أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - طوفان














المزيد.....

طوفان


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


طوفـــــــــــان
================= علي فرحان
أجراسها جاءت
وذاك رنينه في الكأس.
أنت وشعلة الاولمب في قلقٍ
وبوصلةُ المحارب لاتشير إلى شمال الروح.
هذي دعوةٌ للبوح ، أو إن القصيدة في إناء الروح راكدة ،
فما يصلُ المساء ألي إلا فاسداً
والذكريات تصارع النسيان ،
طاولتي تضج بعطرها والنادل السكران
أثملهُ بكائي .
أيه ياوجهي حفظتك ،
خاب فأل العاشقين. نعم أنا قد قلت وجهي حافلٌ
بالذكريات ، أصابع الرسام شائخة ، وليلك
والهواجس أطفأت ما كان من مجدٍ
تلعثم خافقي حين اتقدّتُ على أناملها
ونام الذئب في القمر الرقيق .
تثاءبت مدنٌ
طاف الشعر في ذاكرة الأنثى –
غدت أجراسها مشدودة بالكأس
والنادل لا يدنو إلى طاولتي ،
صحت : مزيداً
داعبت راحتها كفي ففاض الشعر في الحانة،
وجهي كنت احفظه ،
استطالت ريشة الرسام ،
لا شيب بها / العطر شدّ الليل من ياقتهِ
فاقترب الشرطي [من جاء به ؟]
صحت أما تسمعني ياربُّ
"كلُّ قناني الأرض ها قد ملئت"
والجبل = الحانةُ لا تعصمني
أجراسها جاءت/ حالت دوننا رائحة الشرطي ،
تلك امرأتي
سآوي معها للبحر -----
فلا الأرض
ولا رائحة الشرطي او قافلةُ الموتِ
ستثنيني



#علي_فرحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قافية الهذيان
- عشاء الاشقاء
- جرح
- هاتف
- ماما ميركل
- هل سوف تغني القصائد ؟
- وصيتان لأمرأة بعيدة
- غنائم
- طحين العصافير
- طلب أيواء
- فيروز
- كيف
- يهوذا العراقي
- حزمة قرارت عائمة وأرتجالية
- تلويحات للذكرى..... بماسبة المظاهرات في العراق
- (( لكل أمرىءٍ شيطانه ))
- ذبلتُ على الوند
- بياضات ( بيضة
- مجيء
- قصائد قصيرة


المزيد.....




- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - طوفان