أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الانسان هو الله الحقيقي













المزيد.....

الانسان هو الله الحقيقي


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 17:36
المحور: المجتمع المدني
    


الارهاب اشكال والوان وموضة

اذ يخرج علينا الارهابيون الاسلاميون كل يوم بلون جديد وشكل جديد من الارهاب

وكان الارهاب فن من اختصاص الارهابيين اذ يحتاج الى ذكاء اجرامي متميز يمتلكونه وحدهم ( ذكاء اسلامي موروث ومقدس )

وقد كان آخر شكل من الارهاب هو الدهس ثم الطعن بالسكين

اشكال الارهاب التي تنوعت ما بين الخنق والحرق والذبح وتقطيع الجسد والسحل والتعوير الى ان وصل الحال للطعن بالسكين والدهس بالسيارة

وكل اشكال الارهاب واللتي موضوعها القتل الانتقامي الاجرامي تدل على ان مرتكبيها ليسو بشرا ولا يمتو للانسانية بصلة انما هم حيوانات مفترسة من فصيلة الضباع الصحراوية

لا يهم دينهم فاللعنة على دينهم

ولا يهم اصلهم فاللعنة على اصلهم

ولا يهم موطنهم وعرقهم وقوميتهم فاللعنة على كل ما ينتمون له وما ينتمي لهم

انهم مجرد حيوانات مفترسة لا علاقة للانسان بهم ولا علاقة لهم بالانسان

يدهسون الانسان من منطلق غريزة العدوان التي يحملونها بخلايا اجسادهم اثر جينات وراثية ورثوها من سلف حيواني مفترس

يطعنون بالسكين اثر جينات وراثية في اجسادهم يعلنون من خلال سلوكهم انهم متخلفون بتكوينهم الفسيولوجي تواقون للعودة لاصولهم الحيوانية

الانسان بالنسبة لهم كائن مختلف مجهول غريب ولذا كونهم كائنات صحراوية متوحشة فائنهم يعادون الانسان بسبب انه غريب عنهم ومجهول لهم ولا يمتلكون المعرفة عنه والقدرة على التفاعل معه والتواصل الحياتي الايجابي معه

انهم ناقصون متخلفون لا يمتلكون قدرات التفاعل الحيوي مع الارقى منهم كيانيا

ومن هذا المنطلق فانهم يتصرفون بعدوانية اتجاه الانسان

يدهسون يطعنون يذبحون يحرقون يدمرون يصرخون يزعجون يفسدون الحياة بكل اشكالها

يشتمون يهزئون ويحتقرون ويلعنون ويشيعون الاشاعات المغرضة ويفسدون في المجتمع

هؤلاء هم الفاشلون الخاسؤون المتخلفون الاغبياء الفاقدون لقدرات التواصل الاجتماعي والتفاهم والتعلم واكتساب المهارات الحياتية وفاقدون لقدرات المنطق والتاقلم والتلاؤم

وفاقدون لكل موصافات الانسان الذي يمتلك امكانيات العيش المجتمعي والعصري وامكانيات التاقلم الزماني والمكاني

هؤلاء وحوش مفترسة على شكل انسان ولكنهم في جوهرهم لا يمتلكون اي صفة من صفات الانسان

انا انسان

اريد ان احكي لكم عن بعض من انسانيتي

الوطن - الوطن يعني الي سلام وحرية وعدالة وحب وكرامة وامن والوطن لا دين له ولا اله له ولا نبي له ولا خليفة له ولا ملك له انما الوطن ملك للانسان وهو ملكي والحب بيني وبينه رابط والانتماء بيني وبينه رابط والفهم والعلم بيني وبينه اساس فانا الوطن والوطن انا وبيننا وحدة كيان ومشروع انسان وعلاقة تاريخية وزمانية وثقافية وتربوية ومنهجية ومبداية وكيانية

الوطن له صاحب هوالمواطن وليس مالك او متسلط انه ( المواطن واسمه الانسان )

المجتمع- جمع انسان واصله قطيع حيواني ارتقى بتكوينه وسلوكه الى ارقى الدرجات حيث الذكاء الكوني العالي والاحساس العالي والذوق والمنهج والمبدأ وكل هذا الرقى الفسيولوجي والتكويني تترجم ضمن اطار السلام والعدالة والحرية والديمقراطبة من اجل حياة كريمة افضل للمجتمع الانساني

الدين - خرافة واساطير وهو افيون يغذي عقول الاغبياء والتعساء والقاعدين والمتطفلين والمتسلطين والفاشلين والهمل والمعاقين ومن هم دون تكوين الانسان الراقي جينيا وحيويا

الله - لفافة سيجارة مخدر لمدمني الخرافة والاسطورة لاصحاب العقول النائمة الساكنة

الاسلام - هو مبدأ الارهاب ومصنع التخلف واساس الاجرام عند العرب والاعراب والمستعربين

الاسلام يثير الغرائز العدوانية الاجرامية الحيوانية البدائية لدى الانسان وينميها ويجعلها تسيطر على سلوكه الانساني واخلاقه وقيمه بل وتلغي كل قيمه واخلاقه الانسانية وتحول سلوكه الى سلوك حيواني افتراسي غريزي عدواني

وهنا يعمل الاسلام بتعاليمه تربويا وثقافيا وممارسة حياتية الى خلق كائن حي على صورة انسان وبجوهره كائن عدواني ليس سوى حوان مفترس يتصرف بدافع غريزي تتحكم به غرائز العدوان والتسلط والتملك والتفرد في المكان والزمان

وعليه فان المسلم المؤمن بالاسلام والعامل به ثقافة وسلوكا ومنهجا هو حيوان مفترس عدواني السلوك ارهابي المنهج اجرامي التفكير

وما زالو يرفعون الاعلام الوطنية فوق جثة المنتحر

ذاك المنتحر الذي قام بدهس انسان يسير على جانب الطريق ذاهبا لعمله او لحاجته

دهسه بسبب انه مختلف عنه ومتفوق عليه وافضل منه

طعنه حقدا عليه لانه متفوق عليه علميا وعمليا ومعرفيا وتقنيا

دهسه وطعنه لانه غير قادر على فهمه واستيعابه

وغير قادر على التفاهم معه من اجل حياة مشتركة ايجابية يسعد بها بني البشر جميعا

الدهس والطعن والذبح والقتل بشتى اشكاله هي اعمال ارهابية يمارسها اعداء الانسان ضد الانسان

هذا وقد ثبت للعيان بان اعداء الانسان في هذا الكون بل وفي كل الاكوان هم المسلمون الذي يؤمنون بالاسلام دينا وبمحمد نبيا وباله الصحراء ربا ومن يتخذون من القرآن شريعة ومن اقوال محمد سنة

هؤلاء هم اعداء الانسان الارهابيون الحقيقيون

اقول لهم اتركو شريعنكم واكفرو بربكم وكذبو نبيكم وعودو الى انسانيتكم حيث الحب والسلام والعدل والكرامة والعيش الجميل

انا انسان وفقط انسان لا أؤمن بأي اله ولا باي عقيدة او دين

انما اعرف بانني انسان واعرف بانني ارقى كأئن في الوجود

واعرف بانني يجب ان احافظ على وجودي بافضل حال وان اعيش حياتي كما يليق بي بحب وامن وسلام

الانسان هو الله الحقيقي



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن العلمانيون... السلام يعني لنا عنوان حضارة الانسان
- انا فلسطيني .. لست عربي ولست مسلم انما انسان
- اطفال ونساء اضحيات على مذبح الوطن الموهوم
- كذبة كبيرة عنوانها وطن
- العربي المسلم كائن شاذ عن طبيعة الانسان
- الثورة هوية انسان وعنوان وجود
- الثورة لها ادواتها التي تتوافق مع الانسان المعاصر
- الاسلام هو المصيبة ومصيبة العرب هو الاسلام
- ايها المتدين.. يا هذا يا مغفل يا غبي يا مجنون يا معتوه يا مت ...
- الضمير هو اعلى معيار للاخلاق الانسانية وبه يعرف الانسان
- الضمير هوية الانسان
- احساسي بمتعة الحياة يحصل عند الخروج عن صف القطيع
- ذاك الشيطان المتربع في راسي هو انا وهو نفسي
- ابليس شخصيتي بالعقل الباطن والشيطان صفتي الظاهرية
- حكم واقوال وفلسفة من قاموس العلمانية
- استحي ان اقول لي وطن حيث لا وطن للانسان
- اي وطن هذا الذي يذبح به الانسان كما يذبح الحيوان ؟
- لقد صحوت ووعيت وادركت وفهمت ما معنى انسان
- الاسلام ظاهرة تاريخية والاسلاميون عناصر شاذة عن سياق الطبيعة
- تحرير فلسطين هو تحرير الانسان من قبضة الطغيان


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي يدين تشريع البرلمان العراقي قانونًا يجرم -ا ...
- مسئول إسرائيلي يدعو بايدن لمنع مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجال ...
- هيئة الأسرى الفلسطينيين: سياسة الاحتلال بحق الأسرى لم تشهدها ...
- أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة
- مصدر: المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء من أيرلندا حتى ...
- القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتنفذ حم ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...
- حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعد ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الانسان هو الله الحقيقي