أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - حبي الأبدي / شباك قديم














المزيد.....

حبي الأبدي / شباك قديم


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 19:59
المحور: الادب والفن
    


تحت شباك قديم بردان
مر قلبي وابتسم ببسمه حزينه
( إوعى قلبك في يوم يندهك ومتسمعلوش أوي )
عنيا حاوطت الشباك مخافة هروبه
( كان دايماً بيزورني في خيالي وقبل ما يتفتح يهرب )
أما هى ..
هى اللي مش قادر احتفظ غير بخيالها
في صندوق ذكرياتي
صدقوني ..
كان نفسي احتفظ بيها هى في صندوق حياتي
( صعب الفراق في الحياه والموت )
..
فجأه اهتز الشباك
بيعلن عن وصول القمر في غير معاده
كل حاجه اتوقفت في اللحظه دي
حتى ورق الشجر على غير العاده
عزف لحن السكوت في الخريف
مكنتش عايزها تشوفني
فندهت على شجره .. دارتني
وهى ..
بصتْ في المطلق
في المدى السرحان
وكالعاده كان في عينها لمعان
بيعكس الفرحه على النجوم
على الدنيا على الناس على الأكوان
يمكن بتفتكر اللي فات
القصه والحدوته والحكايات
القراءه من هنا مش واضحه
بس انا هفهمها بلغتي !!
..
سرحت انا .
لقتني هايم وسط السحاب
وكانت حبيبتي في حضني
نظره ورا نظره
بسمه قصاد بسمه
رومانسيه في الرقصه
دفا حضنها ولمساتها
بيعبروا عنها
عن حبها عن صدقها
خوفها وغيرتها وسحرها
كل مشاعرها اللي طالعه
بيأكدوا عشقها
دلعها لما بدلع أسمي
بتهز مشاعري
الرقه أحتكارتها لوحدها
بتبص في عيوني
فابفرح
وكتير حاجات ...
..
وقعت من فوق السحاب
لما قفلت الشباك برقه متناهيه
السما ندعت أو دمعت
وكأنها بتبكي على فراقها
..
طلعت من مخبأي
وجريت في الشارع مجنون
فمحدش يعتب عليا
لوشافني ماشي بكلم في نفسي
..
علمتني أكون برائتي
هى اللي علمتني إزاي بتكون البراءه
هى اللي خلتني أعيش الحياه بجراءه
..
فُقت من وهمي الكبير
شفت التراب على الشباك
تراب كتير .. كتير
خفت امسحه
ليكون من رمادها ...
..
هكتب على قلوب الشجر اشتياق
هارسم قلبين حضنين بعض ومايعرفوش الفراق
وتملي هفضل أقول
وحشتيني ...



#عادل_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ## حياه ##
- منيش درويش ولا قبانى
- كون مقتول
- سيدة الشمس
- شخصيه خياليه
- الحياه ملهاش إعاده
- انكسر الخشب
- دوشه
- رساله محتاره
- إعلان
- سلف
- مشاهد
- حياه مزيفه 2
- حياه مزيفه 1
- تكرار
- بسمه دبلانه
- تفاهة التفاهه
- رؤيه
- كتبت وصيتي
- لمس الأشباح


المزيد.....




- في أول ظهور إعلامي له.. ضحية صفعة الهضبة يكشف لماذا لم يرد ب ...
- محمد سعيد المرتجي: هذه أسباب وفرة البحوث الفرنسية عن الفن ال ...
- كتاب -جرائم وعلوم جنائية- للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسر ...
- حفلات تايلور سويفت تتسبب في -هزات أرضية- في إدنبرة
- حفل موسيقي لعازف الجاز التونسي ظافر يوسف في حديقة الأرميتاج ...
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- أوسكار فخري ينتظر منتجي سلسلة أفلام جيمس بوند
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- الرحالة المسلم الذي تفوق على -ماركو بولو- وروى الأعاجيب عن ا ...
- فيلم -كبش فداء-.. تكريم لأصحاب مهنة توشك على الاندثار وتجربة ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - حبي الأبدي / شباك قديم