أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - مصير العراق ... بين قرود المنطقة الخضراء و بهلوانيات حيدر ألعبادي














المزيد.....

مصير العراق ... بين قرود المنطقة الخضراء و بهلوانيات حيدر ألعبادي


رياض التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو إن نتائج تجربة الثلاثة عشر عاما من حكم قرود المنطقة الخضراء بسنتهم و شيعتهم و بولاءاتهم الخارجية و من يقف ورائهم من عمائم سوداء و بيضاء لم تكن كافية ليصل الشعب العراقي إلى مرحلة الفهم و الوعي لما يمارسه هؤلاء من استخفاف بهم و أن لا حل من خلالهم .كما أن العراقيين و بكل طبقاتهم ( إلا ما ندر ) مصرين على التمسك بأذيال عباءة السيستاني و منتظرين الحل السحري من مكنسة سمساره و بوقه عبد المهدي الكربلائي رغم أنهم مقتنعين أن السيستاني هو من ورطهم بوحل المستنقع السياسي الآسن الذي يعيشون تداعيات نتائجه الكارثية الأمنية و الاقتصادية و السياسية اليوم ابتداء من فتواه بوجوب الانتخابات و وجوب انتخاب قائمة الشمعة (169 – 555) مرورا بوجوب التصويت بنعم للدستور و انتهاءا بفتوى الجهاد دون أن يعطيهم الحل أو المخرج من هذا المستنقع .و ما الحركات البهلوانية التي قام بها حيدر ألعبادي في دعوته لحكومة تكنوقراط وطلبه من الكتل السياسية في البرلمان دعمه و إعطائه التفويض و التي قوبلت بين قبول خجول و رفض معلن إلا حلقة من حلقات ذلك الاستخفاف بالعراقيين كون تلك الدعوة خرجت ممن هو جزء و نتاج لعملية سياسية فاسدة و يراد لها أن تتم برعاية جهات فاسدة و هو ما لا يقبله عقل أو منطق . و لا نعلم سر المكابرة و العناد أو الغفلة لدى العراقيين عن خطوات الحل التي قدمها المرجع العراقي الصرخي الحسني في أكثر من زمان و مكان و موقف و التي مثلت بمجموعها تشخيص للأسباب و تقديم للحلول مع آلية لتطبيق تلك الحلول. فبالأمس القريب و على أعتاب الانتخابات البرلمانية للدورة الثالثة (2010 -2014) و من خلال بيانه رقم (74) بتاريخ 2/3/2010 شخص الأسباب بقوله ((...ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص إلا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي ..التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والأديان والأحزاب...)) و عاد المرجع الصرخي و في خطوة متقدمة و بعد أن استشعر عجز الشعب العراقي عن التغيير بعد استحكام سلطة و سطوة الجهات السياسية الفاسدة ليقدم الحل من خلال بوابة المجتمع الدولي في مشروعه مشروع الخلاص الذي أطلقه بتاريخ 8/6/ 2015 و الذي اتسم بالواقعية و الموضوعية التي تناسب ظروف المرحلة و جاء في عدة نقاط و كان أهمها (( ... قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق ... حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان ... .يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن ... لإنجاح المشروع لابدّ من الإستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الاستفادة و الإستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها ..... إصدار قرار صريح و واضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى الأجرم و الأفحش والأقبح...)). هذا التشخيص و الذي رافقته الحلول و آليات تطبيقها يلقي على الشعب العراقي و طبقاته الواعية مسؤولية الأخذ به قبل فوات الأوان لان أي مقترح حل من نفس الكابينة السياسية الموجودة يعني استمرار مسلسل الاستخفاف و الضياع لان من كان هو المشكلة لا يمكن أن يكون هو الحل أو جزء من الحل .



#رياض_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاص العراق ... بالتحرر من سطوة السيستاني و أحزابه الفاسدة .
- عبد المهدي الكربلائي ... عرّاب فتوى الجهاد و زعيم ميليشيا ال ...
- مليشيات الحشد ... دمجها أو استقلاليتها .. خدمة للمشروع الإير ...
- قبل ثلاثة عشر عاماً ... قالتها المرجعية العراقية في بيان رقم ...
- سكوت الحكومات و الإعلام العربي ... عنصر أساس في مأساة الشيعة ...
- جرائم الحشد تُدين الحكومة و السيستاني حسب القانون المحلي وال ...
- تحت غطاء الدين و الدولة ... الإرهاب بديلا للإرهاب
- المرجعيةُ العراقيةُ و مصلحةُ الأمةِ في بيانْ رقم (1)
- إعدام النمر و مجازر المقدادية تثبت واقعية المرجعية العراقية


المزيد.....




- ?? مباشر: واشنطن تستأنف إيصال المساعدات لغزة عبر الرصيف البح ...
- مصادر ملاحية بريطانية: تعرض سفينتي شحن لهجمات قبالة عدن بالي ...
- الجيش الأمريكي يكشف حقيقة استخدام الرصيف المؤقت بغزة لتحرير ...
- لحظة وصول 4 رهائن إسرائيليين بعد عملية أسفرت عن مقتل عشرات ا ...
- كوريا الشمالية تعاود رمي جارتها الجنوبية ببالونات -القمامة- ...
- الدفاع المدني السعودي ينفذ عملية مفترضة في مشعر مزدلفة
- صانع ChatGPT يتجاهل التهديد القاتل الذي يشكله الذكاء الاصطنا ...
- -بيزنس إنسايدر-: أخبار غير سارة تحملها أجنحة -ميراج- الفرنسي ...
- الجيش الروسي يقضي على طاقم هاون أوكراني
- الكشف عن مضمون رسالة نتنياهو إلى غانتس وثنيه في اللحظة الأخي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض التميمي - مصير العراق ... بين قرود المنطقة الخضراء و بهلوانيات حيدر ألعبادي