أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - (( لكل أمرىءٍ شيطانه ))














المزيد.....

(( لكل أمرىءٍ شيطانه ))


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 02:30
المحور: الادب والفن
    


((لكل أمرىء ٍ شيطانهُ ))
====================== علي فرحان
((لكل أمرىء ٍ شيطانهُ )) بيد أنني عَلوت ُ على الشيطان،فالشِعرُ خاتمي
يَمرُّ أرتجافاً ،لا دمٌ في صحونه ِ فترياقهُ عشقٌ وقتلاه أنجمي
صحا كالرمال ،النهر مازال ماشياً وفي جنبات الشوق يفترُّ برعمي
مرايا ترى ،والنهر ينهدُّ باكياً ونجوى كُليماتٍ تحوم وترتمي
على شغفٍ ،يعلو دمٌ لستُ اهله ولكنه العطشان أغرا به ضمي
تفتقَّ من عشق ٍ بتول ٍ وناهد ٍ تيمم َّ بالشكوى وبالفقد فاسلم
وفي ضنك ٍ راودتُ دمعات وجده ومن ضنكٍ في الدمع قايضتُ أسهمي
بشيطانةٍ فلّتْ على الشِعر غيمها بلادات تترى والشهيدون سُلمي
سترقى الى عشبٍ قوافيكَ مادنتْ وجلجامش الخيبات ، والله خادمي
رأيتُ دماً سار ٍ ،وبلداته رؤىً وبين مراثيها تخيرت ُ أصنمي
فللوطن الملقى غريباً على دمي ندوبٌ كثيرات ٌ ،على الروح والفم
عبابسة الاطفاف يطفون دونما كفوفٍ ،ويصطفون في الحفل ،فأحلمي
بما مرَّ من آي ٍ البتولات دمدتْ وماجتْ وفجتْ وأستحلتْ عمائمي
ومرتْ عماءاً عاتباً واستوتْ على نمارق من شجوي ونامت على دمي
وغذتْ مسيراتٍ ،أرى في رمالها عيوناً ترى والمشرفيات تحتمي
بما يتناهى أو تغدين سيرها بأكباد مأسورين بالعشق ،فأحكمي
وليس بشيطانٍ علا فوق محنةٍ فنحن الشياطين الاُلى لم نتمتم
وقلنا ترابٌ فاضحٌ آدم الذي نسى ونسينا وأرتضينا بما رُمي
على كرة الاكوان مازال لوننا يُحمَل ُّ أشواكاً من اللحم والدم
ونصفح فالجانون أبناء نارنا ففي جفنات الخلق بعض جهنم



#علي_فرحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذبلتُ على الوند
- بياضات ( بيضة
- مجيء
- قصائد قصيرة
- رغيف البازلت
- يرن ...... ويبكي
- القنطرجية
- كم سأنجو
- حينها
- مقاطع من الحب والحسد
- رسائل خرس في ميلادك
- نافذتان ..... مغلقتان أيضا
- قصص قصيرة جدا
- رسالة همنجواي
- قصائد صغيرة لها في غربتها
- أقبال رحمة الله - شعر
- قاتل مجهول


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - (( لكل أمرىءٍ شيطانه ))