أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الجبوري - المخفي بحديث مشعان














المزيد.....

المخفي بحديث مشعان


محمود الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5061 - 2016 / 1 / 31 - 17:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المخفي في حديث مشعان
محمود الجبوري
لم تأتِ الجولة الاعلامية التي قام بها النائب مشعان الجبوري بأي جديد أو مخفي يذكر لا على الاعلام ولا على افراد الشعب عموماً رغم أن هذه الجولة قد راق لاغلب القنوات الاعلامية تسليط الضوء عليها و أثارة زوبعة أعلامية مبتكرة وفق ما يتطلبه المشاهد العربي والعراقي من وسائل الاعلام الحديثة وأصبحت تتناقلها الالسنة والمواقع الأجتماعية والقنوات الفضائية كأنها حدثاً جللاً او فضيحة من العيار الثقيل قد من النائب بها على ابناء الشعب المضلومين ولكن على العكس تماماً فكل ماقاله السيد النائب هو امر واقع ومعروف للجميع وأننا أصبحنا نعيشه ونعتاش به ويوماً سيعتاش عليه أولا اولادنا اذا ما لطف الله بنا بمعجزة سماوية تسهم في تنظيف كل هذا الكم من القذارة والبشاعة التي باتت تعشش في رؤوسنا وصدورنا بعد ان نجحت وبجدارة كل الظروف والمشاريع والمؤامرات في تكوينها , حيث اصبحنا عبارة عن كائنات دموية جل ما تفكر به هو الموت والخراب والانتقام والشر الذي يندى له جبين ابليس نفسه ,
نعم يا سادتي نحن نعلم كل ما قاله النائب ومالم يقله او ما يخشى ان يقوله ونحن نعلم ونعرف جميعاً من اكبرنا علماً الى ابسط مواطن في الشارع العراقي ماذا يدور او قد دار في مطبخ السياسة العراقية الجديد من مؤامرات ومتاجرات ومراهنات بالدم العراقي اولاً وبالمال العراقي ايضاً وحتى بالمصير , و كلنا انقسمنا حسب ما تقتضيه مصالحنا مع هذا الطرف ولو بعاطفتنا كما أننا نعلم علم اليقين باننا قد اخترنا هؤلاء الساسة وجعلناهم يتحكمون بمصائرنا من خلال عملية انتخابية ديمقراطية خلقت لشعوب أرقى منا وأننا سياتي اليوم ونكرر عملية انتخابهم ليعودوا كما كانوا متسلطين على رقابنا باختلاف العناوين والمشاريع والوجوه التي يحسنون صناعتها وفق ماتقتضيه وجهة عواطفنا هذا بالنسبة لنا نحن الناخبين المصوتين اما الناخبين الغير مصوتين والذي ارتضوا الصمت سيبقون في صمتهم كما تعودوا وسيبقون يراقبون بخيبة رهيبة نتائج صمتهم وثرثرتنا وتحمل ما ستنتجه من دمار وخراب وموت لهم ولنا وسنبقى حتماً ندور بحلفة مفرغة من الكلام والضجيج والشعارات وسيستمر الموت فينا مالم تصحو غيرتنا المجمدة ولو بعد حين ونشاهد بهلع الغافلين لما وصلنا أليه , فنفكر طويلاً ونبدأ زمناً جديداً بعيداً عن الشعارات والكلام المنمق ونبدأ بالعلم والعمل مرحلة البناء لجيل جديد ليته يفخر بعراقيته ....



#محمود_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلولاء
- دين الله في خطر
- بغداد والصراع بين الحضارة والبداوة
- تساؤلات عبثية
- رثاء وعتاب
- مدنيون .. مستمرون
- الى دولة رئيس الوزراء المحترم انقذوا فلذات اكبادنا
- كأس محافظات العراق الذهبية
- حلم وردي
- تباً للثورات
- ريحة دم
- الصف الوطني
- الفرصة الأخيرة
- الى أين ؟؟
- الى من يهمه الأمر ( القوى المدنية العراقية )
- فلسفة المسافات
- رسالة
- ( مريم )
- مغرور ومتكبرة
- عيد ميلادي


المزيد.....




- جدعون ساعر: لا -مجال- لزيارة ماكرون إلى إسرائيل مع استمرار م ...
- متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نسيطر على 40% من مدينة غزة
- هل انتهى عصر طلاء الأظافر -الجل-؟
- لوحة نادرة من القرن الثامن عشر تعود بعد سرقتها على يد النازي ...
- أوكرانيا.. ماكرون يعلن -قوة طمأنة- وتريث ألماني في المشاركة ...
- مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غ ...
- فيديوهات القسام الأخيرة تثير اهتمام المنصات.. فكيف علق مغردو ...
- لماذا مسحت بصمات كيم جونغ أون بعد لقائه مع بوتين؟ مغردون يعل ...
- الحوثيون يهاجمون إسرائيل مجددا وكاتس يتوعدهم برد قاس
- جورجيو أرماني.. -ملك- إيطالي تسيّد عالم الموضة


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الجبوري - المخفي بحديث مشعان