محمود الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 22:07
المحور:
الادب والفن
شاءت الصدف أن يلتقيا في رواق البناية ،الخصام بلغ أشده، تنظر أليه بنوع من الكبرياء المصحوب بالحقد فهما لم يتحدثا كثيرا كي يتخاصمان ، نظراته حارقة كما تصفها اغلب النساء ،لسانه سليط مسيس ،لم يكن يتصور أن يبادر الى الحديث مطلقا فلم يخطط لذلك مسبقا ابدا ، اقتربا من بعض تماما كادت تجتازه أحساسه املى عليه ان يمنعها من اجتيازه ، ناداها قلبه دون أن تنبس شفاءه البته
هو - مريم
اختنق قلبه خشية ردها الذي تصوره ربما أن يكون قاسيا او ربما سيزيد الخصام عداوة
ابتسمت وأجابت
هي -وأخيرا ايتها المتكبر اللعين
انتابته الفرحة انفرج الضيق عن صدره
هو -أأنا المتكبر ايتها الملكة الطاغية
هي - حمدا لله أنك تعرف أسمي وأحسنت اخيرا ان تنطقه
هو -أنا الذي لايخفى عليه شيء ابدا
هي -مغرور
هو -متكبرة
هي -لم هذا الغرور والتكبر والأستعلاء تساؤلات تذبحني فلم يجبني عليها أحد
هو -ستثبت لك الأيام عكس ماتعتقدين
هي -مغرور
#محمود_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟