أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدرعاشور - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 21:12
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جدا
صباح مختلف
حيدر عاشور
أصبحت صباحاتي مختلفة ..هناك نور يثبت في قلبي يوما بعد يوم ... ليولد من حناياه شعاع من الحب ...
غيّر عطر جسدي في كل ضمة وقبلة ولمسة عاشق شق عنان الطريق لكسب رضا ملك ليس كمثله ملك... بصاحب مقدس بوجوده الأزلي على أديم البسيطة ...
فمنذ دخولي الاول لضريحه الطاهر خرجت بطيب رائحة كأنها في جسدي عطر زهره وفي لساني حلاوة تمره وبقلبي جنة ونفسي كأنها دولة.

طويت صفحات
حيدر عاشور
هؤلاء من كنت اعرفهم كانوا وهما .. فسلكت معهم طريق الجنون بصفة عاقل ... وحين عرفتك استلت ستار معرفتي بكل كائنات الوهم كي أعيش حقيقة وجودك ..وأنت تنقلني كل يوم من روضة إلى أخرى ومن جنة إلى أخرى من حب إلى عشق ومن إيمان إلى خلاصة يقين ... انك الصديق الوحيد الذي قال عني أنت عاقل وليس سائرا بطريق الوهم .. فأفيق كل يوم (امرغل) وجهي على ضريحه ..عندها اشعر بأنني إنسان.
بحرة بوجع
حيدر عاشور
أبحرت في عالم الكلمات ابحث عن لذة الفكر ..وتصفحت ألاف المجلدات بحثا عن حب ضائع ..بلحظة انكسار ظهر أمامي، أمرني بلا شعور أن اطوي ماض مريض بما فيه ... واكتفي بالنظر إليه .. ساقني من الوجع، للإبحار في اكبر وجع عرفه التاريخ وأنا ابكي بفرح .
لا ... مجال للنسيان
حيدرعاشور
حين تعصف بك الحياة وتهيم في ملكوت الله تبحث عن مأوى..يكثر من حولك الناصحون حسب طلباتهم ،والمرشدون حسب أديانهم..ويخطو خائنيك خطوات السلام نحوك وخناجرهم نصله وجاهزة ان تغرز في اي جزء من جسدك وينصحوك بذات الوقت :
- من باعك بيعه ... من يجرحك أنساه ..من يتركك لا يحبك
هل يعلمون كل حياة لها جمالها وذكرياتها ،مع نفس الأشخاص.. الآن شياطين وكانوا يوما ملائكة..
هناك ذكريات أقوى من أن تمحيها الأزمان راسخة بالأعماق وتذكرنا كلما زارنا النسيان



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامارات تغرق بدم ابناء اليمن
- جموح وخيانة
- جهنم
- لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟
- دماؤكم الزكية... تعيد طيب الشهادة
- المستبصرون ... خط تماس
- تيسير الأسدي.. من زمن الكوليرا السياسية..!
- في العراق .... خيانة متفق عليها ..!
- افعل ما شئت..!
- لماذا العراق والشام ؟ ...حصرا
- بين رافض ومستهجن وناصح ..!
- اليوم العالمي لغسل اليدين
- حكومة وزارة الأنبياء
- أزواج في سن الاباء ... وزوجات في سن الامهات
- الدعم الأمني و ( عقدة الذنب)
- الثقافة ودورها الريادي
- سلوفان
- كاظم الحجاج تحت القصف
- قصة قصيرة
- بغداد عاصمة للثقافة


المزيد.....




- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدرعاشور - قصص قصيرة جدا