أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - دولة الشرطة المصرية















المزيد.....

دولة الشرطة المصرية


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 19:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأستعير مقولة الاخ نابليون بونابرت عظم الله اجره لافتتح هذا المقال

( ان انشأت جيشا من 300 كلب يقوده اسد فستحارب الكلاب وتموت كأسود ---
اما ان انشأت جيشا من تلتمائة اسد ويقوده كلب فستموت الاسود كالكلاب - ))

صدقت يا نابوليون

و طبعا لا طلعنا كده ولا كده لا اسود ولا كلاب للاسف طلعنا حمير وبجدارة الحكومة بتأكلنا لحم حمير وبتعاملنا كحمير و بناخد رعاية الحمير فى المستشفيات والانقح تعليمنا كله له هذف واحد تخريج المزيد من الحمير و تجويد الحمرنه بمعاونة الازهر والمشايخ والاعلام والداخلية واللى ما يحسنش النهيق على الاختفاء القسرى عدل

حسرة علينا يا مصريين يقودنا الكلاب بكل المجالات والاسود خصتها الكلاب

قمنا بثورتين لنخرج من تصنيف الحمير الى تصنيف الاسود

ولكن هيهات الكلاب لنا بالمرصاد تمنعنا من اى تحرك خارج صندوق الحمير ولا نستطيع ان ان نأكل الا البرسيم والجزر وغير مسموح لنا الا بالنهيق كالحمير والتسبيح بعظمة الكلاب التى انقذتنا من كلاب الشوارع الاخرى فلا تظاهر ولا معارضة والا فالاختفاء القسرى فى مسالخ الحمير المنتشرة بمصر والتى يدعوا انها سجون و تسليط كلاب الاعلام المتوحشة و كلاب القضاء التى توقع فقط على القرارات القادمة من اجهزة الكلاب

الكلاب التى تتحكم فينا من كل شكل ونوع وياليتهم كانوا نوع واحد لكان اسهل علينا كحمير ان نتعامل معهم ولكنهم يتكاثروا كالفطر او الارانب

اخوان -سلفيين هيئات رئاسية وامنية -جيش -شرطه -امن وطنى- مخابرات -اعلام داعر -اوسخ انواع الوزراء والوزارات والمحافظين ومديرى الامن - الازهر وكلابه المعممة - سامح سيف اليزل -مرتضى منصور -توفيق عكاشة - على عبد العال - عمرو ولميس- احمد السبكى والعائلة - احمد موسى - سما المصرى و قائمة الشراميط والقوادين والقائمة متنوعة بتنوع الكلاب وطريقة هبشها للحمار المصرى

فى بلدنا الانتيكة اللى عدى فيها الدولار تسعه جنيه وداخل على عشرة وبعد مؤتمر اقتصادى فنكوشى من موديل السيسى واحد من كام شهر اتعمل له زفة بالطبل البلدى النهاردة بيعملوا مؤتمر اقتصادى موديل السيسى 2 معدل قال يعنى الاولانى جاب اى نتيجة بعد البلاوى اللى اتعملت والطف صورة واشهرها عن الاقتصادى 2 انهم حاطين حرنكش وترمس وفول مقيلى للزوار بساحة الفندق ونسيوا الدرة المشوية والجوزة وكام رقاصة لزوم الفرفشة وواضح ان ده اخرنا فى عالم الاقتصاد والسياحة فقر الفكر وفكر الفقر -

وما تنسوش تقروا التقارير العالمية عن جدوى التفريعه الجديدة لقناة السويس والايراد الخرافى التى تحققه بعد ما استولت الدولة على ستين مليار جنيه مصرى اخر نقطة فى تحويشة المصريين وزادت ايرادات القناة عشرة بالمائة فقط مقابل فوائد 12 بالمائة يعنى الفوائد على القرض اكبر من الزيادة فى ايرادات القناة وضيف بقى مكافأت الحرامية و الادارجية وده السبب الحقيقى اللى خللى الحكومة ترفع سعر الدولار لتقلل من فوائد القرض و اللى دفع جنيه فى التفريعه ها ياخده ربع جنيه فى الاخر حسب القيمة السوقية الفعليه ومقارنة بسعر الدولار زى دينار جحا اللى مات فى النفاس بعد ما ولد

الاحداث الاخيرة من حوادث تجاوز عنيفة وفاجرة ضد المواطن المصرى الغلبان والمطحون فكرنتى بقصة امين الشرطة الذى بق بطن مواطن فى حاله بالطريق العام بمطوة قرن غزال واخرج امعاؤه فحاول طلب الاسعاف وهو يتالم لكن مفيش كالعادة فجرى على رجليه يمسك امعائه بيديه يحشرها للداخل ع المستشفى فجرى ورائه امين شرطة اخر صائحا ادينى حته من امعائك للقطة بتاعتى يامواطن

وزير الداخلية اسمه مجدى عبد الغفار بيفكرنى بمجدى عبد الغنى لعيب الكورة اللى كاتم على نفس الاتحاد والشعب و الاعلام الرياضى علشان جاب بنالتى فى هولندا اهو عبد الغفار ده وعصابته من الضباط والامناء كاتمين على نفس الشعب المصرى علشان مات له كام ضابط بمحاربة الارهاب هما بصراحة فئة رمة نصهم مجرمين والنص التانى مستنى الفرصة تجيله
ومن ايام عبد الناصر وشعراوى جمعه
لايام السادات والنبوى اسماعيل
لايام مبارك والعادلى
لايام السيسى ومجدى عبد الغفار
المصيبة السودا ان الاخ الرئيس السيسى يحمى ويطرمخ على احد الكلاب السعرانة ومجموعته التى اجهضت احلام الشعب المصرى بالانتقال لفئة الاسود
حرامى سرق الاحتياطى الدولارى ومعه المساعدات العربية
خائن زور الانتخابات وسلم مصر تسليم مفتاح للاخوان والسلفيين
جزار اجهز على احرار الاقباط فى ماسبيرو
واخيرا كانت مكافأته عضمة ضخمة
الاحتفاظ بمسروقاته وحمايته من المساءلة وللعجب تحويله لولى من اولياء الله ببناء مسجد على اسمه وهو مازال حيا مسجد المشير طنطاوى اللى طلعت منه جنازة القبطى بطرس غالى فى مظهر هزلى من انواع التراجيديا السودا- وبحضور بابا الاقباط - فضيحة ما بعدها فضيحة من دولة الكلاب بدل ما تطلع من ساحة الكاتدرائية وهى سهلة العزل والحماية

لهذا اتمنى ثورة اولتراس مصرى للحكم بشنق هذا الخائن طنطاوى بعد استعادة المسروقات على باب مسجده هو وكل عصابته واعادة الجيش لثكناته

الكلاب التى تمنع ان نعود كأسود عصابات خارجة عن القانون تحكم الشعب المصرى الغلبان بقانون الغاب بالحديد والنار وبالاعلام الفاجر والانجازات الكاذبة

ولكن هناك بوادر تحرك شعبى جماعى وثورات مصغرة ضد الداخلية فى الدرب الاحمر واسيوط والمنصورة لوقف هذه العصابات عند حدها بعد ان اذل السيسى الشباب مفجر الثورات و بعزقه بالسجون -

اولتراس الشعب المصرى اظنه قادم ولو بعد حين يحركه الجوع والعطش والافلاس و تسيد الكلاب السعرانه عليه وللاسف اليأس والاحباط يملأ الصدور بظل تحكم عنيف للكلاب فى كل مفاصل الحمير

متى يستطيع اولتراس الشعب المصرى رفس هذه الكلاب من عسكر وحرامية وازهر ومشايخ رفسة مميته و العودة الى فئة الاسود ؟؟؟

الكلاب عفرتت كلمة الاولتراس وجعلتها من ابواب الكفر كما فعلت بالديموقراطية وبحق التظاهر وبحق المواطنة وعلينا ان نعيد لهذه القيم احترامها بدولة الاسود



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة الكتاب والمفكرين ازدراء للشعب وللدستور المصرى
- قداسة البابا --رجاءا حارا لا تلبس ابناءك بالحيط
- رسالة محبة وشكر للرئيس السيسى والاقباط و حديث من القلب للقلب
- الايزيدية نادية مراد ايقونة 2016 وجائزة نوبل واقليات العالم
- لماذا لم يقطع الرسول رأس عمر بن الخطاب ؟؟؟؟!!!
- فلسفة الصيام و التبتل لدى الكنيسة القبطية المصرية
- السيسى وفلسفة البرص - رسالة من مواطن مصرى مهموم
- البرهامى والبغدادى وفيكتوريا سيكرت
- داعش كحبوب منع حمل للعرب و المسلمين
- ليلة القبض على البرلمان المصرى- نجاح هائل لغزوة البرلمان الم ...
- انتهاء اخر الاستحقاقات الدستورية بمصر - تهنئة للنواب الكويسي ...
- خرم المية وخرم الامن-- مصر بالانعاش
- الريس السيسى زعلان ومقموص ؟؟!! ليه ؟؟!!
- الاسلام والشرف فى مصر ام الدنيا
- حلول جذرية للانهاء على الارهاب - دولة فاتيكانية بمكة والمدين ...
- عبد الفتاح السيسى اتاتورك ؟؟ ام عبد الفتاح السيسى مخيون برها ...
- هرتلة -موافى و خطة حكم العسكر لمصر 500 سنة قادمة
- النبى توفيق عكاشة وغار حراء - مصر يحكمها الامنجية
- رسالة مفتوحة وصريحة للرئيس السيسى
- هيه دى دولة السيسى المدنية ؟؟؟


المزيد.....




- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - دولة الشرطة المصرية