أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة الحسن - الروائي محسن الرملي ـ الحرب والفتيت المبعثر















المزيد.....

الروائي محسن الرملي ـ الحرب والفتيت المبعثر


حمزة الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 377 - 2003 / 1 / 24 - 17:05
المحور: الادب والفن
    


 

          خاص: الحوار المتمدن

  يثير فوز الكاتب والروائي العراقي محسن الرملي بجائزة جامعة أركنسا لهذا العام على روايته( الفتيت المبعثر) أكثر من قضية ادبية في آن واحد.

أول هذه القضايا وأهمها هو التكريم القادم من الخارج للروائي العراقي أو العربي،وعادة ما يأتي من قارئ لم تكن هذه الروايات موجهة اليه اصلا عند لحظة الكتابة، بل الى قارئ محلي ظهر بالتجربة انه لا يقرأ شيئا، واذا قرأ فإنه يقرأ
بناءً على خبرته القديمة في الرواية التقليدية والتي لا يعرف ان الزمن تجاوزها بكثير وان هناك تيارات جديدة في هذا الفن لم يعد بإستطاعة حتى الروائي المحترف اللحاق بها أو بمدارسها النقدية.

وثاني هذه القضايا هي علاقة الكاتب ـ اي كاتب ـ بجائزة، اية جائزة. هل تضيف هذه الجوائز أو تحذف شيئا من الكاتب او الروائي؟ والجواب يتوقف على نوعية الجائزة والاهداف، ونوعية الكاتب ونصه الروائي.

والقضية الثالثة تتعلق بقدرة النص الروائي العراقي على تجاوز حدوده الوطنية وخلق فضاءات أوسع للقراءة من جمهور تشغله وتتحكم به هموم وانشغالات أخرى مختلفة.

والقضية الرابعة التي اثارتها هذه الجائزة هي الى اي حد يشكل هذا الفوز ادانة أو صفعة أو لطمة للجمهور المحلي أو نخبه الثقافية أو ما يفترض انها نخب فعلا وحقا وليست شيئا آخر، حين تتعامل هذه النخب أو هذا الجمهور مع الادب الروائي
العراقي بطريقة تتسم بالصبينة أو الغوغأة أو في أحسن الاحوال بالصمت أو التجاهل كأن هذا النص الروائي لا جمهور له في هذه الزمن غير حفنة من البلداء والعاطلين عن الوعي والاميين، مع ان جمهور الروائي  العراقي يمتد الى العالم العربي وهو بحكم اللغة قادر على تجاوز حدود القراءات الهامشية والضيقة الى جمهور واسع وكبير ومؤثر، وبالتالي فإن فكرة حصار روائي يكتب باللغة العربية هي فكرة لا تصدر الا من حشاش أو اثول.


   هناك جوائز تعرّف بكتّاب، وهناك جوائز تشرّف كتّابا، وجوائز تكشف كتابا، وجوائز تخلق كتابا آخرين. لكن في حالة الكاتب محسن الرملي فإن جامعة أركنسا الامريكية هي التي فازت به، وهو الذي شرفها، وهو الذي عرف بها، ومحسن الرملي هو
الذي كشف عن هذه الجائزة في الوسط العراقي في الاقل.


واذا كانت هذه الجائزة قد ربحت محسن الرملي، فلا شك ان هذا الكاتب كان قد قدم تضحية ما بقبوله بها خاصة في هذا الوقت بالذات، كما ان الرملي من خلال دار نشر ( الواح) التي يشرف عليها مع الاديب المبدع عبد الهادي سعدون قد قدم خدمات
الى الادب العراقي والعربي اكبر بما لا يقارن من كل ماقدمته هذه الجامعة وهو قليل جدا ولا يتجاوز ترجمة عدة روايات لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة.


  لكن ماهي رواية ( الفتيت المبعثر)؟


  هنا محاولة لمعرفة طريقة تكون الخطاب الروائي بإعتباره هو حامل كل المضامين الاخرى في النص  وهذه محاولة لا شك غير مكتملة لأن هذه الرواية تحتاج الى دراسة   أعمق ومن جوانبها الكثيرة وفي حيز أوسع.الفتيت هو كسرات الشيء، كسرات الخبز، أو كسرات الايام، اي الاجزاء الصغيرة من الشيء الواحد وقد تفتت. واذا كان هذا الشيء فتيتا، فماذا يحصل لو تبعثر الفتيت؟!

  هذا هو عقد القراءة الاول الذي يقول ضمنا أو تلميحا ومن خلال عنوان يشكل هو الاخر جزءا عضويا من بنية النص وليس ملصقا خارجيا، اننا بصدد قراءة رواية تتحدث عن فتيت تبعثر في كل مكان، وبلغة الرواية في نصها الداخلي تشرد هذا الفتيت.


اننا إذن أمام نص روائي عن التشرد وهذا التشرد ليس مرهونا بالخارج، اي خروج الفتيت الى الخارج، بل نحن امام تشرد داخل الوطن، والعائلة والقرية والحقل، والدليل هو هروب شخصيات كثيرة من الحرب في هذه الرواية داخل حدود وطنها وتشردها
في الادغال والمغاور  والقبور.


ومقابل هذا الهروب الداخلي، هناك الهروب الى الخارج حيث الراوي الذي يروي لنا هذه الحكاية عن الحرب والموت والصداقة المقتولة والحب الذي تحتل ( وردة) جانبا كبيرا منه في قلوب سكان هذه القرية النائمة على ضفاف دجلة، حتى يمكن القول
ان
وردة هذه أكبر من امراة وقد تفسر على انها وطن حسب التأويل النقدي.
  يحاول الرملي من خلال مكون لغة شعرية روائية صافية  نظيفة احياء قرية عراقية في زمن حرب الخليج الاولى، وهذه القرية التي يتحدث عنها الراوي الهارب في
اسبانيا هي كما في النص  كانت الابواب فيها قبل الحرب( مفتوحة والكلاب لا تنبح الا على الغرباء. للاشياء هناك اسماء خاصة، الحيوانات والتلال والاواني والاحجار والغيوم..)

وهذه العذرية والبراءة والوداعة تكسرها الحرب وتحطم تلك العلاقات الحميمية التي تشكل هذا العالم النقي والنظيف.انها ليست رواية عن الحرب، فلا مدافع، ولا قتلى، ولا هجوم أو هجوم مقابل، ولا خنادق حرب، بل ان هذه الرواية تتحدث عن انعكاسات الحرب على قرية وادعة آمنة والتدمير الخطير الذي حصل لها خلال وبعد الحرب.رغم القناع الذي حاول الرملي ان يلبسه وهو يروي هذه الاحداث، الا ان صوت المؤلف محسن الرملي وحياته كانت موجودة في النص الروائي على نحو خفي أحيانا، جعل
منه راويا للاحداث ومشاركا فيها، لكن هذا القناع لا يخفي في كل الاوقات خاصة في محطات عاطفية، وعلى سبيل المثل، اعدام الفنان  قاسم في داخل القرية، وهو يذكر بإعدام شقيق محسن الرملي الروائي الشهيد حسن مطلك  مؤلف رواية( دابادا) الذي
اعدمه النظام خلال الحرب وكان أول روائي عراقي يطرز صدره الفاشيست بالرصاص في حين كانت صدور كثيرة تطرز بالنياشين  والاوسمة.


وقناع الراوي هو أحد اساليب الحكي الروائي التي يلجأ اليها الكاتب  حين لا يريد ان يكشف عن  مدى التطابق بين حياته الخاصة وحياته داخل النص. لذلك لجأ روائيون عرب كثيرون الى تقنية التخفي أو القناع وفي الوقت نفسه تحدثوا عن حياتهم الشخصية مثل جبرا ابراهيم جبرا وحيدر حيدر وهاني الراهب وغالب هلسا وسليم بركات   في روايته( عبور البشروش) وحليم بركات في روايته( طائر الحوم) ونجيب محفوظ في كثير من رواياته.

وظاهرة القرين في النص الروائي احدى تقنيات القص التي مارسها كتاب كثيرون في العالم خاصة بعد تقدم العلوم النفسية ومن بين الكتاب الذين تخفوا خلف ( قرين) هم شارلز ديكنز وديستوفكسي وجوزيف كونراد وإدغار آلان بو، وغيرهم ،ومن كتاب
الرواية العراقيين الذين استخدمو تقنية القرين هو الكاتب سليم مطر في الرواية التي تحمل عنوان( التوأم المفقود)والتوأم هو القرين حصرا،ورواية سليم مطر في رأيي لا تتوفر حتى على شروط الكتابة الروائية وحماسة البعض لها هي حماسة ليست
ادبية بل سياسية أو حزبية في اضيق نطاق.


  تقنية القرين أو التوأم أو القناع هي وسيلة من وسائل الكتابة عن الذات من منطقة تختلف عن منطقة السيرة الذاتية التي  يهرب منها ويتحاشاها كثير من كتاب الرواية نظرا لكونها تتحدث بلغة مكشوفة وعارية عن أكثر المواقع حساسية في المجتمع والجنس والسلطة وهي انبثاق للأنا المطمورة تحت قواعد وركام وقوانين وعقائد ومحرمات لا حصر لها، خاصة وان النقد التقليدي يركز على حياة المؤلف، في حين يركز النقد الحداثي على حياة النص من داخله بصرف النظر عن كاتبه حتى لو كان مجهولا.

ان نقد الشخص أو المؤلف لا يحتاج الى موهبة أو كفاءة أو ثقافة أو حس نقدي أو معرفي، بل يحتاج الى عقل فارغ، أما نقد النص فيحتاج الى وعي نقدي ومعرفي وحس اخلاقي لذلك يتهرب كثيرون من نقد النص باللجوء الى تقنية نقد الشخص وهو تعبير
عن عجز معرفي ونقص اخلاقي لا يخفى.

السيرة الذاتية ليست اعادة صياغة حرفية للاحداث كما يتوقع بعض القراء العرب خاصة بل هي اعادة صياغة للذات من خلال ذاكرة مستعادة، اي بناء ذاكرة نصية في موازاة احداث مضت  وانتهت. وهذه السيرة تبنى بالتخيل. وكل تخيل هو لعب وخلق
واعادة  بناء، وجان بول سارتر في سيرت الذاتية( الكلمات) قال قولا شهيرا عن هذه السيرة ( لقد حان الوقت لكي أقول الحقيقة،اخيرا، لكن لا يمكن ان أقولها إلا في عمل تخييلي).

يختار الروائي محسن الرملي ان يروي لنا الاحداث مرة عن طريق الاعترافات الشخصية سواء عن رحلة هروبه أو عن ذكرياته في القرية، واحيانا عن طريق فسح المجال للشخصيات الاخرى لكي تروي حياتها هي . لكن اسئلة المثقف حول العالم والمصير
والخوف والموت والحب تبقى هي اسئلة الكاتب مما يجعل الشخصيات الاخرى صدى لمؤلفها، وهذا يقلص من حرية الشخصية داخل النص التي يفترض انها تتجاوز حرية المؤلف الذي تحكمه ظروف واوضاع وحالات.
يهيمن السياسي على كل ماعداه( وهذا أمر مفهوم) سوى حكايات عن الحب والامل والجنس تأتي بصورة عرضية دون أن تضيء المشهد كثيرا، وهذا العرض السياسي
للاحداث يقلص هو الاخر من مدى عمق الرؤيا في النص الروائي. لقد قال الروائي ميلان كونديرا عن رواية ( 1984) لجورج اورويل ـ واسمه الحقيقي أريك بلير ـ رأيا يتسم بالحدة. قال في كتابه خيانة الوصايا ( يكمن التأثير السيء لرواية 1984في
تقليصها المهول للواقع وجعله مقتصرا على البعد السياسي فقط، ثم في تقليص البعد السياسي الى ماهو سلبي. أنا ارفض ان أسامح تقليصا من هذا النوع بحجة انه كان دعاية مفيدة ضد شرور الانظمة الاستبدادية. اذ ان اكبر الشرور هو تقليص الواقع
في الرواية الى سياسة. انها تقلص ـ وتدفع الاخرين  لتقليص ـ حياةالمجتمع الى قائمة بسيطة من الجرائم).

ان جميع شخصيات الفتيت المبعثر انتهوا نهايات مأساوية محزنة حتى من فر الى الخارج أو اختفى في الداخل.( اعدام قاسم /غاب أحمد/ غاب عبد الواحدفي المقبرة
ثم قتل في الحرب/ سفر واختفاء محمود/ مقتل فوزي في الحرب...الخ..).


  تنتهي الرواية نهاية عبثية أقرب ما تكون الى نهايات مسرحية صموئيل بيكت حين يعود الراوي او المؤلف الى واقعه الجديد في اسبانيا وهو يخرج من المترو  ليشاهد   عند زاوية الدرج فتاة يرنحها الادمان وهي تنزل بنطالها وتبول، وعلى زجاج بوابة يقف شاب بأقراط فضية يوزع عنوان مرقص للتعرية.


  ان احد اساليب الحكي في هذه الرواية هو اسلوب التداعي، اي التذكر، وهو أمر طبيعي لشخص يعيش في منفى لا تبقى بينه وبين الامكنة الاولى غير الذاكرة، ومن خلالها يحاول استعادة بعض جوانب تلك التجربة التي تختزن في الغالب على ما يخرب
الذاكرة ويمنعها من التواصل مع المكان الجديد، وفي هذا التداعى يلجأ الرملي الى اسلوب التداعى الطويل الامد.

ان اسلوب التداعي يصنف استنادا الى طوله، وحسب الروائية الامريكية نانسي كريس، فإن اصناف التداعي ثلاثة وهي:
أولا: الطويل الامد.
ثانيا: التداعي المتوسط الطول.
ثالثا: التداعي القصير.

الاول، اي الطويل، حسب الكاتبة، هو الذي يستمر على مدى القصة والرواية ويسمى ايضا بإطار القصة. الثاني، المتوسط، هو اكثر الاشكال شيوعا، يستمر على مدى مشهد واحد أو مشهدين أو عدة فصول. اما الثالث، القصير، فيستفاد منه لاعطاء عمق
على الشخصية وتوضيح الوضع.


في رواية الفتيت المبعثر كان التداعي المستعمل هو الطويل الامد الذي لم ينته الا في الصفحة الاخيرة تلك النهاية العبثية. وهذه التقنية مناسبة تماما لرواية تدور عن المكان المبعد والمقصي والمستعاد من خلال الذاكرة والكلمات.ان اللعبة الاساسية هنا هي التخييل.والتخيل ليس استعادة حرفية للاحداث والشخوص والوقائع والاماكن، بل هي محاولة لاعادة بناء ذات وقرية خربتهما الحرب والسياسة من خلال ذاكرة رجل منفي، وكل ما وقع للقرية من دمار وقع في نفس الوقت لذات الراوي الهارب. اي ان الخراب يمشي بالتوازي.

لكن هذا الراوي الهارب لم يهرب من الامكنة القديمة لانها تعيش في داخله في كل مكان وتحذف من كثافة حضور المكان الجديد الذي يظهر كصورة أو ديكور لحياة رجلكتب عليه أن لا ينجو ابدا من فتيت الذاكرة المبعثر.

   يقول اندريه جيد عن خطورة الاقامة في المكان الواحد( ليس هناك شيء اكثر خطورة عليك من عائلتك، من غرفتك،من ماضيك...عليك ان تتركها).  لكن اندريه جيد لم يكن هاربا من هذه الامكنة، ولم ينتزع منها بالقوة، بل تركها بنفسه ولم يأخذ هذا الفراق شكل الحرج أو الاهانة.


هل تستطيع هذه الرواية الجميلة والممتعة ان تعيد بناء وجمع القرية وفتيتها الذي توزع بين المقابر والمنافي والسجون؟.

هل يستطيع الرملي ان يكتب لنا رواية اخرى عن عودة هذه الفتيت الى مدن وشوارع وقرى محرومة من النوم والخبز والحرية والضحك وزمن الاراجيح؟.

  واخيرا، مبروك لجامعة أركنسا الامريكية، بفوزها بالروائي محسن الرملي !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفتيت المبعثر/ 2000/ محسن الرملي/ مركز الحضارة العربية/ القاهرة.




#حمزة_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروائي صدام حسين ـ مسخ الكائنات
- الروائي حيدر حيدر ـ وليمة لأعشاب الظلام!
- الشاعر دينيس دوهاميل ـ كيفية مساعدة الاطفال اثناء الحرب
- الروائي صنع الله ابراهيم ـ رواية وردة والمسكوت عنه
- الى المتماوت رعد عبد القادر ـ مات طائر بغداد المغرد
- الشاعر الشيلي بابلو نيرودا ـ تعالوا انظروا الدم في الشوارع
- الشاعر ولتر تونيتو ـ كفن لبلاد الرافدين
- الروائي الالماني هرمان هيسه ـ اذا ما إستمرت الحرب
- الشاعر عباس خضير ـ الحرب والاعتقال والمنفى والذهول
- الشاعرة اليزابث. ر . كري ـ عشية الحرب
- الشاعر ديفد ري،David Ray ـ الى طفل في بغداد
- الشعر الاجنبي والحرب ـ موسم قتل العراقيين
- القاص مهدي جبر ـ وداعا طائر التم
- الروائي نوري المرادي ـ خضرمة ـ الموسم الخامس.
- إحتفالية بالروائي عبد الخالق الركابي ـ سابع ايام الخلق
- الروائي مهدي عيسى الصقر..و.. ـ أشواق طائر الليل
- الروائي الطاهر بن جلون و ـ تلك العتمة الباهرة
- الروائي المغربي محمد شكري و ـ زمن الاخطاء
- عبد الله القصيمي، المتمرد القادم من الصحراء
- الشاعر أمين جياد و ـ لمن أقول وداعا؟


المزيد.....




- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة الحسن - الروائي محسن الرملي ـ الحرب والفتيت المبعثر