أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - نضال الربضي - قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1.















المزيد.....

قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 18:18
المحور: الطب , والعلوم
    


قراءة من سفر التطور – 8 – الـ 4 التي تأتي بالـ 1.


على كوكبنا الأرضي، هذهِ النقطة ِ الزرقاء الباهتة في الكون كما كان يحلو لكارل سيجان أن يسمِّيها ، ثمانية فاصل سبعة بالعشرة مليون نوع من الكائنات، كل نوع ٍ فيها فريد ٌ، متميزٌ عن النوع الآخر، واحد ٌ، 1، لا مثيل له!

كلما صعدنا من النوع نحو الجنس ِ الذي ينتمي إليه وجدنا لهذا النوع إخوة. كل أخ هو نوع آخر، و مجموع ُ الإخوة اسمهم الجنس.

لنوع الشيمبانزي أخ هو نوع البونوبو، و الأخوان ينتميان إلى الجنس Pan، أما الإنسان العاقل أي: نحن، فلا نوعا ً أخ ٌ لنا اليوم َ و الآن، لذلك فنحن ُ النوع الوحيد المُنضوي تحت الجنس Homo. لم يكن الحال هكذا فيما مضى، فلقد عاصر نوعنا نوعا ً أخا ً لنا اسمه: إنسان النياندرتال، عشنا مع إنسان النياندرتال في أوروبا صراعَ بقاء، صدناه و آذيناه و دفعناه ُ خارج مناطق صيد الطرائد و قضينا عليه، هذه إحدى نظريات انقراضِه، بينما نظرية ٌ أخرى تقول ُ أنه ُ فشل َ في التَّكيُّف مع البيئة و الطقس خصوصا ً أن مجموعاته كانت لا تتَّصل ُ ببعضها البعض و لا تتعاون، بعكس مجموعات ِ نوعنا التي كانت تتحالف و تتعاون (و إلا لما نشأت القرى و المدن و الدول).

الأنواع المنضوية تحت نفس الجنس تنحدر من سلف مشترك ٍ واحد كان أصل جميعِها. لم يكن هذا السلف منتميا ً لأي نوع ٍ منها، فهو يحمل الصفات البيولوجية التي تتيح لكل الأجيال الخارجة ِ عنه أن تتطور لتتحول إلى أنواع ٍ أخرى، و عليه فهو أبو هذه الأنواع و أمها، لكنه ليس أي واحد ٍ منها.

إذا صعدنا فوق الجنس وجدنا: الفصيلة أو العائلة، و هي التي تجمع الأجناس المتشابهة. جنس الـ Pan يشترك مع جنس الإنسان Homo في نفس العائلة، و يشترك معنا أيضا ً جنس الغوريلات Gorilla، و جنس إنسان الغاب البرتقالي الأورنجتان Pongo. عائلتنا الجميلة ُ هذه تسمى عائلة: القردة العليا، Great Apes، أو Hominidae.

للعائلة الواحدة سلف مشترك ٌ بينها جميعا ً، و كالسابق ِ شرحُه ُ لم يكن منتميا ً لأي نوع ٍ تحتها، لذات ِ السبب ِ و هو أن هذه الأنواع لم تكن موجودة ً بعد، لكنها ستأتي من الأجيال المُتناسلة التي هو أصلُها. هذا السلف أيضا ً من خصائصه البيولوجية تطورت الأجيال اللاحقة لينحدر منها أسلاف، كل ٌّ واحد ٍ منها أب ٌ و أم ٌّ لجنس ٍ واحد، و من هذا السلف تفرقت أنواع الجنس الواحد. لدينا الآن إذا ً سلف ٌ واحد للعائلة، أنتج َ سلفا ً لكل جنس، أنتج أنواعا ً مختلفة، كل نوع ٍ فيها فريد ٌ، واحد ٌ، 1.


تسمى هذه العملية: التطور.

(أود ُّ قبل أن أستكمل َ العرض أن أُورد َ حقيقة ً اعتراضية ً أرى فيها منفعة ً و تحفيزا ً للقارئ الكريم على التفكير باستحقاقات التطور من الأسلاف، و إن كانت لا ترتبط ُ بفكرة ِ المقال الرئيسية. مفادُ هذه الحقيقة الاعتراضية هو التالي: تُفيدنا الدراسات ُ العلمية أن النوع نفسَه ُ ليس ثابتا ً أو نهائياً، فهو الآخر يتطور، و شجرة الأنواع التي لدينا الآن هي النتيجة بحسب الحاضر الذي نعيشه، و سوف تتغير ُ في المستقبل لتصبح الأنواع ُ نفسها أسلافا ً ستأتي منها أنواع جديدة. لا يوجد نتائج نهائية في التطور، الثابت الوحيد هو حتمية ُ التغير و التطور!).

يحدث ُ كل هذا التطور من خلال ِ آليات ٍ أربعة ٍ معروفة ٍ هي:

1. الطفرات الجينية Genetic Mutations:
الطفرة الجينية هي أي تغير يحصل في المادة الوراثية الموجودة في الخلايا. يحدث هذا التغير في نوعين من الخلايا:

- في خلايا الخط النسيلي germline(أو كما أفضل أن أترجمها: خلايا الخط التناسلي) مثل الحيوان المنوي (الحيمن) أو البويضة، و بالتالي يتمُّ توريثه للكائن الناتج عن التلقيح، و منه تنتج الأنواع الجديدة. كمثال: افترض حدوث َ تغير في المادة الجينية في الخلايا التناسلية لفرد ٍ من الطيور، و لنقل أن هذا التغير سيكون سببا ً في ظهور منقار ُ أطول في الكائن الناتج عن التزاوج. حينما يتم التزاوج بين الفرد الذي حدث فيه التغير و فرد ٍ آخر، فإنه الأول ينقل هذا الصفة الجديدة الخاصة َ بالمنقار الأطول إلى الأبناء، الذين بما أنهم امتلكوا الصفة من الأب أو الأم يستطيعون توريثها بدورهم.


- في خلايا الجسم غير التناسلية somatic: و هذا التغير مقصور ٌ على الفرد الذي حدث َ فيه، فعلى سبيل المثال، يتعرض س من الناس لمادة كيميائية يصبح بعدها شعرُه ُ أشقرا ً، يبدو أن هذه المادة قد غيرت في المادة الوراثية للخلايا المسؤولة عن لون الشعر. لكنها لم تُغير في خلايا الخط النسيلي و بالتالي لن يورث هذا الشخص هذه الصفة لأبنائه. هذا النوع من الطفرات لا يُساهم ُ في تطور الأنواع.

الطفرات عشوائية الحدوث بطبيعتها، لا قصد َ من ورائها، و لا خطَّة، و أودُّ هنا عزيزي القارئ أن ألفت َ نظرك َ إلى هذه النقطة ٍ المُهمَّة التي يُشكِّل ُ عدم ُ معرفتها خطأ ً كبيرا ً شائعا ً في فهم التطور، فالكثيرون يعتقدون أن الكائن الحي يُطوِّر ُ طفرات ٍ جديدة بطريقة مقصودة لأنه يحتاج هذه الطفرات، أي يعتقدون أن َّ الطفرة ابنة ُ الحاجة، و أن َّ الحاجة َ أنتجتها. هذا ببساطة ٍ شديدة خطأ ٌ و خطر ٌ في فهم التطور، و الأفلام السينمائية مسؤولة ٌ عنه بدرجة ٍ كبيرة.

الطفرات لا تأتي استجابة ً لحاجة، فلو احتاج َ الكائن ُ أن يطير لن تؤثر َ حاجتُه ُ هذه على الأجيال اللاحقة و لن يُطوِّر َ أجنحة ً، بل إن َّ كائنا ً آخر َ لا يحتاج ُ الأجنحة َ قد يتطوَّر ُ لتُصبح لديه أجنحة، فالطفرات ُ التي أنتجت الأجنحة عمياء. خير ُ مثل ٍ شعبي يُعبِّر ُ عن هذه الحقيقة قول ٌ كوميدي: الحظ لما يواتي، بيقلب الأعمى ساعاتي، أي الحظ يمكن أن يجعل الأعمى خبيرا ً في تصليح الساعات، الأعمى حقيقة ً لا يحتاج ُ إلى حظ ٍ يجعله فني تصليح ساعات لكن الحظ أتى رغما ً عنه، لقد كان يحتاج ُ إلى البصر لكن البصر لم يأت ِ، و هكذا الطفرات ُ مع الكائن ِ الحي، تأتي بانفصال ٍ و انعزال ٍ تامَّين عن الحاجة.

الطفرة مجرد ُ نسخ ٍ للمادة ِ الوراثية مع تغير، و أتعمَّد ُ هنا أن لاأقول أن هناك خطأ ً في النسخ، لأن الخطأ معناه أنْ من المُفترض تطابقُ المادة الوراثية عند نسخها بين المنسوخ و المنسوخ عنه، لكن الطبيعة َ تقول أنها تتغير و أن التغير َ إيجابي بالنسبة ِ للأنواع ِ التي تظهر و تبقى، و إلا لما نشأ الاختلاف ُ في الأنواع و لكنَّا حتى الآن مجرد: خلية واحدة تسبح ُ في البحر مع مئات ِ مليارات الخلايا المُتطابقة معها!

2. الانتخاب الطبيعي Natural Selection: ببساطة شديدة "البقاء للصالح" و أيضا ً "البقاء للأصلح" أي لمن امتلك َ صفات ٍ تسمح له بأن يستمر و يُنجب، فالصالح و الأصلح هنا من تكيَّف َ مع البيئة و تعامل َ معها بنجاح، أما النوع ُ الذي يفشل ُ جميع ُ أفرادِه ِ في إيجاد الغذاء أو في حماية ِ أنفسها أو في الإنجاب فسوف ينقرض ُ بالضرورة.

الانتخاب الطبيعي يُصدر الحكم َ على الطفرات، فمثلا ً لو امتلك َ كائن ٌ ما طفرة ً تُنتج ُ صفة َ متانة ِ الجسم ِ و قوَّتِه لكن افتقر َ إلى طفرة ٍ تُنتج السرعة، في بيئة ٍ مليئة ٍ بالمُفترسات من شتى الأنواع، فلن تُغنيه متانة ُ جسمه و قوَّتِه أمام الهجمات اليومية ِ المُتكرِّرة، و سوف ينقرض على الرغم من امتلاكِه لصفة ِ القوَّة.

بينما لو امتلك َ كائن ٌ ضعيف ٌ صفة السرعة، و خاصية التكاثُر ِ السريع و المواليد الكثيرة في المرَّة ِ الواحدة فسوف ينجو، فهو هنا "الصالح للبقاء" و الأصلح بين النوعين.

لاحظ عزيزي القارئ أن صفة َ القوَّة ِ نتجت عن طفرة ٍ لم يكن ِ الكائن ُ بحاجة ٍ إليها في هذه البيئة، و لربما كانت مفيدة ً في بيئة ٍ أخرى لكنها هنا غير ُ ذات ِ أهمِّية، فجاء ُ حكم ُ الانتخاب الطبيعي على الطفرة مُنسجما ً مع قدرة ِ الكائن على تطويع ِ البيئة ِ أو التكيُّف ِ معها، لا مع طبيعة ِ الطفرة نفسها.

3. الانحراف ُ الجيني Genetic Drift: يُقصد بهذه الآلية ظُهور ُ أفراد ٍ في النوع الواحد تتركَّزُ فيها صفات ٌ معينة تُشكِّل ُ مجموعة ً مُقتطعة من المجموعة الشاملة لصفات ِ النوع بينما تختفي باقي الصفات. و يُعزى سبب ُ ذلك لأمرين:

- تأثير عنق الزجاجة Bottle neck effect: و يُقصد ُ به أن تتسبَّب َ كارثة ٌ ما كزلزال مثلا ً أو مرض أو حرب، في انقراض ِ أفراد ٍ كثيرين من النوع الواحد يحملون َ صفات ٍ لا يحملها الأفراد ُ الآخرون، و بالتالي تنقرض ُ هذه الصفات و يبقى أفراد ُ النوع الباقين دون هذه الصفة.

كمثال: لو اعتبرنا أن الجنس َ البشري َّ مكوَّن ٌ من قبائل، و كانت إحداها تتميز ُ بوجود ِ صفة ٍ الطول بين أفرادها، بينما باقي القبائل متوسِّطة ُ الطول أو قصيرة، ثم َّ لسبب ٍ ما ضرب َ مرض ٌ قبيلة َ طويلي الجسم فانقرضوا قبل أن يتزاوجوا مع القبائل الأخرى، فعندها نكون ُ قد خسرنا صفة انتشار ِ الطول، و يبقى أن َّ علينا أن ننتظرَ طفرات ٍ عشوائية لتظهر َ الصفة ُ من جديد، إن ظهرت.

- تأثير الجماعة المُؤسِّسة Founding Effect: عندما تتزاوج ُ مجموعة ٌ صغيرة لا تحتوي على كل صفات النوع، مع بعضها البعض، سينتج ُ أفراد ٌ فيهم صفات ُ المجموعة فقط، و بالتالي لن تظهرَ صفات النوع ِ جميعها، فإذا استمرت هذه الأفراد في التزاوج ِ من نفسها مُنغلقة ً عن المجموعة ِ الكبيرة ستتركَّز ُ فيها الصفات المُؤسِّسة فقط، و ستخسر ُ التنوُّع، و مع الوقت ستُنتِج ُ أفرادا ً يُنتمون َ إلى نوع ٍ جديد لن يتمكَّن َ من التزاوج ِ مع النوع الأوَّل ِ الذي انحدر منه آباء و أمهات الجماعة المُؤسِّسة.


4. هجرة ُ المادة الوراثية Gene Flow: هب عزيزي القارئ أن تحالفا ً نشأ َ بين قبيلتين، تتميَّز ُ الأولى بذكاء ِ أفرادها الشديد، بينما الثانية بمقاومتها للأمراض، و قد نتج َ عن التحالف ِ مُصاهرات ٌ بين عائلات ِ هاتين القبيلتين. ستمتلك ُ المواليد ُ من الأجيال ِ الجديدة في القبيلتين الصفات الوراثية لكليهما معاً داخل جيناتها. يُسمَّى مجموع الجينات في الفرد Gene Pool أي "حوض الجينات" أو "بـِركة الجينات"،و لقد هاجرت المادة ُ الوراثية ُ للقبيلة ِ الأولى إلى الثانية من خلال زواج الأفراد، الذي بواسطته أيضا ً هاجرت المادة ُ الوراثية للقبيلة ِ الثانية إلى الأولى، فأصبح حوض ُ الجينات لكل ِّ فرد جامعا ً للمادة ِ الوراثية من القبيلتين، و بذلك أصبح أفراد القبيلتين أكثر ذكاء ً و مقاومة ً للأمراض في نفس الوقت.

هجرة ُ الجينات من أهم ِّ العوامل التي تضمن ُ تنوُّع َ الصفات في أفراد ِ النوع الواحد، و تضمن ُ له فرصة ً أفضل َ للبقاء و تُزوِّدُه ُ بمادة ٍ وراثية ٍ أشمل َ و أوسع َ تحصل ُ فيها طفرات ٌ جديدة ٌ مع كل ِّ جيل، تخدم ُ التطور.

و هكذا بتضافُر ِ جميع ِ العوامل ِ الأربع 4 بنسب ٍ مُختلفة في بيئات ٍ مُختلفة تحت ظروف ٍ مُختلفة، ينتج كل ُّ نوع ٍ فريد من الكائنات، أي ينتج ُ الـ 1، الذي لا يتطابق ُ معه شئ، لكن يُشبِهُهُ كُلُّ شئ، بدرجات ٍ تقل أو تزيد.


ختاما ً عزيزي القارئ أتمنَّى أن أكون َ قد نجحت ُ في تبسيط ِ مفاهيم َ بيولوجية ٍ مُعقَّدة بلُغة ٍ سلسة:
- تُقرِّبك َ إلى فهم حقيقة ِ التطوِّر و هي القناة ُ العلمية ُ المُثبتة ُ التي تَظهر ُ الأنواع ُ بواسطتها،
- و تفتح ُ شهيتك للاستزادة ِ من فهم ِ تاريخ ِ الأنواع ِ بشكل ٍ عام، و نوعنا البشري ِّ بشكل ٍ خاص،
- و تُحفَّزُكَ على أن تقرأ َ و تبحث َ بنفسك َ.


مصادر المقال، و قراءات مُوصى بها:
---------------------------------------
م1: عن كارل سيجان
نص عربي قصير: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%84_%D8%B3%D8%A7%D8%BA%D8%A7%D9%86

النص الإنجليزي الأشمل:
https://en.wikipedia.org/wiki/Carl_Sagan


م2: عائلة القردة العليا.
https://en.wikipedia.org/wiki/Hominidae


م3: آليات التطور الأربعة.
http://nectunt.bifi.es/to-learn-more-overview/mechanisms-of-evolutionary-change/


م4: توضيح عشوائية الطفرات و عدم ارتباطها بحاجة الكائن كدافع لحدوثها:
http://evolution.berkeley.edu/evolibrary/article/evo_18
http://evolution.berkeley.edu/evolibrary/article/0_0_0/evo_19


م5: أنواع الطفرات: vs somatic germline
http://www.pathologystudent.com/?p=8539

م6: إنسان النياندرتال:
https://en.wikipedia.org/wiki/Neanderthal




#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزيرٌ تحت سنِّ ال 25
- قراءة من سفر التطور – 7 – عذرا ً توقيعك غير معروف لدينا!
- قراءة في الوجود – 6 - الوعي الجديد كمفتاح لفهم ماهيته.
- بوح في جدليات – 16 – حيٌّ هو باخوس.
- قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 5 – الماهيَّة و الجذر – ج4.
- عن: أشرقت قطنان.
- الدكتور أفنان القاسم و خلافته الباريسية.
- بوح في جدليات – 15 – حينَ أغمضت َ عينيكَ باكراً
- العقل المريض – 2 - تغوُّل الخطاب الديني نموذجا ً.
- قراءة في العلمانية – حتمية ٌ تُشبه ُ المُعضِلة.
- كرمليس – ربَّ طليان ٍ بعد تنزيل ِ الصليب.
- العقل المريض – ألفاظ: عاهرة، ديوث، كنموذجين.
- بوح في جدليات – 14 – مامون.
- عن اقتحام ِ المسجد ِ الأقصى المُستمر.
- قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 4 – الماهيَّة و الجذر – ج3.
- مع صديقي المسلم على نفس أرجيلة.
- قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 3 – الماهيَّة و الجذر – ج 2.
- قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 2 – الماهيَّة و الجذر – ج 1.
- قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – مُقدِّمة للسلسلة.
- بوح في جدليات – 13 – لوسيفر.


المزيد.....




- ابتكار علمي يحوّل البول إلى مادة لزراعة العظام والأسنان
- تواصل انقطاع خدمات الإنترنت الثابتة والأرضية وسط وجنوب قطاع ...
- علماء يطورون علاجا جديدا للصلع.. وطرحه بحلول عام 2029
- سرطان الزائدة الدودية نادر لكنّ معدلاته ترتفع بشكل مقلق
- نصائح للتعامل مع انقطاع الكهرباء
- حظك اليوم الخميس 19 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎
- رسائل عن يوم عاشوراء 2025
- دعاء شهر محرم
- تفسير حلم انقطاع الكهرباء في المنام
- أسماء أولاد رجولية من القرآن الكريم


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - نضال الربضي - قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1.