علي فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 21:47
المحور:
الادب والفن
مجـــيء
* علي فرحان
آتيك
خفق الحمامات في خطوتي يشرئب
ولاجهة غير حقل القصائد في ثوبك
اقتفيها،
فأعبر كلَّ محطات توقي
واركض فوق جليد الترقب
في فكرتي وجعٌ باسلٌ ويدان تشيران نحوك
- الله
كم اتطاير في الحب مثل بخور الدراويش
أصعدُ في الجريان وامسحّ ياقة حزني براحة عطرك
أصعد
والقول في فكرتي يتفصدّ
الى ايّ مدى ً سوف أصعدُ/ او اين ياخذني
ثوبك ؟
أعلمُ ان التساؤل فوق شفاه المحبين من لوعة
يامسافات
ياحضوة الريح في دمنا / او نشيج النواعير يعلو
ليوصل اصواتنا للقلوب البعيدة
ياربّ
ان الحمامات في روحنا تختنق
وجليد الترقب يجفلُ من عمرنا المتآكل
والذكريات تعرشُّ في الصفحات
ولاشيء في فكرتي يتفصدُّ غير التساؤل
الى ايّ مدىً سوف أصعدُ في الحبِّ
او أتطاير
الى ايّ مدىً سوف يأخذني
ثوبك المستحيل؟
#علي_فرحان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟