كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 23:49
المحور:
الادب والفن
ضحكةٌ تتبخترُ في خوفي
تتبخترُ ضحكتها تتماوجُ على أنغامِ معصيةٍ تفتحُ جبهات كثيرة ملغومة . تتدانى العناقيدُ الناضجةَ يعتصرها شبقٌ مكدّسٌ في ثكناتٍ مهجورةٍ بينما ظلالُ الهمسِ يترنّحُ في قصائدٍ تودُّ الأنعتاقَ كحسّونٍ حزين ....
سفائنها تشقُّ قلقي المكبّل في ينابيعها تحرسني بضياءِ فتنةٍ تمشطُ هذا الأشتياق وجعي الأشعث تلمُّ أطرافهُ الفادحةِ تعرضهُ على عقيقِ أقاصيها نرتقي نتلمسُ أبوابَ الفصولِ الخضراء نغامرُ بأقدارنا المدللة ...
مَنْ يدرأُ هذا البعد المخيّبَ ويطوي وجعاً تسلّحَ خلفَ متاريس أثملها إنتظارٌ كذوب مَنْ يخلعُ ثيابَ الأسى يرتّقُ بها فوّهاتِ الرحيل المرصّعِ بالخوفِ ومَنْ يُوبّخُ هذا المستحيلَ العاصفَ في حلمنا المثكول ... ؟
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟