أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - تستنكف من مصرية














المزيد.....

تستنكف من مصرية


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 00:47
المحور: الادب والفن
    




الاهرام جميلة
وهي احدى عجائب العالم القديم التي لا تزال بعز شبابها تألقا ، وسحرا

هي الكلمة التي تدور على لسان كل البشر في كل بقاع العالم بعدما تحولت الى ثابت رياضي

هي اسرار الفراعنة وسبب خلودهم في الذاكرة الانسانية

وبما لا يقبل الشك احد ابجديات التربية العامة حيث المعرفة بها توازي معرفة كل مواطن باسم عاصمته!. فلا عجب اذن بافتخار المصريون بها رمزا وطنيا وحضاريا يصطحبونه معهم في كل مناسباتهم ومشاركاتهم الدولية.

في مشاركاتهم المتميزة في المحافل الدولية يلحظ المرء بما لا تخطئه العين ذلك التغير الغريب مساهمة المصريين انفسهم بالمعرض فبدلا من احضار المصريات السمراوات صاحبات العيون السود التي تغنت بها اميرة الغناء العربي وردة بدلا عنهن راح المقيمون على المناسبات يستأجرون فتيات من بلدان اوربية متعددة . نحيفات وطويلات القامة .
لا شان لهن بمصر سوى تلك الملابس الفرعونية التي ارتدينها بالقصر ، فلم تعبر بدورها إلا عن رفضها لهن وعدم الانسجام مع الوافدات ألدخيلات ترى لماذا ؟. لما يستأجر المصريون فتيات من اوربا ليرتدوا الزي الفرعوني . ولما لم تفعل أي دولة بالعالم ذلك إلا اللهم دول الخليج مع بعض الفتيات اللواتي يرتدين الزي العربي ويقدمن المشروبات.
لما يستنكف او يخجل .. ام يشعر بالحرج من تمثيل المصرية لحضارتها
السن جميلات
السن رائعات الطلة
اذا ما كان الغرب لا يستعين إلا بالمصريات في تمثيل حضارتهن في البرامج الوثائقية الرفيعة المضمون والمستوى فهل يجدر بالمصري ان يتعالى عليهن ويترفع عن السماح لها بتمثيل نفسها وحضارتها بنفسها.
ماذا حصل بمصر
المصرية جميلة روحا وابداعا وحضورا. فلما تسرق مكانتها وموقعها لتحتله اخريات بغير وجه حق.
أين الناشطات المصريات اللواتي يدافعن عن حقوق المرأة ومكانتها
هل يرضيهن هذا الجور والتعسف ضدهن
سلب مثل هذه الحقوق مسألة ليست بالهينة ولا تقل قيمة وأهمية عن أي عن القضايا التي يدافعن عنها الحقوقيات والمفكرات ورائدات الحركة النسوية ..ووووو
اما بعيدا عن كل هذا ما دفعني للكتابة....
علامة استفهام بحجم لغز مثلث برمودا
لماذا مثل هذه التصرفات التي باتت تتكرر بشكل سمج
لما الاستنكاف من المصريات



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان السياحة... مهرجان الازاحة
- عيد سعيد بالطبع لا
- احلام العصافير
- ترنيمة العجوز الحائرة
- طار غراب مصطفى
- 100ثانية.. ضوء خافت لنهايتك
- اضحية العيد
- قبل ان تفتح ابواب جهنم- المدير العام
- قبل ان تفتح ابواب جهنم- شهادة الزور
- قبل ان تفتح ابواب جهنم-شعارات مدبلجة
- قبل ان تفتح ابواب جهنم
- العراق= المانيا
- ضريبة الالوان
- الغلاف السميك - وطني حبيبي
- هل
- الغلاف السميك رحلة عمل
- الغلاف السميك الكتيب القديم
- الغلاف السميك قال الراوي
- الغلاف السميك قطع الخشب
- الغلاف السميك الساموراي


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى احمد - تستنكف من مصرية