كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 21:01
المحور:
الادب والفن
خفيفُ الزعتر... يطرّزُ أنفاسَ سواحلي
يوقفُ شيخوخةً
بقّعتْ
سلالالالالالمَ النهايةِ الهزيلةِ
تتواثبُ
تجرّدُ
حفنةَ أيامٍ أُخَرْ
على ظلالِ الوهمِ
يسخرُ واجماً
يوسوسُ
مفترقَ طرق افلة حمقاء
تستدرج الخطى
لعمق الهاوية .....
جديرةٌ بالعشقِ
اغصانكِ النازفة
هلعاً
تشيخُ بثمارها
تتصاعدُ حناناً مستساغاً
يوازي تلك الجذور العانسة محرضة بالارتواءِ
صحوة ناضجة
جاءت متأخرة
تلتحفُ اوراقك
تستنهضُ نواقيساً
تتلفحُ نداوة الحلم
ظلّلتْ عطرا
يطرقُ أبوابَ صباحاتٍ يابسةٍ .
ثملةٌ تجففُ ضجرا جاثما
يعوي
جلّلَ رعشةً
تحتمي نضارتك المستلقية
يتفاقمُ الفرحُ متوالياً
في قسماتِ العطشِ المتألم
فتقدحُ شواطئ السخريةِ
وتستشهدُ
بتنهيدةٍ
تستيقظُ في عينيك .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟