى جلست...جوار جدى الاصفر ولم اعد ابالى بالخروج ولم اعد اراهم او اهتم باناره تلك
الشمعة بل تركت الغرفة غارقة فى ظلامها مثلما اراد جدى..كنت هنا معه ليس غريب او اصفر لم ينظر لاصابع قدمى او يدى
بسخرية او شفقة علمت ان هنا تمام هو مكانى ....
انت



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفتر عاملة الجزء الثانى 5
- دفتر عاملة الجزء الثانى 4
- دفتر عاملة الجزء الثانى 3
- لازلت اغادر مارجريت
- دفتر عاملة الجزء الثانى 2
- بدوية الاخيرة
- دفتر عاملة الجزء الثانى
- دفتر عاملة الجزء الاول الاخيرة
- اطباء مصر الفرعونية
- الكتاب المقدس لدى الطبيب المصرى القديم
- بدوية 27
- النظريات الطبية حول الطب الفرعونى
- دفتر عاملة 23
- اثنين
- هل كنا غاضبات؟
- لاوداع ..مارجريت
- عندما سقط الحليب
- دفتر عاملة 22
- بدوية 26
- اسفنجة


المزيد.....




- نادي الأسير: إسرائيل تعتقل أكثر من 9300 فلسطيني بينهم 75 امر ...
- دراسة تحسم الجدل.. من يتناول اللحوم أكثر الرجال أم النساء؟
- مقطع فيديو لحاجات مصريات يعبرن عن فرحتهن بعد وصولهن إلى مشعر ...
- -بالزغاريد-.. حاجات مصريات يثرن تفاعلا بفيديو من صعيد عرفات ...
- لماذا أثارت قضية الإجهاض -صداما- بين ماكرون ورئيسة وزراء إيط ...
- هل اقترب العلماء من حل لغز العمر المديد للنساء مقارنة بالرجا ...
- المحكمة العليا الأميركية ترفض تقييد الحصول على حبوب الإجهاض ...
- زرع كبد لرجل عمره 98 عاما في امرأة تبلغ 72 عاما
- منظمات دولية توثّق إجرام الصهاينة في غزة ورفح
- بوتين: السلطة في أوكرانيا يتم اغتصابها كما حدث في 2014


المزيد.....

- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - جدى الاصفر