علي فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 17:10
المحور:
الادب والفن
كيف
----------- علي فرحان
أطوّعُ وجهي ليأخذَ راحتها ،
لاثماً كرنفال العذوبةِ
مُهتدياً بالخطوط ِ التي تحفنُ الدمعَ من فكرتي
وتُشعلني بالتوسل ِ ،،،
ياخطوطُ وياأنهرُ
يادروب القصيدةِ ،،.... سيأخذُ وجهي جهاتَكِ
ثمَّ يشربُها في الصلاةِ على مرفقٍ من رخام
أنامُ
فأحلبُ أصواتها من ينابيعَ أولى
أنامُ
فأحلبُ ضحكتَها من غمامٍ بريء
.............. وأصحو
وكمْ أخذتني الليالي الى أبجديات غفوتها .....
أحبُّكِ
لا لن أبالغُ في الوصفِ
عمري قصيرٌ ___ فكيفَ أُغطي جمالاتِ عينيكِ ؟
لا الشعرُ يكفي ،،، ولا قبلٌ من حرير
عمري قصيرٌ قصير
ومن بداية . ومامن نهاية
سأحتاجُ
بحراً جديداً وأرضاً جديدة
وأحتاجُ
أحتاجُ أحتاجُ أحتاجُ ..............
حين أقولُ ،أحبُّكِ
يشربني الغيمُ
يتبعني النهرُ
كيفَ أُغطي جمالكِ ؟ كيفَ أغطيه
كيف ؟
#علي_فرحان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟