أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - اريد ان اكون حراً














المزيد.....

اريد ان اكون حراً


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5081 - 2016 / 2 / 21 - 11:58
المحور: الادب والفن
    


أريد أن أكون حرا ً
عبد صبري أبو ربيع
أحب نور القمر
وأخاف صوت الشر
قلت يا وردتي
أنتظر الفجر
أشم عطركِ وأفكر
والنهار فيه
ذؤبان تنتشر
تمتص دمي وحريتي
وتأكل أقراص خبزي
وتدمر ما في حديقتي
قلت لها سيدتي
تعالي نمرح على النهر
أين طيور النورس
وأين الافراح
من بؤسي
رحلوا .. تبددوا كالسراب
والدموع تساقطت
من عيون أحبابي
أحب الصباح
وأقول لها
يا سيدة الأصباح
تؤلمني الجراح
وصوت النواح
والشاي مُر ٌ في الأقداح
سمعت صراخ الجار
والرصاص كالأحجار
تعبت من كثرة التفكير
آه ٍ يا وطن الأخيار
أتريد ان أتحرر
أمسافرٌ أنت حتى تتغير
وتشم هواءاً ولا تتكدر
وبلاد الغرب فيها تؤسر
أتحمل أنسام الوطن
في الجيوب
كما ملؤا الخزائن بالذهب
وتركوا الناس في الخطوب
أكلوا أقراص خبزي
ومالوا على ما في حديقتي
قلت لها دعينا نمرح
على النهر ...
فرب الماء يغسل
أدران فكري
سمعته يقول .. من أنت ؟
هتفت بكل الجراح
أما صمت
فنحن على تراب واحد
نشرب .. نأكل
نضحك .. نبكي
وعلى ترابه يموت
أنين المشتكي
فلا تسألني من أنت
أنا عراقي منذ ولدت
لا أعرف غير هذا
وطن البساتين
وطن المضيف والدلة
والفنجان ...
وطن الحسينية والمسجد
والكنيسة والرافدين
وطن الكاظم والنعمان
قلت لها تعالي
نمرح كما كنا
في حلو الليالي
نلعب في الأزقة والدرابين
جارتي شهية القد والعيون
كأنها حلاوة الليمون
واه ٍ يا وطني
من قساوة الجاهل المجنون
دمروا وطني
وبيت حبيبتي
ضاحكة العيون
أي كأس سيرويني
ويشفيني من جراحي
وأنيني ...



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقسيمستان
- القرنفلة الحمراء
- هو ذا اليوم
- لو كنت انا الحاكم
- زراع الموت
- انا العراق
- رقص الفراش الاسود
- الى سيدة الابتسام
- سَليني
- حكومتي تعشق صمتي
- انا والمرآة
- حوار الجوع
- وطني مستقل ٌ أم مُستعمْر
- دعني اسمع صوتي
- مهاجر انت مهاجر
- مهاجر ٌ أنت مهاجر
- ماذا اسميك ؟
- صوت الشعب لا يقهر
- ليل القمر
- مفاتيح التمني


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - اريد ان اكون حراً