أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - هل ستحطم حصون الخضراء؟














المزيد.....

هل ستحطم حصون الخضراء؟


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مساء امس القى السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري والذي يعد واحدا من ابرز التيارات من ناحية عدد جمهورة في العراق بعد 2003, والذي تضمن فقرات عديدة جاءت منسجمة مع مطالب المعتصمين على ابواب الخضراء منذ يوم الجمعة, وابرزها تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن المحاصصة على ان تشمل اضافة الى الوزراء وكلاء الوزرات والدرجات الخاصة ولغاية مدير عام, كما تضمن اعادة النظر في الهيئات المستقلة ومنها مفوضية الانتخابات, البنك المركزي العراقي , مفوضية حقوق الانسان وبقية الهيئات. من خلال اختيار شخصيات مستقلة تتولى ادارتها بشكل مستقل بعيدا عن تاثيرات الاحزاب وتداخلاتها, المطالب التي وردت في خطاب السيد مقتدى الصدر ليلة امس هي مطالب رفعت منذ سنوات , لكن الطبقة السياسية اعطتها الاذان الصماء. وبالتالي تراكمها وعدم الاستجابة لها اوصل العراق بعد قضاء 13 عام على التغيير, الى حال لايحسد عليها امنيا واقتصاديا وخدميا وتعليميا نتيجة فقدان وهدر وسرقة اكثر من 400 مليار دولار. والتي ذهبت الى جيوب الطبقة السياسية وحاشيا تها ومافياتها والمطبلين , كل هذة الاموال المسروقة ومازال العدد الكبير من الطبقة السياسية يدعون انهم قدموا الكثير للعراق. وبعضهم ذهب الى ابعد من ذلك حينما ادعى لولا وجودة لكان العراقيون اليوم حفاة يتضورون جوعا . وهل يوجد جوعا اكثر من الذي نحن فية. فمفردات البطاقة التموينية لم توزع مرة واحدة بكاملها, فمرة يوزع الطحين ويترك الزيت والسكر لاشهر دون توزيع. وثانية لم تصل في موعدها حتى يضطر المواطن لشراء مايحتاجة من السوق, المعتصمون الغاضبون يفترشون اسفلت شوارع الخضراء منذ الجمعة ويتوعدون الطبقة السياسية بالمزيد من التصعيد في حال عدم تلبية مطالبهم. السؤال الابرز هل تبقى الكتل السياسية تماطل مرة بتشكيل لجان وثانية ان الوقت غير ملائم للتغيير بسب الحرب على داعش, وثالثة ان ماحصلت عليه من مناصب استحقاق انتخابي ورابعة وهي الاهم انها ان فقدت مناصبها في السلطة التنفيذية ستخسر المزيد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات القادمة, لان اغلب الكتل اعتمدت على التوظيف ومنح المناصب لكسب جمهورها وهذا ماتتخوف منه حين تفقدها.
الخضراء مساحة من الارض تقع على ضفاف نهر دجلة في جانب الكرخ , اختارتها الطبقة السياسية وبعض سفارات الدول لان تكون مقرا دائما لها بعد 2003, وهي تضم اغلب القصور الرئاسية التي شيدها النظام السابق وبعض المجمعات السكنية, هذة المنطقة يمكن ان تتحول من خضراء الى حمراء حين يستمر الساسة فيها بعدم استجابتهم لمطالب الجماهير المعتصمة. وهنا لابد على الجميع ان يقدم النصائح لمن يسكنون الخضراء بان ليس امامكم سواء خيار الاستجابة. والا ستكون العواقب وخيمة ولن تبقي لكم شيئا مما حصلتم عليه. فهل ستبقى الخضراء عامرة ام ستحطم اسوارها وحصونها نتيجة عناد سكانها من الساسة؟



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاحات التي يريدها الشعب
- جيشنا العراقي الباسل بميلادة ال 95
- أزمات تربوية حادة تجتاح مدارس العراق
- منافذنا الحدودية البائسة شاهد على تخلفنا
- تظاهرات اليوم.... وحكمة الحكومة.
- هزائم داعش كشفت ضعفها.
- عمليات تحرير الانبار 72 ساعة من الانتصارات.
- الفلوجة.... ساعة الصفر اقتربت
- لا ترشيد للكهرباء والقانون غائب.
- مطالب العبادي من المجتمع الدولي في مؤتمر باريس
- أنقسامات داعش كيف نستغلها؟
- انتصارات تكريت وابواق التشوية
- تكريت الليلة ستعود عراقية.
- عدم منح داعش فرصة لجر الانفاس.
- ساعة الصفر ليست بيدكم يادواعش.
- كيف نحرر جرف الصخر؟
- تكريم الابطال متى يكون؟
- متى يكون الانزال الجوي مؤثرا؟
- ماذا يحمل كيري في زيارته المفاجئة
- القضاء على داعش هكذا يكون.


المزيد.....




- كيف نجحت أوكرانيا بتنفيذ عملية -سبايدر ويب- في روسيا؟ محلل ع ...
- بعد مقتل تونسي برصاص جاره الفرنسي.. روتايو يلتقي بالسفير الت ...
- تبون يلتقي رئيس شركة فرنسية للشحن البحري لبحث -مشاريع شتى- ر ...
- ألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري قاتل دعما لحكم الأسد بعد إدا ...
- هل بدأ النشاط الزلزالي في مصر؟.. البحوث العلمية تعلق على 4 ه ...
- السفير الأمريكي لدى إسرائيل يتهم وسائل إعلام بارزة بتأجيج مع ...
- لجان مقاومة الفاشر تتهم الدعم السريع بإحراق مساعدات إنسانية ...
- -لانسيت- الروسية تفجر كاسحة ألغام أوكرانية
- بخمس رصاصات.. فرنسي يقتل جاره التونسي والشرطة تحقق بدافع عنص ...
- هل سمحت واشنطن لدمشق بضم مقاتلين أجانب سابقين للجيش السوري؟ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - هل ستحطم حصون الخضراء؟