أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - محاكمة الكتاب والمفكرين ازدراء للشعب وللدستور المصرى














المزيد.....

محاكمة الكتاب والمفكرين ازدراء للشعب وللدستور المصرى


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 23:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ازدراء الدستور والشعب المصرى

بقلم جاك عطالله
معلش خلونى ادلى بدلوى وخصوصا بعد احكام قانون التظاهر وإسلام بحيرى و فاطمة ناعوت وقانون ازدراء الأديان واحتلال الازهر والفكر الداعشى لمصر احتلالا صريحا وفاحشا

سأحاول ارجع ورا واشرح اللى حاصل لدراويش السيسى والعسكريين عموما لكى نصل لقناعة مشتركة

- طنطاوى وتلتين المجلس العسكرى اللى مسك مكان مبارك اخوانجية أصلا بالضبط زى مجلس الثورة 1952 اللى هو انقلاب عسكرى وسرقة للشرعية وخيانة للدستور المصرى

في 1952 عقلية العسكريين الاخوان بالذات هية هية طول عمرها وللان عقلية الخيانة والسرقات والعقلية الغبية والتخريب المتعمد للاقتصاد و الغوغائية واستخدام الدراع و انعدام الكفاءة السياسية والدروشة الدينية

عبد الناصر انقلب على الاخوان مع انه اخوانجى اصيل لانهم حاولوا يقتلوه وياخدوا السلطة صريحة فخاف على نفسه وبهدلهم-

طنطاوى عمل العكس -سلم مكتب الارشاد مصر بمفاتيحها مقابل يسيبوه يسرق الاحتياطى الدولارى والمساعدات الخليجية و لو تاخدو بالكم

السيسى عمل زى عبد الناصر موش زى طنطاوى برضه لنفس الأسباب حاولوا يقتلوه -فانقلب عليهم وهو اخوانجى متلون خدعهم لكى يعينوه وزير دفاع ثم رفض تسليم السلطة لهم لينفرد بها هو والجيش ولكنه يبقى شعرة معاوية فلا يعدمهم رغم صدور احكام واجبة النفاذ وهذا اخلال بالدستور يستوجب محاكمته شخصيا ومعها تهم إعطاء قبلة حياة للسلفيين رغم هدمهم لمصر وتاريخهم الارهابى-لانه يريد الصلح بشروطه هو وكسر طمعهم بالسلطة وليبقيها بيد حلفائه العسكريين للابد وهذه مقامرة بمستقبل مصر

-اعظم أخطاء السيسى انه فقد الشباب للابد وهذا سيكون سبب انهيار حكمه رغم شعبيته المعتمده على الاعلام الفاسد والإنجازات الوهمية وخصوصا ان الإرهاب مازال يضرب بمصر بقوة بسيناء وبكل المحافظات وقد نصحناه ان يشكل حكومة حرب ويطهر مصر بقوة مرة ولعشرين سنة قادمة فرفض بعناد مبارك -

اجهزة السيسى المكشوفة لا تعرف الخجل وخاصة سامح سيف اليزل - زورت الانتخابات بتدخل فاضح ومعلن ومكشوف وافرزت اشكال مريضة عقليا ونفسيا وتحتاج علاج عميق وليس عضوية لمجلس النواب ؟؟؟

الخلاصة استقرار النظام يعتمد على كسب الشباب وهو سبعين بالمائة من المصريين وهم حاليا مصدومين ويقرأون الفاتحة على مصر وثوراتها ويعتبروا ان بعزقتهم و سجنهم وتشريدهم بتهم خيالية إعادة لنظام مبارك الذى تحالف فيه مع الاخوان بلعبة القط والفار

هى طريقة خايبة جدا يطبق فيها السيسى لعبة القط والاخوان الفار لحين ان يعيدوا الاتفاق الذى استقر من 1952 الاتنين يتفقوا على الشعب من تحت الترابيزة ضد الشعب المصرى و السرقة مشتركة و يحكم الحاكم أيا كان بفزاعة انا او الفوضى -

مصر لن تفوق الا بديموقراطية علمانية محمية من المجتمع الدولى ضد تغول الجيش والاخوان او التيار الاسلامى عموما

محاكمة اسلام بحيرى وفاطمة ناعوت وسجنهماعرض لمرض عويص متأصل من 1952 استخدام القوة الغاشمة ضد التحديث والعلمنة

هو ازدراء صريح بالشعب المصرى وبالدستور المصرى أيضا

وعلى الشعب المصرى التصرف بدل من ان نتلقى نكسة قومية جديدة نشهد بوادرها قوية وواضحة مثل نكسة 1967 لايشترط ان تكون عسكرية بل ستكون بالتأكيد حضارية و اقتصادية ومائية و تعليمية وجغرافية وتاريخية
لماذا لا نفوق قبل انتظار الوفاة السريرية ؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قداسة البابا --رجاءا حارا لا تلبس ابناءك بالحيط
- رسالة محبة وشكر للرئيس السيسى والاقباط و حديث من القلب للقلب
- الايزيدية نادية مراد ايقونة 2016 وجائزة نوبل واقليات العالم
- لماذا لم يقطع الرسول رأس عمر بن الخطاب ؟؟؟؟!!!
- فلسفة الصيام و التبتل لدى الكنيسة القبطية المصرية
- السيسى وفلسفة البرص - رسالة من مواطن مصرى مهموم
- البرهامى والبغدادى وفيكتوريا سيكرت
- داعش كحبوب منع حمل للعرب و المسلمين
- ليلة القبض على البرلمان المصرى- نجاح هائل لغزوة البرلمان الم ...
- انتهاء اخر الاستحقاقات الدستورية بمصر - تهنئة للنواب الكويسي ...
- خرم المية وخرم الامن-- مصر بالانعاش
- الريس السيسى زعلان ومقموص ؟؟!! ليه ؟؟!!
- الاسلام والشرف فى مصر ام الدنيا
- حلول جذرية للانهاء على الارهاب - دولة فاتيكانية بمكة والمدين ...
- عبد الفتاح السيسى اتاتورك ؟؟ ام عبد الفتاح السيسى مخيون برها ...
- هرتلة -موافى و خطة حكم العسكر لمصر 500 سنة قادمة
- النبى توفيق عكاشة وغار حراء - مصر يحكمها الامنجية
- رسالة مفتوحة وصريحة للرئيس السيسى
- هيه دى دولة السيسى المدنية ؟؟؟
- حرب استئصال على حمير مصر


المزيد.....




- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - محاكمة الكتاب والمفكرين ازدراء للشعب وللدستور المصرى