أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - قافية الهذيان














المزيد.....

قافية الهذيان


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 03:47
المحور: الادب والفن
    


في التيه وحدك
هذه الارض التي ملئتْ جيوبكَ بالرمال وبالنساء ،
تقاسمتْ وجه البلاد
وانكرتْ في الصحو جلدك.
ايها الوجه الخفيض رأيتُ اشلاءً ممزقةً
وغيماً شارداً يرتادُ مائدة الحقول ،
ويفتحُ الاطفالَ عنواناً لبهجتهِ
رأيتُ عيونَ سهدك.
انك المشغولُ بالاسمال والاحلام
تجهشُ في المساء مدينةُ الاقلامِ او تهذي لتصعد
فوق كرسي الحروفِ مشيئةُ الدنيا .
هيّأتكَ ظنونُهم للكبرياء وما توغلَّ في الطريق الى المدينة
غير عشبٍ سيدٍ يصطاف في الثكنات او يمشي
وراء الابجدية كي يفوزَ بجهشةٍ تحثو التراب على أصيص
الفكرة البلهاء او تمتصُ سُكرها
نفدّت . وماتمرغَ بالصهيل عويلُ زهدك .
كيفما شاءت خطى الهذيان تمشي او تباعدها عن الاحزان
ياسكران
ياجوعان . ياسهران
ياقلباً راى الكلمات في الصلوات تصهلُ او رأها
دعوةً تمشي على ساقين من نهرٍ يسيلُ على القصيدة
او يجملُّها بكلبٍ يقذفُ الاشعارَ لليل الوحيد
توضأتْ بالهول قافيتي ، وشبّتْ فوق رمح السيل
والصبوات
فلتمشِ وحيداً نحو معناكَ الوحيد وطرزّ الاحقاد بي
-ياربّ،، ياكلمات . ياحزناً قريباً طيّعاً وهواء
اغرفُ من سماءك . نعمة الاشباح او رؤياي
تلهثُ خلف خنجرها ليبزغ او يموء الشعرُ من معناكَ
او يعني الهواء مواءَها خلف الحدود
وجنة الاحلام هذي الارض ، لكن القصيدة في
الهواء ، العشب ،
محض نداء
فلتمشِ وراءكَ كلُّها ، الاعشابُ والكلماتُ
والسيلُ الحميمُ يدمرُ اللغةَ ، الخطيئةَ
انها انثاكَ
انت القاتلُ الفذّ المجيدُ . وتحت هذي الارض ربّ
موغلٌ بالبعدِ والنسيان
فلنهذ ِ --------



#علي_فرحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشاء الاشقاء
- جرح
- هاتف
- ماما ميركل
- هل سوف تغني القصائد ؟
- وصيتان لأمرأة بعيدة
- غنائم
- طحين العصافير
- طلب أيواء
- فيروز
- كيف
- يهوذا العراقي
- حزمة قرارت عائمة وأرتجالية
- تلويحات للذكرى..... بماسبة المظاهرات في العراق
- (( لكل أمرىءٍ شيطانه ))
- ذبلتُ على الوند
- بياضات ( بيضة
- مجيء
- قصائد قصيرة
- رغيف البازلت


المزيد.....




- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - قافية الهذيان