كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 00:49
المحور:
الادب والفن
عندَ حافةِ الحنين
والألمِ المعاد
يلزمني مزيجٌ مِنَ الترقبِ
والتسوّلِ أُعالجُ حلماً
إنحرفَ عندَ مداخلِ يقظتي ...
أنصتُ
أميّزُ صوتهُ
عنْ أصواتِ سفنٍ تنفثُ أنينها الطويلَ
تفردُ أجنحتها
في ذاكرةِ الرمادِ
تلتقطُ غنائمَ الحرب ...
يقتدحُ
برائحةِ البحرِ
والنخيلِ
ودفءِ الشتاءِ
يناغي نهاراتي الذاهبةِ هنااااااااك ....
ليّنٌ
يتغشاني
يحملُ زهوَ انوثتكِ
يهوي لقيعانِ صخبي المتأرجح
يمدُّ أنهاره
تنتفضُ على مراسي الليل المجهول مماليككِ
ترفعُ على شرفاتِ الزمنِ
راياتها
حيثُ الأرقَ
يهشمُ
معابد العزلةِ
يهزُّ أغصانَ التشوّق ...
طيفكِ يخترقُ
حاجزَ المستحيل
بإتجاهِ جزري النائيةِ
يملأُ فراغاتها
برغباتٍ مترفةٍ بأنفاسكِ
فيلتئمُ
خندق
الحزن ....
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟