المسئولية الجنائية للحكومة المصرية عن خطف المصريين والطليان

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 09:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فى تطور سريع، رداً على قرار البرلمان الأوروبى العنيف والحاسم ، أمس الخميس، بإدانة حالة حقوق الإنسان المزرية فى مصر على خلفية واقعة مقتل الباحث الإيطالى، جوليو ريجينى، الذى عُثر على جثته فى الجيزة، فى فبراير الماضى، استنكر مجلس النواب القرار، وقال إن السياسة التشريعية للبرلمان وأعمال السلطة القضائية شأن داخلى، من غير المقبول تدخل أى جهة فيه.

يا سلام على العقليات الزنخة والغباء المستحكم وصب البنزين على النار المشتعلة و الاضرار العمدى بالمصالح الوطنية لمصر وعدم تحمل مسئولية ادارة الازمات التى نخلقها بانفسنا لانفسنا قال يعنى ناقصين مصايب او لما نعمل الحركات الهايفة دى الحكومات التانية ها تجرى تستخبى تحت السرير


يا مجلس المصطبة مجلس عكاشة ومرتضى منصور وسيف اليزل قضايا قتل الاجانب على ارضنا ليست من اعمال السيادة الوطنية التى تنتهكها حماس وقطر والسعودية وليبيا وداعش وماعش كل يوم -

قضايا قتل الاجانب وقضايا حقوق الانسان قضايا دولية اصيلة بحكم القانون الدولى ومن حق الحكومات تتدخل وتبظ حبابى عينينا

مصر بلد الامن والامان و المصريين نور عينينا والشعب ده ما لاقاش قبل كده حد يحن عليه و هدفنا تقليل الفقر و توفير الخدمات الاساسية للفقراء الذين تعدت نسبتهم ستين بالمائة من الشعب المصرى -- دى رسائل نسمعها كل يوم من السيد الرئيس

ولكن ماذا يحدث فعليا على الارض ؟؟؟؟ اختفاء قسرى لاكثر من عشرة الاف شخص لم يستدل لا على مكانهم ولا على جثثهم ؟؟؟؟؟

بعد ان تدرب الامن الوطنى واجهزة حماية النظام على القتل والتعذيب و الاخفاء القسرىى بخطف الناس من الشوارع والمواصلات العامة يتم قتل الاخرين على ارضنا وهم بعهدنا وحمايتهم مفروضة علينا و الهيئات المفترض عليها حمايتهم تخطفهم وتقتلهم ثم تتنصل من المسئولية وتسوق الهبل على العبط --

من الهبل والسذاجة ان نفترض ان الحكومات الاجنبية لن تجد الحقيقة ولن تعلن عنها ولن تفضحنا وتمنع عنا المساعدات كاننا مرتضى منصور ماسكين عليهم سى ديهات وكاسرين عينيهم مع اننا غلابة وموش لاقيين اللضا لا اقتصاد ولا سياحة ولا ايرادات ولا صناعة ولا زراعة ولا علم ولا اخلاق -

- للاسف الشديد الهيئات الاستخبارية والامن الوطنى المصرى والشرطة وكل اجهزة الرياسة والتحكم بالشعب المصرى الغلبان متغوله ومتوحشة و الاحصائيات تقول ان اكثر من عشرة الاف ناشط سياسى معظمهم شباب اختفوا قسريا وان بعضهم فى اقبية المخابرات وبعضهم تم تصفيته بعد تعذيب وحشى مثل مصير الطالب الايطالى و وان الاوان لمحاسبة رئيس الجمهورية عن افعال اجهزته لانه من عينها ومن ترك لها عنان التغول والتوحش

الا تعلموا ان هذا ليس تدخلا فى اعمال الست سيادة بتاعتكم وان هذا حق اصيل لكل بلد ان تحمى رعاياها وتقتص لمن قتلهم بالتعذيب والايذاء الوحشى المتعمد ؟؟الا تعلموا انه يمكن القبض على المسئولين المصريين ومحاكمتهم بما فيهم رئيس الجمهورية فى اى بلد اوروبى بسبب تلك الجريمة لانهم يرفضوا التعاون ويرفضوا اقرار حقيقة ما حدث ان الامن الوطنى خطف الطالب وقتله لكتابته تقارير صحفية للصحافة الايطالية عن حكم الحديد والنار والتغول الامنى بمصر؟؟؟

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات