أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - شيخ الأزهر المافيوزي ، وازدراء العقيدة .














المزيد.....

شيخ الأزهر المافيوزي ، وازدراء العقيدة .


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يحتاج الدين إلى ميليشيات وأذرع ضاربة؛ وكهنة متغولين للدفاع عنه أمام الشامتين المزدرين؟؟ (...)،وهل هذا الله المنتقم المتعجرف بحاجة فعلا لسيوف ذباحة سفاحة، تجز الأعناق بغية التقرب اليه بالدم المهراق؟؟(...)، وهل هذا الجبار المتعالي في الآفاق ، في ثقب أوزون عنان سمائه السابعة؛ والجالس بخيلاء وكبرياء على عرشه العملاق، الممتد ملئ البصر بحاجة إلى مؤسسة كالأزهر ؛ وشيخ مافيوزي كالطيب لتدبير الأمن الروحي لمسلمي مصر؟؟(...)، والتلويح بالمساوط والسواطير في وجه كل من سولت له نفسه ازدراء العقيدة ولو بلمزة أو غمزة أو همزة ؟؟(...)
==========
هذا بالذات ما يفعله الإرهابي شيخ الأزهر؛ الذي أفتى بعدم تكفير الدواعش لكونهم موحدين؛ و يتوجهون نحو نفس القبلة في صلاتهم أي كعبة مكة؛ عكس أقباط مصر الذين يحق فيهم المذلة والمسخرة سيرا على نهج السلف الصالح ((حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون.....))، وسيرا على الملحمة الخالدة ((اشمل يا نصراني....))، وتنزيلا لعهدة المجرم عمر ابن الخطاب العنصرية، والتي أمرت أقباط مصر بجز النواصي ومنعتهم من بناء كنائس جديدة، وترميم المتشقق من حيطانها؛ والمثقوب من أسقفها، واختيار لها أبوابا خلفية، وكذا خفض الصوت تحت عتبة الدبيب عند الصلاة وتلاوة "التوك تاكي جوم"، والطقس "الكيهكي" ؛ توقيرا واحتراما لمشاعر المسلمين والذي قد تثور بنغصة دبوس....
علي لأقباط أن يكتفوا بتصفيح البغال؛ وصناعة الكنافة؛ وجمع القمامة، عوض المساهمة في تدبير الشأن العام بمواقع واجهزة الدولة القيادية(....). نعم، هذه هي الصورة النمطية لجرجس القبطي في المخيال الوهابي الابن التيمي الذي يغترف من معينه الأزهر، جرجس ذمي يكدح؛ و يصفح خيول أسياده؛ يجهز لهم الطعام و ينظف عتباتهم وأزقتهم من الزبالة.(...).
==========
الأزهر يأمر بذبح وشي المسلم التارك لصلاته على نار جمر هادئة، فما بالنا بعلماني يبدي وجهة نظر نقدية علمية في حق الاسلام ، والطامة الكبرى ان كان هذا اللماز الغماز الهماز قبطيا يحمل اسم جرجس أو بيشوي أو بطرس، حينها يجتمع اعيان القرية أو الحي لإصدار حكم بتهجير جماعي للمتهم وعائلته وجيرانه هذا إذا لم تطله طعنة غادرة،وكل هذا بتزكية ومباركة من الطيب المافيوزي؛ وأمام مرأى ومسمع من ابن سعاد الغير قادر بالمرة على حماية الأقباط لأنه يخشى غضبة الأزهر وغضبة أل سعود... الأزهر يجيز و لا يرى غضاضة في ان يستعين المسلم بأصابع قبطية صغيرة لتستمني له في حالة الضرورة رغم أنف والديها ، وهذا كان يحصل في عهد عمرو ابن العاص و حتى في عهد المماليك ،و هذا ما جعل العديد من أقباط مصر يعتنقون الاسلام حفاظا على عرض بناتهن ؛ فكيف الحال بشابة مسلمة مال قلبها لشاب قبطي وارتمت في حضنه ، فانهما يحرقان او يصلبان او يرجمان أو يذبحان...(...)

==========
مقاربة تدبير الأمن الروحي بمصر يقتضي هذا النوع من التعامل من طرف الأزهر ، اي حراسة صروح وقلاع العقيدة من تبول الثعالب على حيطانها وعلى عتبات ابوابها، وبزاق الطير النازل فوق أسطحها وصوامعها ؛ واحيانا قد تضطر الدولة العميقة بلوبياتها الرهيبة وأذرعها الضاربة من ارتكاب مجزرة في حق الأقباط للتخفيف والحد من سعار اصحاب العقيدة الغراء (( ماسبيرو... القديسين و قبلها الكشح والزاوية الحمراء .....)) ، ولوبي العقيدة الذي يمسك بزمام دفته الأزهر المافيوزي الوهابي يشكل الى جانب لوبي الأمن والقضاء ولوبي المال منظومة وتشكيلة الدولة العميقة التي فشل الربيع العربي في استئصال منابتها وقيعانها؛ بينما لم ينجح سوى بازالة الحاكم والذي ما هو سوى واجهة لتمرير قرارات تلك المنظومة المتغولة والتي يشكل فيها الأزهر المافيوزي احدى أضلاعها...(...)
==========
من يجب محاكمته هو الأزهر ودواعشه؛ عوض الرمي بالبحيري وناعوت في غياهب السجن، فالازهر هو احد المحاضن والمفاقس الرائدة في انتاج الارهاب وتصديره؛ والتي تصنع من الفرد حاقدا وعنصريا وقاتلا، ففوق رفوف الازهر وبين ردهاته نصوص جلية لا يأتيها الباطل من خلفها او من قبلها؛ وكلها تدعو للضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الدنيئة ازدراء العقيدة ولو في الحلم،وتمريغ كرامة المرأة؛واستعباد غير المسلمين ، واذلالهم والتضييق عليهم، و بغضبهم في الله ارضاء لهذا الخالق الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش، ليتفرغ بعدها في عجن طينة هذه العقيدة التي جعل لها نبيا مرسلا و صحابة مبشرين بمناكح الجنة و جندا فاتحين و شيخا خبيثا يعمل تحت امرة آل سعود، وكائنات مفلوجة فكريا من طينه برهامي و الحويني و سعاد صالح يدعون لقتل المرتد و تقنين دور عبادة الأقباط و بغضهم في الله .(...)



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الاخوان للمشهد السياسي المصري؟؟
- الأزهر؛ وليلة القبض على فاطمة.
- هل حان الوقت لكي يتخلص القصر من الاسلاميين ....
- واشنطن ، وَحيل هوليودية ببحر فارس.
- ساويرس ....والدولة العميقة ....
- -تأبط شرا- في زيارة مرتزقة باكستان، أما بعد ....
- السيسي ، بين البحيري المسجون وبرهامي الحر الطليق ..
- شمس زرادشت الساطعة من إيران ستعمي أعين آل سعود..
- ليبيا، مفقسة داعش الجديدة التي تعول عليها واشنطن ؟؟
- الحفاظ على إيران و تفكيك السعودية...
- آل سعود ينفذون حكم الاعدام في حق الشيخ النمر
- الويل لك يا سلمان......
- روزفلت والملك عبد العزيز أيقظا وحش الارهاب من موته السريري . ...
- انهيار وشيك لمملكة آل سعود ....
- مثل المتقاعد في المغرب كمثل حمار يحمل أعباء
- ايران، من النادي النووي الى عصرالامبراطوريات التي ستحكم العا ...
- الإجرام الدبلوماسي -عادل الجبير نموذجا-
- حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ببحر فارس .
- عندما تحطمت قومية عبد الناصر أمام أصنام آل سعود .....
- السعودية تنوي محاربة الارهاب.....


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - شيخ الأزهر المافيوزي ، وازدراء العقيدة .