150 ألف مقاتل سعودي لفتح دمشق.

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مهلكة سلمان العريبان؛ و بعد ان فرشت الأرض منذ أيام قليلة بإنشاء تحالف عسكري ضم 34 دولة إسلامية؛ من بينها المغرب ومصر والباكستان والسودان ومرتزقة من كل فج عميق ...تحت ذريعة محاربة الارهاب؛ و تقليم أظافر داعش الابن العاق الخارج من دبر السعودية ...
ها هي الآن مملكة قرن الشيطان في طور التسخين وعينها على دمشق ؛ تحت يافطة عملية رعد الشمال استعدادا لفتح جديد؛ وإعلاء راية التوحيد؛ في بلد زاغ أهله عن المحجة البيضاء؛ واستهزأ حكامه بالحنيفية السمحاء ، و تسٌيد فيه وتفرعن نصيرية وملاحدة وبعث أرعن ...فحق على آل سعود حماة الحجر الجلمود النفير.
ذاك الديــــــــــن القيم .(....)

=================

عواصف حزم آل سعود باليمن السعيد؛ وزمجرة رعودهم على أبواب الشام؛ كل هذا يندرج في اطار مشروع الشرق الأوسط الجديد، و الذي سيدخل سنة 2016 مرحلة مفصلية دقيقة أن لم نقل حاسمة ، باضرام المزيد من النار والمزيد من التقتيل و التهجير والتنكيد ،
وأكيــــد؛ أن جيش آل سعود الذي سيحشد على مشارف تبوك و عرعر وحدود أردن بني هاشم استعدادا لفتح سوريا؛ لن يعود بكامله حيا ظافرا غانما مهللا مكبرا على نصر قد تحقق ، بل سيطفس الآلاف من الجيش السعودي ومرتزقته، و سيعود الآلاف بأطراف مبتورة ،سواء بنيران الجيش العربي السوري ؛ أو بمتفجرات داعش الابن العاق؛ أو تحت رحمة النيران الصديقة المنبعثة من فواهات الطائرات الأمريكية ، وهذا من خطط و أهداف واشنطن الذي تم الإعداد له؛ أي موت الجنود السعوديين على أرض المعركة دون تمكينهم من العودة سواء بنيران الأسد أو داعش أوطائرات ف 16 الأمريكية...كما أن هناك العديد من هذا الجيش السعودي من سينضم للقتال بين صفوف تنظيم الدولة ومن سيتهافت أن ينال شرفا بتفجير نفسه سواء بن ثكنات الجيش السوري أو على عتبة حسينية أو مسجد شيعي (....)

=================

ارسال جنود سعوديين للقتال على الأرض السورية جاء بعد أن تلقت الميليشيات المحسوبة على آل سعود ضربات موجعة من طرف سلاح الجو الروسي و الجيش العربي السوري المسنود من طرف مقاتلي حزب الله و خبراء ايران العسكريين والذي ربح مساحات واسعة في محيك حلب ودرعا ؛ رغبة السعودية في حرب برية بسوريا نالت رضا و استحسان واشنطن التي ثمنت قرار الرياض؛ وكانت من أكثر المرحبين المتحمسين له ،تماما كما كانت الادارة الأمريكية من اول المشجعين لعاصفة الحزم باليمن عندما صرح الرئيس أوباما عند أول ضربة جوية أن من حق السعودية الدفاع عن أمنها و سلامة أراضيها من كل عدو دخيل (( يقصد ايران )) فكان الفخ الرهيب الذي سقطت في شراكه السعودية (....)..

=================

كل هذه السهام الخارجة من كنانة أل سعود؛ وكل هذه النيران التي أضرموها لحرق الشعوب الأصيلة ؛ وكل هذه السموم التي نفثها أئمتهم ومشايخهم الوهابيون؛ وكل هذا الشر المتطاير من كهوفهم المتصدعة وأوديتهم الجدباء السحيقة ، فالخلايا النائمة لداعش بالسعودية ستستفيق؛ و الذئاب المنفردة سيكون عينها على أبار النفط والمدن الآهلة لتعلق عليها رايات و شعارت تنظيم الدولة.
كل هذه السهام والحراب المسمومة ستنقلب وترتد نحو وجه شعب مقيد بميثاق البيعة وحق الشرع و طاعة ولي الأمر، أما هم فطائراتهم في انتظارهم للاقلاع نحو منتجعاتهم وقصورهم ببلدان الغرب الصليبي الكافر؛ المشيدة بثروة النفط وريع الحج و عرق شعب مستعبد مكفول نال شرف حمل اسم عائلة أل سعود .(...) ...

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل