أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - دموع هاشم














المزيد.....

دموع هاشم


جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)


الحوار المتمدن-العدد: 5071 - 2016 / 2 / 10 - 13:58
المحور: الادب والفن
    


من بچيت
انسدت بعيني الدروب
چنهه ظلمه ودارت بروحي الزغيره
من بعيد
غيوم سوده حاوطتني
ذياب ملحه تهامشتني
عيون مسلوله بمكايده وشت بي
وعزفت وحدي على دربي وسامحيت
* * *
من بچيت
غصت بحلگي السوالف
وشاخت بأسمي الطيوف
ناشديت دروب گمراتي الچبيره
چانت تضوي على نهر النوايا
البيه أيامي لگيت
شكد عمتني سنين محبوسه على رمشي
وبرضاي..
عاندت چيلات يتلگاها صدري
شكد ندمت وربي يدري
شكد شگيت إلوالدي اللنوره يودني
شكد نعيت والدموع سيوف چنهه
تگطع بشيمة دلالي
وما حچيت
* * *
من بچيت
غافلت درب الكسرني وللملامه تچنبيت
والشتيمة والإهانه وياي تمشي
من شعوري بالعذاب الروح تدري
يا خطاي شبيچ ملمومه وعلى العايل تِهَدْي
ولا چنج هذيچ أنتِ، من سنين للمايل تعدلي
زقيتي ماي الذهب بحلوك آلمه التددي
وزحتِ من صدورهم سل مميت
وبدليتی-;- سجون حصدتها الليالي
وأنتَ يا هاشم مثل روحي..
تبحر بنهران سيسه الخرس
يا وحيد
الثقه شلت مبتغاك
وساگت عليك الذنوب
وظليت
والأمل وياك ساري
وعينك تكطعه تهمات الذنوب
وما ارتضيت
* * *
من بچيت
اتگطع بصدري وريدي
ولاحت بعيني الطفولة
هلال في ليلة صباه
تذكريت عيون أخيتي بس أچيت
ومن بچيت
ضحكت عيون الأخيه
وبين اجفوفي سكتت وتبسميت
ما نسيت
آنه ذاك الأنا ذاك الضحى المّا تغيريت
آنه ذاك ابن الحموله ما انحرفت شما اغتنيت
آنه شناني الطبع خيرة علوم المرجله
آنه ابن ذيج السوالف
الما اصدهه ولا تصدني
إبدار أهلی-;- تعلمت، ومن نور ابوی-;-ه تنوريت
ومن مشيت
افرشت روحي بساط للمسافر من قريب ومن بعيد
ونصبت عيني سراچ اتضوي للخطار
دنيايْ الچبيره
علوم أسرار البلاغه علمتني
الشادت أفعال النسيم في مبانيه وسجعه
ومصراع هذه اللازمة واعجاز تلك الخاتمة
وهناك في تلك الرياض اتبسمت
لني منها وبأرضه تلمذيت
* * *
من بچيت
صرت مثل الطاح حيله
وبعصا مكسوره من نصه، وعلى ظهري انتچيت
وما لكيت منهو يسندني ويلمني
وعل الحصيره بأخر أيامي انتخيت
لحد ما أنت أجيت
وبعتابك قربت معنى سكوتي
وبالملامة تهاوديت
بچيت وبچيت وبچيت
وآنه ساكت في محنتي سنين وحدي
وأنت بعدك شايل ظنون التلاقي
بالدمع محبوس گلبك
ولا اظنك من عزوفي ارتويت
ولا أخالك يا خيْ خالك في عذابي
ارتضيت
شوف آنه شد جبال الغربة حطت فوك متني
وعاندت تعبي الچبير
حافي أمشي فوك أشواك السنين
ما انهزمت ولا انحنيت
وشوف آنه من وحدتي دارت عليَ الدواعي
ومن سكوتي تكاثر الشيب بجبيني
وحملت حملي على ضلعي
وحدي وحدي
وحدي تايه بين جدران المنافي
وعلى بابي ينتظر تابوت لحدي
ما فزعت ولا اشتكيت
* * *
من بچيت
ما دريت يا خَيْ خالك
الردي ما ينصف الأشراف
لأن ذيل النذل مايل
يظل طول العمر مايل
مايل
حتى لو أنت ياهاشم صرت مجلود بكلامك
ولا اظنك يا الحليم للحقيقه اهتديت
لأنْ أنتَ ما قست طبع النذل
لمّا اندهت إجروح نفسي
غمضت عيني عن اللي شتم شناني، وشتم أمي الحليمه
وحَيَّدِتْ كل غيظ عمري
وبكلامك أرتضيت
لكن أنتَ ياغريمي
كلي شنهو الينضح من الجب غير الممتلي بيه
ويا حسافه صرت أنتَ المبتلي
نعم أنتَ
الغشيم المّا عرف جساس*
الخان طبع المرجل
ليش تبچی-;-؟
= = =

هامش:
*- عندما التقى كاتب هذه القصيدة جعفر كمال بأبن اخته واسمه هاشم بعد خصام صامت أدى إلى فراق طويل، كان ابن الأخت يبكي بكاء مراً كله عتاب واستفسار، ولكن الشاعر كان يعي السلوك المر وابعاده والمقصود منه، ومع هذا بدأ الشاعر قصيدته: " من بجيت " والمقصود هو هاشم ودموعه.
*- جساس بن مرة: الذي قتل كليب بن ربيعة برمح غدار من الخلف



#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلوية
- شمس الضحى
- الفتوى الجبرينية
- فم الملائكة
- عبدالباقي شنان في: تخصيص تحكم الذات، بمساق تفاعل الإلحاق
- التداني بين الذات ، والتدبير السردي
- الشاعر صادق الصائغ / يعزز من توليد الاستشراف الصوتي / بدال ا ...
- الحكومة
- جِفَتْ
- هي وهو وبرج بابل
- ما المنتهى، وبعد
- الشعر النسوي العربي بين التقليد والإبداع الفصل التاسع
- بين هي وهو
- منو أنتِ
- رأسي -كَلاَّ- كرة قدم
- من قلب آمرلي*
- المَمسوخ صلى الله عليه وسلم
- فطوم الجاسم*
- وإذا نَيْنَوى سُئِلَتْ
- نينوى


المزيد.....




- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - دموع هاشم