تلويحات للذكرى..... بماسبة المظاهرات في العراق

علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تلويحات للذكرى........... بمناسبة مظاهرات العراق
======================= علي فرحان
أولاً :- أنا فرحان للمرة الاولى بعد مغادرتي المدرسة الابتدائية منذ ((37)) عاما ، فرحٌ بالعراقيين أبائي وأخوتي وأصدقائي وكذلك َ بأقرانهم من النساء ،، أمهات وأخوات وصديقات .
ثانياً :- تتملكني لا جدوى مريرة في تغيير الحال العراقي الراكس في الفوضى والفساد والعنف والكراهية .
ثالثا :- أقترح أن تكون مطالبنا أكثر وضوحاً (( كدموعٍ تَرنُّ في ماعون)) ، فالمطالبة بالخدمات تحتاج عملا لسنوات ٍ يسبقها تهيئة عظيمة ماديةَ ومعنوية ، فضلا عن سلة من الرؤى والتصاميم . أما المطالبة بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين فهي المحنة الكبرى واللبنة الاولى لبناءٍ لا تعتوره حشرة الأرضة التي وجدت في جدراننا مناخها الرحيب . لا الكهرباء ولا الماء أو المساكن والطرق ستندلعُ من الاغاني والامنيات . لا الانبار ستعود بنواعيرها ولا الموصل الذابلة تحت مناجل داعش بدون أستأصالات مؤلمة في الجسد العراقي الظعيف الان والمنتهك منذ نصف قرن أو يزيد .
رابعاً :- لقد ولغت أنيابهم في لحمنا المستلب بحزمة قوانين ودستور هزيل ، سيكون شعرة معاوية في المماطلة والتسويف ، وسيندسون كما الحلفى بين ((هروش ))أحلامنا ويقتطعوا الماء والكهرباء والمساكن والحياة برمتها ....لهم ،، ويتركوا للأرهابيين غداءاً ناشفاً مع النبي ،، ولفتياننا البواسل من الحشد ومارحم ربي من القوات الامنية والعشائر بعض الدموع وأيتام وأرامل وثكالى .
خامساً : - لا تثقوا كثيرا ب العبادي ،، فهو من أخوة يوسف ..... والنرد وحده من وضعه في مكان ٍ يبدو ناصعا ألان .
سادساً :- لتكن مطالبنا .............. تعليق العمل بالدستور وأناطة العمل بمراجعته وتعديله الى لجنة من كبار رجال القانون والسياسة والادب والفن والمدنية فضلا عن رجال الأديان ممن لم تتمرغ أذهانهم بالقبح والسوء في مرحلة مابعد 2003 ..... ولا ننسى مايترتب عليه في تحديد عدد اعضاء البرلمان ورواتبهم .
سابعاً: - ضرورة الانتباه بالمطالبة بأسترجاع الثروات العراقية المنهوبة والمسلوبة سواءا كانت ميزانيات الاعوام السابقة أو اللارث العراقي من الاثار والتراث ،، على أن تتم الاستعانة بالولايات المتحدة الامريكية كونها شرطي العالم وعرابة مانحن فيه .
ثامنا :- تقتصر المظاهرات في مدن محددة كالنجف والبصرة والناصرية لما تتمتع به ضمانة الامن النسبي ،، ولا يفوتنا التأكيد على جبهة الشرف الذي يتجشمه الحشد والقوات الامنية في مواصلة تطهير البلاد من داعش والارهابيين .
والعراق من وراء القصد

#علي_فرحان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات