أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدرعاشور - برلمان في كل مكان














المزيد.....

برلمان في كل مكان


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


برلمان في كل مكان
حيدر عاشور
فاجئني صديقي وهو يؤكد ذهابه الى البرلمان لضرورة الحتمية للقضاء على جملة مسميات لا يستطيع نطقها اللسان، مما شكل في داخلي هاجس الشك، لكونه انسان يتمتع بالإنسانية والإيمان واحترام الاخرين وحفظ النفس ونقاء الروح ،وشهادات يطلقها عليه "مجايليه" أنه من الكياسة ودماثة ما يرتقي بهن الى درجة الملاك الارضي الذي يشار اليه (من الصالحين) ومن الطيبين...
الحيرة تمكنت مني وتغلغلت الى اعماق روحي وأخذت افسر وأحسب، كيف لشخص مثله ان يعمل مع كائنات ابتعدت عن كل القيم الاخلاقية والإنسانية ؟!... وشخصيات غسلت وجوها من فضلاتها بلا حياء واستحياء، ونعتها الناس بأقبح النعوت، حتى وصلت الى تشبيههم بالمومس التي تبيح نفسها لكل من يدفع لها، وهي ضاحكه غير آبه، او مثل (يزيد) يذبح الحسينيون في كل العصور...
لم استطع ان أسأله فهو الى طريق برلمانه مستعجل، يمسك بطنه بشدة ويسحب نفسا عميقا هو يستدير الى جهة الباب، مما جعلني اتطاول عليه بالكلام فخيالي لا يستوعب هذا الناس كيف سيصل الى البرلمان وهو لا يملك في جيبه ما يسد به رمقه، ولا سيارة حديثة توصله الى برلمانه، ولا حماية تحرسه من غضب الفقراء ... أكيد انه يصطنع العمل المقزز هذا او قد يكون جن من النهاية ... وما هي إلا لحظات حتى دخل مرة اخرى ليقول انهيت حسابي مع عصابات البرلمان وفرغت كل محتوياتي عليهم وضمير مستريح الان.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- الامارات تغرق بدم ابناء اليمن
- جموح وخيانة
- جهنم
- لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟
- دماؤكم الزكية... تعيد طيب الشهادة
- المستبصرون ... خط تماس
- تيسير الأسدي.. من زمن الكوليرا السياسية..!
- في العراق .... خيانة متفق عليها ..!
- افعل ما شئت..!
- لماذا العراق والشام ؟ ...حصرا
- بين رافض ومستهجن وناصح ..!
- اليوم العالمي لغسل اليدين
- حكومة وزارة الأنبياء
- أزواج في سن الاباء ... وزوجات في سن الامهات
- الدعم الأمني و ( عقدة الذنب)
- الثقافة ودورها الريادي
- سلوفان
- كاظم الحجاج تحت القصف
- قصة قصيرة


المزيد.....




- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...
- راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
- الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف ...
- بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4- ...
- الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير يحصد جائزة ميديسيس الأدبية


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدرعاشور - برلمان في كل مكان