|
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 2 – الماهيَّة و الجذر – ج 1.
نضال الربضي
الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 16:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 2 – الماهيَّة و الجذر – ج 1.
تُقدِّم ُ الأسفار الدينية ُ اليهودية ُ و المسيحية تفسيرات ٍ عديدة لأسباب وجود الشرِّ في العالم، و هي التالية:
- باعتبارِه عقابا ً إلهيا ً على خطايا البشر.
- باعتباره طريقة ً إلهية لتحفيز البشر على التوبة.
- باعتباره وسيلة َ اختبار إلهية للإنسان.
- باعتباره ضرورة ً مرحلية لتحقيق النمو الروحي و الخلاص، أي باعتباره مصدرا ً للخير.
- كتجل ٍّ للإرادة ِ الإلهية التي لا يجوز ُ مساءلتُها.
- كنتيجة لتفاعلات الحياة بحسب القوانين الكونية، لا كحكم إلهي أو لغاية مقصودة. و هذا الرأي يظهر ُ جليَّا ً في سفر الجامعة، و هو سفر ٌ يهوديٌّ قديم تتبناه المسيحية في كتبها كوحي بينما لا يعترف اليهود بمصدره الإلهي و إن كان َ من تُراثهم المكتوب.
- و ختاما ً باعتبارِه (أي الشر) النتيجة َ الحتمية لـِتمظهـُر ِ جوهر ِ قوة فاسدة ضارَّة يقوم ُ عليها كائن ٌ شرير اسمه الشيطان، و له أتباع ٌ من الشياطين ِ و البشر، و التي تتصارع في العالم مع قوَّة مضادَّة لها، سابِقة ٍ في الزمن ِ لها، أقوى منها بلا حدود، هي قوَّة ُ الخير. يمثِّل ُ هذا الفكر جوهر الأبوكاليبتية.
ما هي الأبوكاليبتية ------------------- الأبوكاليبتية Apocalypse كلمة يونانية تعني "الكشف" أو "رفع الحجاب" Unveiling، في إشارة ٍ إلى الفعل ِ النهائي و الأخير الذي سيتم ُّ على الأرض، و الذي ستقوم به الألوهة الخيّـِـرة، و هو فعل ُ شامل ٌ في أفعال ٍ جزئية هي أفعالُ : الانتصار ِ على الشر مُتمثِّلا ً في سحقِه و إنهائِه، و تأسيس ِ المُلك الإلهي، و تحقيق ِ العدالة ِ الغائبة، و تعويض ِ كلِّ من تضرَّروا من الظُلم و الألم، و مُحاكمة ِ الشياطين و الأشرار من البشر و إيقاع ِ العقاب الأبدي ِّ عليهم.
إن كلمة "الكشف" في السياق ِ الأبوكاليبتي إجلاء ٌ و انكشاف ٌ و ظهور ٌ على ثلاث ِ مستويات:
- المستوى فائق الطبيعة: تمثُّل الأبوكاليبتية ظهورا ً حقيقيا ً مرئيا ً للألوهة و كائنات حضرتِها الإلهية، عيانا ً جهارا ً. إنَّه ُ رؤيا بالعين، و مشاهدة حسِّية ملموسة، بعد احتجاب ٍ و اختفاء ٍ دائمين قبلها.
- المستوى البشري الجمعي: سيُظهر ُ الكشف الأبوكاليبتي السرَّ المخفي َّ المُحيِّر الذي يجيب على أسئلة ِ كل ِّ البشر المتألمين و المُتضرِّرين: لماذا كان هُناك شرٌّ في العالم؟ أخيرا ً سيعرفون، و ستظهر ُ الحكمة ُ الإلهيَّة ُ المخفية، و ستنكشف ُ المستورات ُ و الغوامض، و سيعلم ُ كلُّ البشر سبب َ غياب ِ الألوهة و تركها للشر ِّ أن يتحكَّم َ في العالم ِ كلَّ ذلك َ الوقت، و كأنها غير ُ موجودة أو غير ُ مُبالية.
- المستوى البشري الشخصي: ستظهر ُ العدالة ُ للمظلومين، و سَتتبدَّى لهم و تنكشف ُ امامهم و تتحقَّق ُ فعلا ً إلهيا تعويضيا ً نهائيـَّا ً دائما ً لا يتبدَّل ُ و لا يُنقض و لا يُنتقص ُ منه، يزيل ُ الألم َ و التَّعب َ و الظـّـُلم و الضعف َ إلى الإبد. سيُعاقب ُ الظالم المُنتهِك و سيشهد ُ المظلوم ُ عقابه و يفرحُ بالعدل و يعترفُ للإله بحكمتِه التي لم يكن ليستطيع إدراكَها لولا هذا الكشف.
ركائز الأبوكاليبتية ----------------- يتَّسم الفكر الأبوكاليبتي بأربع ِ ركائز َ و صفات ٍ مميزة له، كما يوضِّحُها البروفسور بارت إيرمانBart Ehrman (و هو أستاذ ُ الدارسات الدينية فيما يختصُّ بالمسيحية ِ الأولى و نصوص العهد ِ الجديد، بجامعة نورث كارولينا – شابيل هيل University of North Carolina At Chapel Hill) في كتابة How Jesus Became God أو "كيف تحول يسوع إلى إله" و هي:
- Dualism: الثنائية، و معناها وجود قوتين تتحكمان في العالم هما الخير بقيادة الإله و الشر بقيادة الشيطان. يسيطر ُ الشيطان ُ على العالم بسماح ٍ من الإله و لحكمة إلهية غير معلومة ستظهر ُ فقط في النهاية.
- Pessimism: التشاؤم، و تعبِّر ُ هنا عن تقرير ٍ قطعي و نتيجة نهائية عند الأبوكاليبتين بـِ : استحالة إصلاح هذا العالم مهما حاول البشر و بذلوا من جهود و تقدَّست نفوسهم و بلغوا من مراتِب ِ الصلاح و التقوى و الالتزام ِ، و بـِ : أن الشرَّ لا بدَّ أن يُكمل مسيرَه فينمو حتَّى تمامِه ِ و اكتمالِه.
- Judgment : الدينونة، و يقصد بها أن الإله نفسه - و عند اكتمال ِ الشر و بلوغ أفعالِه ذروتها - سوف يقوم بعملية انقلاب شمولي يدمر فيه الشيطان َ و جميع الدول و الحكومات، ليظهر َ بنفسِه مع ملائكتِه و قديسيه ِ ظهورا ً حِسِّيا ً مشهودا ً بالعين، ظهوراً نهائيـَّا ً يعلن فيه عن نفسه و مختاريه، و يبعث َ كل الأموات ِ منذ ُ أن كان البشر، ليُقيم َ محاكمة ً و دينونة عادلة تجمع الماضي و الحاضر، و يُحقِّق َ العدل للمظلوم ِ و المُتألِّم ِ و المتضرِّر و يعاقب الأشرار.
- Imminence : اقتراب الدينونة، و تعبر عن اعتقاد ِ المعتنقين للفكر الأبوكاليبتي باقترابِ حلول ِ تلك الساعة و ظُهورِها المُفاجئ خلال َ فترة ٍ قصيرة ستكون ُ أثناء سنيِّ عمر ِ قائدهم ِ الذي دعاهم لهذا الفكر، و الذي يعتقد ُ بدورِه ِ بحيازتِه لمعلومات ٍ خاصَّة عن موعدِ حلول ِ الانقلاب الإلهي الشمولي و عن الترتيبات التي يجب أن يقوم ُ بها البشر ُ تحضيرا ً و تمهيدا ً لاستقبال ِ الإله و مملكتِه.
نشوء الأبوكاليبتية و رموزها في العهد القديم --------------------------------------------- الأبوكاليبتية نتيجة ٌ حتمية للفكر الديني اليهودي بعد تعرُّضِه لانتكاسات ٍ سياسية ٍ فظيعة تعارضت مع اعتقادِهِ الديني الراسخ بقوَّة ِ علاقته مع الإله و حمايته له و عنايته به كشعب ٍ مختار، و تفضيلِهِ إياه على بقية الشعوب، و وعدِ هذا الإله باستدامة ِ مُلك ِ و دولة ِ أعظم ِ ملوكه على الإطلاق: داوود ثم ابنِه ِ سليمان، إلى الأبد.
و لعلَّنا نُحسن ُ أن نوجز َ في شرح ِ الفكرة ِ السابقة باستحضار ٍ الملامح العامَّة للتاريخ ِ اليهودي بحسب ما يعتقدُ فيه اليهود ُ أنفسهم، مع تأكيدي للقارئ أنني لا أقتبس ُ معلومات ٍ تاريخية لكنني أسرد ُ ما يورده الشعب اليهودي لا غير.
عرفَ الشعب ُ اليهودي الإله من خلال علاقة ٍ موغلة ٍ في القدم بدأها الإله نفسُه بفعل ِ اختيار ٍ لبطريركهم الأول: إبراهيم، حيث ُ ظهر َ له و طلب منه أن يترك أور الكلدانين في العراق، و يمضي إلى أرض ِ فلسطين الحالية حيث ُ سيكثرُ نسلُه من ولده اسحق ليصبح َ مثل نجوم ِ السماء و رمل ِ البحر. كان وعد ُ الإله حاسما ً و قاطعا ً:
"و نادى ملاك ُ الربِّ إبراهيم َ ثانية ً من السماء، و قال: بذاتي أقسمت ُ يقول الرب، أنّي من أجل أنك فعلت َ هذا الأمر، و لم تُمسك ابنك وحيدك، أُباركك َ مباركة ً، و أُكثِّر َ نسلك تكثيرا ً كنجوم ِ السماء و كالرَّمل ِ الذي على شاطئ البحر، و يرثُ نسلك َ باب َ أعدائِه ِ، و يتبارك ُ في نسلك َ جميع أمم ِ الأرض، من أجل أنك سمعت َ لقولي" (سفر التكوين الفصل 22 الآيات 15 حتى 18)
توطدت علاقة ُ إبراهيم و نسلِـه: إسحق ثم يعقوب ثم الأسباط الإثني عشر بالإله من خلال ِ تجارب َ عاشوها و اختبروها، كان أعظمها على الإطلاق ما يسمونَه بـ "الخروج من مصر" حيث قادهم الإله بنفسه من مصر َ إلى فلسطين بعد أن ضرب مصر ضربات ٍ عشرة ً توَّجها بأن فتح َ لهم البحر َ فمرُّوا من خلاله ثم َّ أغرق فرعون َ و جيشَه ُ حين حاولوا العبور َ خلفهم.
(أعيدُ تأكيدي للقراء الكرام أنني لا أذكر ُ هنا حقائق تاريخية، فالتاريخ شأن ٌ له أصولُه ُ و مناهجه، و هو ينفصل عن التاريخ الديني في أغلب الحالات ِ و مُعظمها، و يلتقي معه في حالات ٍ قليلة، ليس الخروج ُ أحدها).
في فلسطين خاض اليهود ُ حروبا ً كثيرة، حتى استطاعوا في النهاية أن يؤسِّسوا مملكة ً قويَّة ً كان أول ُ ملوكها "شاول" ثم خَـلـَـفـَـهُ داود. قام داود بأعمال كثيرة ٍ عظيمة بالنسبة ِ لقومه، فلقد كان رجلا ً يجمع بين إدارة ِ الدولة و بين الروحانية ِ المشيحانية ِ العميقة. والمشيحية هنا هي اختيار ٌ إلهيٌّ للملك الذي يَمسحُهُ الكاهن بالدهن (الزيت) علامة ً على الاختيار.
جمع َ داود في نفسه المُلك و الروحانية و النبوءة َ معا ً فكان الصورة َ المثالية للمُختار الإلهي، و كان في الضمير الجمعي اليهودي تمثيلاً حيَّا ً لمعتقدهم بأن الإله يُفضِّلُهم على باقي الأمم، فلقد اختار إبراهيم من دون الناس أجمعين، ثم اختار إسحق من بين ولدي إبراهيم، و اختار من ولدي إسحق يعقوب، و بارك أبناء َ يعقوب جميعهم، لكنه اختار للمُلك سبط يهوذا، و من سبط ِ يهوذا اختار داود َ بالذات. كان داود تمثيلا ً لصفوة ِ الصفوة، و لقد خصَّه ُ الإله بوعد ٍ عظيم، استمرارا ً لوعدِه الأول لإبراهيم، و تأكيدا ً عليه. و كما كان الوعد ُ الأول ضمانا ً لإبراهيم َ و ابنه ِ إسحق جاء الوعد ُ الثاني ضمانا ً لداود و ابنه المحبوب سليمان، و اتسم كوعد ِ إبراهيم بالحسمِ و القطع، بلـَّـغَـهُ إيـَّـاه النبي ناتان بتفويض ٍ مباشر من الإله:
"و في تلك َ الليلة كان َ كلام ُ الربِّ إلى ناتان َ قائلا ً: إذهب و قل لعبدي داود: هكذا قال الرب:أأنت تبني بيتاً لسكناي؟....(نص طويل)... هو يبني بيتا ً لاسمي و أنا أثبِّت كرسي مملكتِه ِ إلى الأبد (أي كرسي مملكة سليمان ابن داود).....و يأمن ُ بيتك َ و مملكتك َ إلى الأبد أمامك (أي مملكة داود). كرسيك يكون ثابتاً إلى الأبد (كرسي مملكة داود)" (سفر صموئيل الثاني الفصل السابع الآيات: 4 و 5 و 13 و 16)
لقد كان وعدا ً عظيما ً مهولا ً بتثبيت كُرسي المُلك، و تثبيت الملك، و الأمان الأبدي، لنسل ٍ باركه ُ وعد ٌ عتيق ٌ سابق!
بعد َ موت ِ داود ملك َ ابنُـه ُ سليمان لكنَّه ُ لم يكن كأبيه داود مواظبا ً على العبادة اليهودية، و كان مُحبـَّـا ً للترف و البناء ِ مزواجا ً، فأكثر من الزوجات غير اليهوديات، و عبد آلهتهنَّ، و أثقل َ كاهل الشعب بضرائب َ باهظة كانت نواة َ الثورة ِ على ابنه فيما بعد. يُمثِّل ُ ملك ُ سليمان بداية انهيار ِ المملكة ِ اليهودية فبعده انقسمت إلى مملكتين:1- مملكة إسرائيل (مملكة الشمال) التي تمردت على بيت داود حينما رفض حفيدُهُ تخفيض َ الضرائب، و كان ملوكها من سلالة ٍ منفصلة، 2- و مملكة يهوذا (المملكة الجنوبية) التي بقي ملوكها من بيت داود.
كان هذا الانقسام ضربة ً موجعة ً للمعتقد ِ اليهودي بالحماية ِ الإلهية و تثبيت ِ الملك و التَّميُّز الذي خصهم به الإله، و اعتبروه عقابا ً على معاصيهم و خطاياهم و خياناتهم الروحية، لكنه لم يرتقي ليكونَ شهادة ً على تخلي الإله عنهم بعد، حتى حدثت الكارثتان اللتان نعتبرهما الجذر الذي نما منه الفكر الأبوكاليبتي:
- الكارثة الأولى: غزت الإمبراطورية الأشورية مملكة إسرائيل الشمالية في العامين 732 و 722 قبل الميلاد، فأنهتها و شردت شعبها. و جاءت بشعب ٍ جديد أسكنته ُ في السامرة مكانهم.
- الكارثة الثانية: في العامين 586 و 587 قبل الميلاد اخترقت الجيوش البابلية أسوار أوراشليم و دمرت هيكل سليمان و سبت الشعب اليهودي إلى بابل مُنهية ً مملكة َ يهوذا الجنوبية.
لقد كانت الكارثة الثانية ُ بالذات الأشد َّ وطأة ً بين الاثنتين، فالهيكل هو رمز ٌ لحضور الإله بين شعبه، و تدميره معناه رسالة واضحة تفيد ُ بتخلِّي الإله عن الشعب. كانت أبعاد ُ الصدمة ِ عظيمة ً فلقد عاد َ اليهود عبيدا ً من جديد بعد أن خلصهم الإله حين أخرجهم من مصر، و عاد الوثنيون ليتحكموا بهم بعد أن كانت لهم اليدُ الطولى. لقد فقدوا التــَّـميــُّـزَ و الاستقلالية و الحماية َ الإلهية، لقد خرج َ الإله ُ من وسطهم، لم يعد بينهم، رذلهم و تركهم.
لكن َّ الفكر اليهودي ما لبث َ و أن استرد َّ توازنـه و أعاد تقيم الأحداث، و حلَّل الأسباب، في ضوء مُعتقده و تاريخه و هويَّته القومية و الدينية، فرجع َ مُخلصا ً للإله، يتذكَّر وعوده لإبراهيم و لداود، و ينتظر ُ إعادة َ تحقيقهما، فلقد كان الوعد ُ حقيقا ً و عهدا ً أبديا ً كما اعتقدوا، و لم يكن مؤقَّتا ً لزمن، أو قابلاً للنقض تحت تأثير ِ معاصي أو خطايا أو خيانات روحيـَّة من طرفهم، مهما بلغت قوَّة هذه المعاصي و الخطايا و الخيانات.
من هذه الثقة ِ بالإله و من هذا الثبات ِ على العهد و بقوَّة ِ الإيمان بحتمية ٍ تحقُّقِه: وُلدت الأبوكاليبتية!
في المقال الثالث من هذه السلسلة و الذي يمثل ُ الجزء الثاني من موضوع ِ ماهية الأبوكاليبتية و جذرها، سنرى كيف تعامل أنبياء ُ اليهود ِ و شعبه مع كارثة دمار المملكة ِ و الهيكل و السبي إلى بابل، و سنخوض ُ في نشوء ِهذا الفكر و سنتعرَّف ُ على رموزِه في العهد ِ القديم و محتوى تعليمهم و توقعاتِهم المستقبلية.
#نضال_الربضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – مُقدِّمة للسلسلة.
-
بوح في جدليات – 13 – لوسيفر.
-
قراءة من سفر التطور – 6 – من ال 1 إلى ال 3.
-
بوح في جدليات – 12 – عصفور ماريَّا.
-
قراءة في الوجود – 5 - الوعي كوعاء للعقل و الإحساس و ما دونه.
-
قراءة في الوجود – 4 – بين وعي المادة و هدفها.
-
بوح في جدليات – 11 – في مديح ِ عشتار - نحن ُ الإنسان!ّ
-
قراءة في اللادينية – 6 – مقدِّمة في مظاهر ما قبل الدين عند ا
...
-
بوح في جدليات – 10 – ثلاثة ُ أيام ٍ بعد.
-
قراءة في اللادينية – 5 – جذورُ: الإحيائية، الطوطم و التابو ف
...
-
قراءة من سفر التطور – 5 – من ال 24 إلى ال 23
-
قراءة من سفر التطور – 4 – من ال SIV إلى ال HIV
-
المرأة الفلسطينية – بين الأمومة و السياسة.
-
بوح في جدليات - 9 - ديك أسكليبيوس.
-
عشتار - 4 – انبثاقُ الحياة.
-
عمَّا بين النقد المُنفلت و نجاعة التأثير - 2
-
الفيلا في وسط الغابة –الياكيم، باراك، أوباما و التاريخ.
-
في نجوى معاذ
-
عمَّا بين النقد المُنفلت و نجاعة التأثير.
-
قراءة في القداسة - 3 - عن المقدس و الطاهر و العلاقة بينهما.
المزيد.....
-
إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
-
مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
-
الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى
...
-
أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا
...
-
حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
-
آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث
...
-
الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي
...
-
في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا
...
-
أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات
...
-
معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|