نداء لمن يهمهم مقاومة جبهة الفاشية والحرب وحلفائها التحريفيين الانتهازيين

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نداء الى من يسترشدون بالفكر الشيوعي الثوري ويركنون للصمت
هل ممكن ان تخزن الروح الثورية بالصمت القاتل ؟؟؟
حان الوقت لكي نزيح الصمت الرهيب عن حياتنا ونجتاز ببسالة حاجز الخوف من تسلط
الاقزام وحركة الاقزام ، ونعمل ما بوسعنا للتحرر من العبودية السياسية الابوية المستنسخة
من التقاليد الاقطاعية والعشائرية الرجعية ، وخرافات القومية والدين وأفيون المذاهب البالية حتى
نعد العدة للقفزة النوعية على نحو تسليط البروليتاريين الثوريين الضوء على الحركة الثورية
الماركسية اللينينية الماوية للتضامن والتكاتف معها في ساحة النضال الثوري لمجابهة سلطة
الاقزام التي تمثل الصورة المستسخة للحكومات المتعاقبة البائدة .


يمر بلادنا وشعبنا باخطر مرحلة واخطر تجربة في الوقت الراهن ، كل شيء يتم وفق
المعايير المزدوجة ، في افق تسلط الحركة السياسية العراقيـة المواليـة لانكلو امريكـا
واسرائيل ، ان المعـادلات والمعايير طراءة عليها تغيرات رهيبة وخطيرة جدا وفي الفترة
الاخيرة عكست سلبيات ومساؤى المجموعة السياسية وتقهقرها ... والتى تفتقر لفهم القيم
الانسانية كم تعاني تلك التيارات الرجعية العراقية من العزلة القاتلة عن الجماهير والهروب
الجماعي عن هذه الحركات وتركها معزولة وهي تتخبط بعزلتها القاتلة تماما حيث جعلتها
ان تفقد صوابها . لم يبقى امامها من خيارات سوى خيار الاعتماد على النقاط التالية .


من لا ينخرط في العمل الحزبي من خلال الاحزاب اللصوصية الحاكمة يعرض نفسه الى
والى ابشع المظالم كالتالي :

1 ـ يقولون بالحرف الواحد من ليس معنا وهو علينا .


2 ـ من لم ينتمي الى مجموعة الاحزاب الراسمالية التسلطية لايمنـح عمل ولا تستقبل
معاملاته او تلاقي الاهتمام اللازم في مراجعــاته في اي مؤسسة من مؤسسات الدولة

الفاشستية



3 ـ يتعرض للملاحقة والمطاردة من قبل اجهزة السلطة الارهابية اذا رفض ان ينتخب
السلاطين الفاشستيين او رفض دستور المخرفين او رفض الاحتلال الانكلو امريكي .



4 ـ العزلة عن الجماهير ارغمتهم على تشكيل ميلشيات ظلامية( كجحوش بدر وجحوش
الصدر وجحوش البش بش مركا ) وتليها أجهزة المخابرات والشرطة السرية وقطعان العسكر
للسيطرة على الوضع ونشر الارهاب واغتيــال من يعارض نظامهم البربري . وملاحقة
الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين وقتل من يقع بقبضتهم واعتقال وتعذيب كتاب الحوار
المتمدن الاحرار واطلاق سبيل قادة البعثيين كبرزان التكريتي . لربما يمنحون الحكم الذاتي
للبعثيين بمدينة تكريت وجعلهــا مقاطعة ( تكريتستان البعثستان ) على نغـم البرزانستان
والطالبانستان والشيعستان الخمينستان .


5 ـ سياسة شراء الذمم واقلام الكتاب والاعلاميين والشعراء من المرتزقة .


6 ـ فتكدست الفوضى في مجال الاعلام الشوفيني الرجعي الفاسد بمجموعات من قنالات
تلفزيونات تجارية وراديوات تجارية وصحف تجارية هذا الاعلام الشوفيني والخرافي الفاسد
الذي طغى على الساحة العراقية وطغى على عقول البسطاء تموله الصهيونية العالمية .


7 ـارتفاع حجم النفقات العسكرية بمستوى حجم زيادة النفقات الميزانية العسكرية والبوليسية
والمخابراتية التي كان نظام البعث الفاشي يعتمدها لحماية نظامه انذاك ، ان كل تلك الاموال
تذهب ماضيا وحاضرا في خدمة الانظمة الفاشية اللصوصية . ناهيكم عن الاموال التي تنفق
على جحوش بدر وجحوش الصدر وجحوش البش بش مركا وحصة الاسد تفرهدها قيادييهـا
المجرمين .


8 ـ جعلوا من العراق سوق تجاري انكلو امريكى واسرائيلي حتى يكسبون عطف اسيادهم
تشبثا لبقائهم في السلطة .


ان اخطر مرحلة تمر بها العراق هي مرحلة جبهة الفاشية والحرب الانية.
نداء الطالباني واسياده الامبرياليين بحماية حياة السفاح برزان التكريتي وارساله الى المانيا
الإمبريالية للعلاج ، ليس مجرد نداء عابر وانما هو مخطط استراتيجي مبرمج متفق عليه بين
فصائل تيارات السلطة واسيادهم الامبرياليين لتوحيد قوى الراسمالية العراقية بجميع تياراتها
لمواجهة الطارىء الثوري



ان امتداد الفكر الماركسي اللينيني الثوري بين صفوف الجماهير غير موازين الحساب لدي
الامبرياليين وتيارات السلطة الحاكمة في العراق من فوق الدبابة الامريكية ، خشية ان يتحول
العراق الى نيبال اخرى ، فتم مغازلة البعثيين الفاشيين من خلال برزان التكريتي واعطائهم
الضوء الاخضر للبعثيين بغية المشاركة في الجبهة الفاشية والحرب ، لان تيـارات السلطة
وحزب البعث يربطهم مصير مشترك مصير واحد ، والتحريفيين بشقيهم هم ايضا جزئا من
جبهة الفاشية والحرب .



من مهامنا نحن الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين توجيه نداء ثوري الى اولائك الذين
يسترشدون بالفكر الشيوعي ومتحمسين لخوض النظال المسلح ان لايقفوا موقف المتفرج ويساهموا
في العمل الثوري ، ننطلق نحن من مسؤوليتنا التاريخية ازاء ذلك ، ونناشدهم للانضمام الى جبهة
الثورة البروليتارية لمقاومة ( جبهة الفاشية والحرب ) لدحرها في الوقت الذي تتحد قوى الظلام
وتشكل جبهة فاشية عسكرية مسلحة تمتد من اقصى الى البلاد الى أقصاه ، لاينبغى ان نقف
نحن مكتوفي الايدي امام هذا الخطر المحدق الكبير الذي يلحق ضررا بالغا بالعـراق وحيـاة
الجماهير البروليتارية . عشرات الالوف من الناس الابرياء تعرضوا للقتل الجماعي ومئات اخرون
ذبحوا كالخراف ومئات الالوف تشردوا ، والاف اخرى تقع ضحايا الارهاب الثلاثي الظلامي ارهاب
المخرفين الاسلاميين والطائفيين والقوميين الشوفينيين وارهاب اجهـزة السلطة القمعية وزنزانات
الجعفرى والبارزاني والارهاب الامبريالي ، الاف النساء يتعرضن للضرب والقتل دون حسيب ورقيب
ان كرامة الانسان العراقي لازالت مهدورة عار على كل من يقف موقف المتفرج امام موجات الظلم
باصرار دون ان تانبهم ضمائرهم . نحيي كل من يلتحق بحركة الماركسيين اللينينيين الثـوريين
العراقيين (الماويين ) وهو يصعد سلم الثـورة ومقـاومة العدو الشرس ودحره وتاسيس نظام
دكتاتوري بروليتاري ثوري .

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل