أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إدعموا الشعب الايراني و ليس نظام الملالي














المزيد.....

إدعموا الشعب الايراني و ليس نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رهان دول الاتحاد الاوربي على النظام الديني المتطرف و سعيها من أجل تأهيله دولي من خلال التعويل على جناح الاصلاح و الاعتدال المزعوم بأن يجري تغييرا في داخل النظام يضمن من خلاله إتباع سياسة معتدلة منفتحة على العالم الخارجي و ضمان حقوق الانسان بالکف عن إتباع السياسات القمعية بحق الشعب الايراني، نجزم بأنه ليس إلا أضغاث أحلام.
مشکلة دول الاتحاد الاوربي و دول غربية أخرى، إنها تتغافل عن الماهية و المحتوى القمعي الاستبدادي للنظام المعتمد على نظرية دينية متطرفة تبيح للملالي الحاکمين ليس إقصاء کافة معارضيهم فقط وانما الشعب الايراني برمته و إعتبار قضيـة حريته بمثابة حربا ضد الله و لذلك فإن من حق هذا النظام محاربة أعداء الله کما حدث في إنتفاضة عام 2009 و التي کان روحاني"حامل راية الاصلاح و الاعتدال في النظام"، أحد أبرز قادتها.
التوجه الخاطئ جدا لدول الاتحاد الاوربي بإعتماد الثقة على أحد أجنحة هذا النظام المتطرف کي يجري تغييرا جذريا فيه، أمر يثير السخرية و التهکم و يمثل ذروة السذاجة السياسية و منتهى التخبط و الخلط بين الامور، ذلك إن نظاما عمره 37 عاما، ويعتمد برمته على حکم مطلق هو الولي الفقيه(أي خليفة الله في الارض)، من السخف جدا إنتظار التغيير من داخله حيث إن جناح رفسنجاني ـ روحاني لايرفض نظرية ولاية الفقيه و إستبداده، وانما له إختلافات جانبية تتعلق بالمصالح و ليس بأصل النظام، حيث إن رفسنجاني مثلا إقترح أن يتم تغيير دکتاتورية الملا خامنئي الى دکتاتورية مجموعة من الملالي، وإن الدکتاتورية سواءا کانت فردية أم جماعية فإنها لاتغير من أصل و معنى و حقيقة الدکتاتورية شيئا.
هذا النهج المثير للإشمئزاز من جانب دول الاتحاد الاوربي بمسايرة نظام الملالي و السعي للتطبيع معه، يمثل قمة إنحطاط القيم الانسانية خصوصا وان هذا النظام يقوم و تحت نظر و مسمع المجتمع الدولي بممارسة سياسات غاية في القمع ضد الشعب الايراني و ينتهك حقوق الانسان بأسوء الطرق الى جانب إستمراره في تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و العالم، يلاقي رفضا من جانب العديد من الساسة و المشرعين الاوربيين، وإن المٶ-;-تمر الذي أقيم يوم الثاني من آذار 2016، في البرلمان الاوربي و حضرته السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية کضيفة شرف، يجسد نهجا سياسيا يسعى من أجل تغيير المسار الخاطئ للسياسة الاوربية تجاه نظام الملالي، وإن ماقد أکدته أمام هذا المٶ-;-تمر و هي تخاطب دول الاتحاد الاوربي خصوصا و المجتمع الدولي عموما، يمکن إعتباره تذکيرا و تحذيرا في نفس الوقت لهذه الدول من الانسياق و الانجراف خلف هذا النظام عندما قالت وهي تتناول موضوع الانتخابات و مايقال بشأن تيار معتدل في النظام من إن""لا معنى للانتخابات في نظام الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران، ويجب ألا ينخدع الغرب بهذه المسرحيات المتكررة، حيث لا يوجد معتدل في هذا النظام، وما هو موجود هو القمع والتمييز الديني والعرقي وتأجيج الحروب في المنطقة وفي العالم ليس إلا"، و السٶ-;-ال هو: هل ستکون هناك آذان صاغية لهذا المٶ-;-تمر و يتم تدارك هذا النهج الخاطئ قبل أن تقع الفأس بالرأس؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصبح المصداقية على کف عفريت
- إنجازات و مکاسب الاصلاح في إيران
- الاصلاح و الاعتدال النظري
- نظام معاداة الفن و الصحافة و الحرية و القيم الانسانية
- نساء العالم يتحدن بوجه التطرف الاسلامي
- مريم رجوي..مناضلة من أجل الحرية و حقوق المرأة
- ديمقراطية تحت ظلال الاستبداد
- على من يضحك الملا خامنئي؟!
- عدم جدوى الانتخابات في ظل نظام ولاية الفقيه
- التغيير الجذري و ليس الانتخابات الصورية
- هذا هو منطق النظم الاستبدادية
- هزيمة المخطط الاقليمي لنظام الملالي
- التنافس من أجل المحافظة على نظام ولاية الفقيه
- هل ستصبح إنتخابات 26 شباط شرارة الانتفاضة؟
- هل يمکن التعويل على جناح رفسنجاني روحاني في الانتخابات؟
- إنتخابات 26 شباط و الشعب الايراني
- ديمقراطية القمع و کم الافواه و الحذف و الإقصاء
- السبيل لدعم الوقفات الاحتجاجية لسکان ليبرتي
- تإييد سکان ليبرتي لمواجهة نفوذ ملالي طهران
- لابد من ضمان أمن مخيم ليبرتي


المزيد.....




- ترحيب حافل بمحمد بن زايد في موسكو.. ماذا قال بوتين أمام رئيس ...
- 5 مبادئ يعلنها نتنياهو لوقف الحرب في غزة.. إليكم ما هي
- مبتورو الأطراف في غزة: محرومون من العلاج والتأهيل والسفر
- بتهمة -التحكم الجائر في السوق-.. أكثر من 10 آلاف فندق أوروبي ...
- لبنان يواصل بحث نزع سلاح حزب الله وسط ترحيب من واشنطن وباريس ...
- إصابات الشلل تتزايد في غزة ومقومات التأهيل معدومة
- ترامب يستضيف زعيمي أرمينيا وأذربيجان لتوقيع معاهدة سلام
- السعودية.. فيديو أول ما فعله حميدان التركي بعد وصوله المملكة ...
- -البروتوكول- بلقاء محمد بن زايد وبوتين يثير تفاعلا
- السعودية.. فيديو وافد يضرب آخر وما عثر بحوزته يثير تفاعلا وا ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إدعموا الشعب الايراني و ليس نظام الملالي