الحسب والنسب واللقب

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 09:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

قال المتلمس:
-
ومَن كان ذا نَسْبٍ كَريمٍ ولم يَكُنْ
لَـه حَسَــبٌ كان اللَّئِيـمَ المُذمَّما
-
لابد من تعريف كل أسم من الأسماء الثلاثة من أجل الإجابة عن السؤال:
-
1-النَّسَبُ: هو القَرَابَةُ وهو في الآباءِ خاصَّةً. وقيل يكونُ من قِبَلِ الأُمِّ والأَب. فهو: تتابع النّسل في أسرة واحدة، وهو قرابة بالاشتراك في الأبوين أو أحدهما. والنَّسَبُ هو أَن تذكُرَ الرَّجُلُ فتقولَ: هُو فُلانُ بْنُ فُلانٍ أَو تَنْسُبَه إِلى قبيلة أَو بلَدِ أَو صنَاعَة. فتقول: القريشي، والعراقي، والطحان.
-
2- الحسب : هـو الشـرف بالآباء وبالأقارب ، مأخوذ من الحساب، لأنهم كانوا إذا تفاخروا عَدْوا مناقبهم ومآثر آبائهم وحسبوها، فيحكم لمن زاد عدده على غيره. وقيل هو الأفعال الحسنة، وقيل: المال.
-
3- اللَّقَبُ: هوما يُسَمَّى بِهِ الْإِنْسَانُ غَيْرَ اسْمِهِ الأَوَّلِ يُلاَئِمُ صِفَةً مِنْ صِفَاتِهِ ذَمّاً أَوْ مَدْحاً: فهو نوعان:
-
الأول: يرفع المُسمَّى، مدحًا له وتشريفًا، كألقاب الخلفاء والملوك والسلاطين مثل: المنصور، والناصر،وسيف الدولة.
ـ
والثاني: تحقير المُسمَّى، مثل: الأعمش، الأعرج، والجاحظ، وهذا الأخيرُ منهيٌّ عنه بقولِه تعالى: ﴿-;-وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ..).
-
بعد هذا التعريف بالنسب والحسب واللقب ، أتوجه اليكم بالسؤال الآتي:
-
أيُّهم الأقرب الى التحضر؟ وأيهم الواجب الالتزام به من أجل تعزيز وحدة الصف؟

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل