أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - افعل ما شئت..!














المزيد.....

افعل ما شئت..!


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 25 - 17:06
المحور: الصحافة والاعلام
    



العراق أصبح ميدانا مفتوحا لكل من يريد أن يجرب تجاربه الوسخة .. في مقدمتها دخول أفواج من المخابرات لجميع الدول وأصبح ساحة لتصفية حسابات، ونواة مشتركة للجميع الجواسيس بل تلاقحوا وتعاونوا برأس العراقيين .. والمشكلة نحن نعرف،وأغلبية العراقيين يصرخون وآخرين يكتبون وأحزاب تشكلت وأخرى قديمة وانشقت..وأصبحت حزبان وأكثر وكلها تصيح وتصرخ (العراق ،العراق )...والمشكلة نحن نعرف إنهم لا يبكون على العراق بل على خزائن وأموال العراق.. هذا حديث العراق الذي لم يخرج من الوصايا الأمريكية..هذا حديث العراق الذي لم تخرج بعد الأيادي القذرة منه ..هذا حديث العراق خلال تخلصه من جرثومة العصر القاتلة ليبلى بمجموعة خفية ومعلنة من الجراثيم المستعصية والناقلة للعدوى المميتة ..هذا حديث العراق بعد أن تمكنت الفئة المظلومة من إمساك دفة الحكم بعد ظلم دام طويلا وقتل وأباد العديد من المفكرين والقادة والباحثين والعلماء خاصة من الشيعة .. والمشكلة نحن نعرف الآن من يقودون العراق ونعرف من هم يخربون العراق .. والكل يبكون ويتباكون على العراق .المفلسون من الحكم يضعون العراقيل ويتآمرون مع الأوغاد من صنيعتهم لكي يرجعون ماضيهم القبيح وهم يمهدون الطرق ويستلمون المعلوم ويثيرون الفوضى كي يثبتوا إن الشيعة هم ليس أهل للحكومة وإدارتها وحرام يستفيدون من أموال العراق .. والمشكلة نحن نعرف والحكومة تعرف ونصبر وتتصبر..وهم لا يستحون والحكومة تعمل بالقوانين وهم أساتذة التلاعب بالقوانين ...بل هم من وضعوا القوانين أليس هم مشرعين لها داخل البرلمان ..وعلى فكرة البرلمان أدوات لكل ما يحصل للعراق وهم من يتمتعون بحصانات تساعدهم على تفريغ خزائن العراق ويتمتعون بسلطات تمتعهم بسرقة المال العام بصفة رسمية وهناك الكثير من الأمور .. والمشكلة الشعب أجمعه يعرف هذه المشكلة وما سكوته إلا قبوله أو تاركها على الله سبحانه وتعالى والحسين عليه السلام .. الحديث يطول ولا فائدة من الصراحة التي توجع القلب وتفرح المسؤول ...هذا المسؤول مسؤولا أمام الله والناس إذا استطاع أن يسرق الناس وان يكذب ويتآمر ويزرع الحقد ويدمر ويقتل ويساعد الفجار على زرع الفتن ويفلت من عقاب القانون فلا يفرح هناك عقاب اشد وأبقى والسابقون من عملوا على سرقة ارض العراق ماذا حل بهم ...بقوا هوامش يسبون ويلعنون من الجميع ..العراق حين تحمل مأساة قتل الحسين عليه السلام لم يسلم ولا يسلم من يعاديه والدنيا تعيد دورتها بكثرة الخونة والذين مسحوا وجوهم بنفاياتهم وهم يساعدون الأجانب على قتل أبناء جلدتهم ووصل بهم الاستهتار من يغرقوا العراق باسم السماء وهم يضعون العراقيل من اجل شخص واد يدمرون شعبا كاملا .. والمشكلة الشعب يعرف ويشاهد ويسمع ويقرأ والى أخره من أوجاع وأوجاع...لكن لمن تتحدث أو تكتب أو تذكر مات الضمير في أجسادهم وامتلأت بالحرام والسحت فلم عادوا يستحوا او يخجلوا ويواصلون تدميرهم باسم القانون ...كمل يقال : إذا لم تستحي افعل ما شئت



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا العراق والشام ؟ ...حصرا
- بين رافض ومستهجن وناصح ..!
- اليوم العالمي لغسل اليدين
- حكومة وزارة الأنبياء
- أزواج في سن الاباء ... وزوجات في سن الامهات
- الدعم الأمني و ( عقدة الذنب)
- الثقافة ودورها الريادي
- سلوفان
- كاظم الحجاج تحت القصف
- قصة قصيرة
- بغداد عاصمة للثقافة
- خط احمر
- بوح القصة وبلاغة المعنى
- هل السياسي بريء؟
- صاحب الأذرع الطويلة
- سلامًا أيها الخفاجي المكابر ابداعًا.. سلامًا لروحك
- قلق عراقي
- (سقوف ) هادي الناصر الباحرة في عالم الخوف والرعب والوجع..!
- قصة قصيرة جدا
- حوار مع الصحفي والقاص حيدرعاشور


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - افعل ما شئت..!