أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - الإسرائيليون نقطة وسط بحر من العرب.















المزيد.....

الإسرائيليون نقطة وسط بحر من العرب.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإسرائيليون ليسوا أغبياء؛ هم يعلمون أنهم نقطة صغيرة وسط بحر مترامي من العرب؛ ويعلمون كذلك أن نسبة الولادة عندهم جد متدنية مقارنة مع جيرانهم البارعين في التسافد وتخصيب الأرحام لملء البر والبحر عربا للتباهي بالعدد في الدنيا والآخرة ؛وهم يعلمون أنه لو بقيت هذه المعدلات على وضعها فانهم سيذوبون في رمال العرب الحارقة كقطرة ماء على أرض متشققة شحفاء؛ لتختفي دولة اليهود خلال ثلاثة عقود على أكثر تقدير؛ والى الأبد ...(....)
=============
في اسرائيل؛ يوجد أكاديميون مستقلون ومراكز علمية تعنى بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منها (( مركز موشي دايان للدراسات الشرق الأوسطية والإفريقية –- مركز شاليم الذي يعني بالأبحاث التاريخية والتحليل الجيوسياسي -– مركز القدس للشؤون العامة -- مركز تامي شتاينميتس لأبحاث السلام –- مركز طرومان لتدعيم السلام ..))...
كل هذه الجهات ترفع تقاريرها بشكل دوري لخلية تضم ممثلين عن الحكومة والمؤسسة الدينية و قادة عسكريين وجهاز المخابرات " الموساد " ؛ تتطرق للمخاطر التي قد تتعرض لها دولة اسرائيل ومن بينها القنبلة الديموغرافية العربية التي تهدد اليهود بالذوبان والتلاشي؛ فالجارة الشرقية لإسرائيل التي هي مصر يبلغ تعداد سكانها 90 مليون نسمة بينما لا يتعدى تعداد الإسرائيليين 8 مليون نسمة بما فيهم عرب 48 الذي تجازوا المليون ونصف ؛هذا دون ذكر باقي دول الطوق الأخرى ( سوريا- العراق – السعودية – لبنان- الأردن – السلطة الفلسطينية .) (...)
=============
المزاج العام لليهود يعلم أنهم موصفون في الأدبيات الاسلامية بالقردة والخنازير وناكثي العهود... و قتلة الأنبياء... وأصحاب ربا... ودعاة فسق وفجور الخ ...الخ...الخ ؛ وأن الدعوات تهطل كل يوم كقرب الماء المهروقة في صلوات المسلمين على اليهود تقربا الى الله؛ تماما كما يلعنون عم نبيهم أبو لهب والمدام ديالو المادام بتاعتو" حمالة الحطب في سورة خاصة تتلى أثناء الصلاة اسمه سورة المسد ..نعم المسلمون يتقربون الى الله عز وجل في صلواتهم لكي يخسف الأرض باليهود و يرينا فيهم يوم كيوم قارون وهامان و يجعل أموالهم و نسائهم غنيمة للمسلمين ..(...)
=============
جولدا مائير...مناحيم بيكين...موشي دايان ..اسحاق شامير وصولا إلى نتانياهو وكبار دار الحاخامية ب ايريتز ن اسراءييل " كلهم كانوا وما زال الأحياء منهم يحفظ عن ظهر قلب حديث الحجر الناطق لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ....فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله؛ إلا الغرقد فانه من شجر اليهود " ....ولهذا أشار كبار رجال الدين على كل بلديات اسرائيل أن يغرس شجر الغرقد في الحدائق والمتنزهات وقبالة البيوت وكأحزمة خضراء في الشوارع وقبالة البيوت حتى يستمر المسلمون في العوم داخل مستنقع الجهل والخرافة ويظلون مؤمنين بملحمة الحجر والشجر ووعد الله لهم بذبح ذكور اليهود ووطئ نسائهم وبناتهم ..(...)
=============
الشيء المؤكد هو أنه كما كان لليهود قبل أكثر من قرن خططا واستراتيجيات وبرامج عملية وهم في الشتات للم شملهم من كل بقاع الدنيا تحت علم واحد و على أرض عاش فيها أنبياء العهد القديم و أقيم عليها الهيكل الذي خرب مرتين؛ الأولى على يد القائد العراقي " نبوخذ نصر" والثانية على يد القائد الروماني "تيتس" فان لهم خططا محكمة للتصدي لهذا الذوبان وتلاشي دولة اليهود.... (...)
=============
وكما أن اليهود استطاعوا احياء لغة من رقادها التي هي العبرية؛ كانت الى عهد قريب حكرا على الحاخامات ورجال الدين اليهودي ؛ في حين كان عامة اليهود يستعملون بعض الكلمات منها فقط في صلواتهم وأدعيتهم دون الغور في معانيها ؛ بينما يتخاطبون و يتعاملون مع بعضهم بلغات الشعوب التي شكلوا جزءا منها؛ فانهم أيضا قادرون على توسيع نفوذهم كدولة محورية رائدة في منطقة تعيش اليوم المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الجديد .(...)
=============
ما من رئيس أمريكي يتقدم للانتخابات الرئاسية الا و يضع أمن دولة اسرائيل على رأس برنامجه الانتخابي ؛ فالإيمان بدولة إسرائيل بالولايات المتحدة الأمريكية أصبح عقيدة مترسبة في المزاج العام الأمريكي؛ واللوبي اليهودي كان ولا يزال مؤثرا في الكتلة الناخبة و ينجح دوما في إمالة البوصلة لصالح المرشح الذي يقدم ضمانات أكثر لدولة اسرائيل على أن تبقى متفوقة عسكريا و اقتصاديا و ديمقراطيا على جيرانها العرب .(....)
=============
الربيع العربي طبخة تم إنضاجها على مجمر نار زاندة لتكون زوابعه في صالح دولة إسرائيل؛ والغرض هو تحطيم وتدمير دول الطوق؛ أي الدول المجاورة لها (( سوريا- العراق – مصر – السعودية )) اليمن وليبيا مواقع خلفية ذات أهمية إستراتيجية لمشروع الفوضى الخلاقة ... (....)
=============
الربيع جيء به لإفراغ جوار إسرائيل من أبنائه؛ و جعلهم ينتظمون في قوافل الصيف والشتاء كإبل أبي سفيان ابن حرب المذكورة في سورة قريش واللجوء عبر غابات ومحطات مقدونيا والمجر و قوارب موت ترمي بجزء من حمولتها في بحر ايجة قرب سواحل اليونان وتركيا، كل ذلك طلبا للاقامة في دار النجاشية الأرية المرضعة العمة أنجيلا ميركل...(...)
=============
لهذا الربيع ثلاثة مراحل؛ اجتازت المنطقة مرحلته الأولي و هي تحريض الشعوب على حكامها لتقويض الدولة؛ وهذا ما حدث بالفعل في تونس وليبيا ومصر واليمن التي ندمت شعوبها على حكامها؛ فليبيا بمجنونها القذافي خير ألف مرة من ليبيا الميلشيات المتناحرة على المواقع ومصفات النفط و مساعدات قطر وتركيا ...

حاليا لا يمكن تكرار تجربة تأليب الشعوب على حكامها فالشارع اليوم يفضل أن يبقى تحت حاكم متسلط فاسد على أن يعيش وضعا أكثر سوءا تحت عباءة أمراء الجهاد ودعاة الخلافة ،أما المرحلة الثانية فهي إطلاق العنان للتنظيمات الجهادية الخارجة من دبر السعودية لتعيث فسادا وذبحا؛ أما المرحلة الثالثة فهي الانقضاض على السعودية و هدم أحجارها التي طالما شكلت مصدر الهام ومفقسة ولود لكل الطيف الجهادي الوهابي السلفي ...و بعدها ستكون دولة إسرائيل واحة الديمقراطية والرخاء التي ستقود المنطقة الى جانب الامبراطورية الايرانية طبعا .....(...).
=============
كان الراحل الأستاذ "محمد حسنين هيكل" يقول دائما: ((أنا صحافي.... أقول كلمتي و أمشي ...)) ...أما أنا فأقول؛ أنا مجنون لدي كلمة أقولها ....(( مجد مملكة داوود أو اسرائيل الكبري رهين بقيام امبراطورية الفرس وتفكيك دولة آل سعود ...و هذا ما سيحدث قريبا خلال الفصل الثالث والأخير من ربيع الهدم العربي ....)) شالــــوم .... ש-;-ל-;-ו-;-ם-;-



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 150 ألف مقاتل سعودي لفتح دمشق.
- السعودية؛ مملكة جبلت من مني الشيطان.
- شيخ الأزهر المافيوزي ، وازدراء العقيدة .
- عودة الاخوان للمشهد السياسي المصري؟؟
- الأزهر؛ وليلة القبض على فاطمة.
- هل حان الوقت لكي يتخلص القصر من الاسلاميين ....
- واشنطن ، وَحيل هوليودية ببحر فارس.
- ساويرس ....والدولة العميقة ....
- -تأبط شرا- في زيارة مرتزقة باكستان، أما بعد ....
- السيسي ، بين البحيري المسجون وبرهامي الحر الطليق ..
- شمس زرادشت الساطعة من إيران ستعمي أعين آل سعود..
- ليبيا، مفقسة داعش الجديدة التي تعول عليها واشنطن ؟؟
- الحفاظ على إيران و تفكيك السعودية...
- آل سعود ينفذون حكم الاعدام في حق الشيخ النمر
- الويل لك يا سلمان......
- روزفلت والملك عبد العزيز أيقظا وحش الارهاب من موته السريري . ...
- انهيار وشيك لمملكة آل سعود ....
- مثل المتقاعد في المغرب كمثل حمار يحمل أعباء
- ايران، من النادي النووي الى عصرالامبراطوريات التي ستحكم العا ...
- الإجرام الدبلوماسي -عادل الجبير نموذجا-


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - الإسرائيليون نقطة وسط بحر من العرب.