أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - حلول جذرية للانهاء على الارهاب - دولة فاتيكانية بمكة والمدينة














المزيد.....

حلول جذرية للانهاء على الارهاب - دولة فاتيكانية بمكة والمدينة


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 22:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحولت الهجرة نتيجة المعاناة الانسانية على يد المنظمات الارهابية الاسلامية الى هجرة لايذاء الغرب بضرب المواطنين المسالمين -

كون الغرب قناعاته الانسانية فى قبول الهجرة من شعوب اخرى بعد قرون عديدة من الهمجية والاعتداء و الغزو والسبى فقرر استخدام الحس الانسانى وقرر الفصل التام بين الدولة والمعتقد وقرر مساعدة المضطهد و استقباله واعطائه الجنسية وتعليمه وتسكينه ومنحه الاستقرار بالعمل و الانتخاب و الحصول على كل مميزات المواطنة

- لقد هاجرت من بلدى مصر منذ اكثر من ثلاثين عاما لانعم بكل مميزات المواطنة ببلد كنت اتحدث لغته كلغه ثانية بعدما قطعت الدول الاسلامية لسان من يتحدث بلغته الاصلية واحتقرت ديانته ومحت تاريخه واختطفت بناته و جعلته مقيم درجة عاشرة ببلده الاصلى و حرقت كنائسة ومازالت تذله ذل الابل و اعطته فقط حق ان يفر من بلده وبدون اموال وهو صاحب الارض والتاريخ والامجاد التى مازالت تدر الذهب على التنابلة من السياحة رغم انهم يسرقوها و يحتقروها ويلقبونها بتماثيل الكفار والسحرة -ويريدوا هدمها

انى اعترض بشدة على ايقاف السماح بالهجرة ولكن انادى بضبطها امنيا بالفحص العميق للملف الامنى ودوافع من يهاجر كما اننى اؤيد تماما ما ذهب اليه وزير خارجية بولندا عندما حاولت المخبولة ميركل اوف المانيا توزيع حصه عليه من اللاجئين وكانت حجته دامغه و قوية وعملية ايضا ودرسا لميركل و هولاند واطن للرئيس وزراء كندا الذى يكرر خطأ ميركل الفادح رعم معارضة شرسة من الكنديين -

لا مشكلة فى استقبال النساء والاطفال الغير منضمين لداعش ولا يحملون فكرها بفحص امنى عميق لدواعى جد انسانية ولفترة محدودة حتى يتم عمل مناطق امنه لهم ببلادهم فيعودوا من حيث اتوا

لكن الشباب 18-55 فلابد من تدريبهم على استخدام السلاح بمناطق منعزلة قرب حدود بلادهم مثل صحراء الاردن او السعودية او سيناء واعادتهم لبلادهم ليحرروها من داعش وبذلك نحل المشاكل من اساسها -

لا لحل ساويرس بشراء جزر غير ماهولة باليونان ولا لحل ميركل وجستين ترودو اوف كندا لتوطين المهاجرين بدون فرز امنى عميق فهى حلول ضررها الديموجرافى واضح و تدميرى على الهوية الانجلوساكسونية والقوانين الجيوكريستيانية الحقوق انسانية والمواطنية الحالية التى تحفظ حق الاختلاف والمواطنة التامة السلمية للجميع

والحل النهائى للمشكلة يكمن بفرض دولى للفصل النهائى والصريح بين الدولة والدين فى جميع الدول الاسلامية واى دول تطبق شريعتها بدلا من الديموقراطية وحقوق الانسان -

لقد استقرت اوروبا عندما اعتمدت الفصل التام بين الدين والدولة ورفضت كل الدول الاسلامية ذلك والحل يكمن فى اجبارها على تنفيذ ميثاق الامم المتحدة الذى وقعت عليه و باحترام تعهداتها ووضعها تحت البند السابع ان لم تنفذ خلال مدة محددة وتصبح دول مارقة مثل كوريا الشمالية -

ان تحججت السعودية بانها عاصمة الاسلام يلزمها المجتمع الدولى بتكوين دولة دينية صغيرة بمكة والمدينة فى حدود داخل المسجد النبوى وداخل محيط الكعبة فقط على غرار الفاتيكان و تفرض على باقى المملكة القوانين الوضعية العلمانية لنخلص من صداع تمويل الجماعات الارهابية التى تنمو وتتعذى من حكومات معروفة هدد الرئيس بوتين بفضحها وسافضحها هنا - السعودية وقطر و تركيا وامريكا وايران

الحل البولندى اكثر من ممتاز ويجب ان تتبناه دول الاطلنطى وروسيا والامم المتحدة بسرعة لانه ناجع ومفيد على الارض للاجهاز على الارهاب --

تدريب عسكرى ملزم للشباب المسلم الفار من بلاده من كل الدول الاوروبية وامريكا و اعادة شحن لبلادهم لتحريرها مع غطاء جوى وتقنى مناسب واظن ان هذه هى الخطوات الاولية التى تقوم بها روسيا مع فرنسا والصين و ايران بخطة فرعية من روسيا لضرب اهداف منتقاة فى السعودية وقطر لوقف تمويلهما القوى للارهاب ودعمهما اللوجستى له بعد ثبوت ضلوعهما بدعم تركى فى اسقاط الطائرة الروسية -

اؤيد حرب دولية عالمية على الارهاب باهداف تكون واضحة ومحددة القضاء التام على داعش و تجفيف كل المنابع الفكرية والدينية للاسلام الجهادى ومطاردته داخل مساجده وجامعاته وشيوخه وعسكرييه ومموليه بتكوين دول يمنع فيها الجمع بين الدين والدولة عمليا تحت الوصاية الدولية

واهلا بالمعارك



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الفتاح السيسى اتاتورك ؟؟ ام عبد الفتاح السيسى مخيون برها ...
- هرتلة -موافى و خطة حكم العسكر لمصر 500 سنة قادمة
- النبى توفيق عكاشة وغار حراء - مصر يحكمها الامنجية
- رسالة مفتوحة وصريحة للرئيس السيسى
- هيه دى دولة السيسى المدنية ؟؟؟
- حرب استئصال على حمير مصر
- مصر وانتقام الحمير
- اسلام البحيرى- السيسى - برهامى وشيخ الازهر كوميديا مصرية
- السيسى ما بينفذش احكام الاعدام- جهنم مليانة و عزرائيل مضرب ع ...
- جائزة نوبل لمشايخ الاسلام و للسلفيين والمملكة
- مصر بتعمل عملية - لابسة نقاب من فوق وملط من تحت
- هل ستكون السعودية اولى ضحايا ممالك الربيع العربى الذى مولته ...
- تعدد حوادث الحرم الجسيمة ومسئولية ملك وحكومة السعودية الجنائ ...
- تمكين السلفيين من حكم مصر بالمشاركة والتحالف مع السيسى
- ديشنا وديش العدو -توريط جيشنا بحرب عبثية باليمن
- فساد بالكوم والمصريين قاعدين فى الزيطة بيسمعوا الزمبليطة
- هل المصريين بطاطس جوة شوال السيسى ؟؟؟
- ابو الهول فى بلاد طرش ستان عمى ستان خرس ستان
- هل ستنهض مصر بقيادة السيسى .. ام بطريقها للتحول لمقاطعه سعود ...
- مواجع المسيحيين المشرقيين وسقوط مصرى مخزى بسبب موجة حر


المزيد.....




- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...
- الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار الم ...
- المسجد التذكاري.. رمز لبطولات المسلمين
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- طريقة تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعر ...
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية انعقاد المجمع المغلق
- ماذا قال ترامب وزوجته عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- فرانسوا بورغا.. يحترم حماس ويرى الإسلاميين طليعة مجابهة الاس ...
- ماذا قال ترامب عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - حلول جذرية للانهاء على الارهاب - دولة فاتيكانية بمكة والمدينة