بلا مكابرة

محمود الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 01:13
المحور: الادب والفن
    

يوماً بعد يوم
تزداد هزائمي
وتتعدد انكساراتي
حيث لابصيص من النصر
تهدمت اسوار قلبي
واستولى حبها على قلاعي
فلا مجال للمكابرة
ولا للمناورة
الحب هو الحب
ينساب الي كالنسيم
يتخلل رئتي
يحرقهما احياناً
فنوبات الجنون الذكوري
ماعادت تجدي نفعاً
ولاحتى هرطقات الذكاء والعقل
اصبحت كالطفل الرضيع
اشتاق لحضنها كل يومٍ
او كل ساعة او كل جزء من الثانية
احتاجها بعنف
بغزارة
وماعدت قادراً على مجاراتها
فتدللي اليوم غاليتي
وامتطي صهوة العشق
اليوم اعلن لك كبرى
انكساراتي
اليوم اعلن لك ولائي
فلا مجال للمكابرة
ولا مجال
سوى للحب
فذوبي في مشاعري وتكسري تحت زخات عشقي
ولا تكابري
ودعي حبنا يجرنا حيث يشتهي
او نشتهي
بلا مكابرة

#محمود_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات