أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الجبوري - كلماتٌ لكِ














المزيد.....

كلماتٌ لكِ


محمود الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


عذراً غاليتي
لم يعد في شيٌ على ماكان عليـــه
حيث كل حوارحي قد فقدت عذريتها ,
حتى الهواء الذي استنشقهُ
فأنه يؤكسج دمي بخبثْ
كل شيء
قلمي
دواتي
قلبي
مشاعري
واشياءٌ اخرى
حتى ضميري
فأنه تغير
القضية اتسعت كاتساع هذا العالم
واصبح لايمكن ايقاف هذا التوسع
سوى تدخل الهي
او قوة كونية كبرى
فلا تستغربي الأمر
ولا تتسائلي كثيراً
فالحقيقة مرةٌ جداً
والأكثر مرارة
انني لو تجرأت يوماً
على أن ابتدأ اللوم
وافتح خزائن استلتي
التي لو فتحتها
لماوسعت اجاباتك فضاءات هذا الكون
والمشكلة الأكبر انني اصبحت لا اصدق شيئاُ
بل انني اصدق كل شيء
فلا شيء محال في مخيلتي
كل شيء جائز
تصوري
اصدق احياناً بأن
الله خرافة
واحياناً
اتصور
انني كل ما في هذا الكون
يتحرك لأجلي
ربما
لاتستغربي
فكل شيء جائز
ولا تستغربي من تصرفاتي وسلوكي
واسئلتي وجنوني
ولاتحزني على عذرية قلبي
فأنا لم احزن لأجل عذريتك
ولم ألمك لحد الان
وانني اصبحت واثق جداً
بأني واياك مرجان لا يلتقيان
فعلام العذاب والتماهي
لنهجر كلانا
ونعود حيث كنا وحيث الزمان رمانا
كلٌ يسير وفق
سخرية القدر

_______
كتب هذا النص في ليلة السادس عشر من شهر نيسان



#محمود_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها التونسيون ستدفعون ثمن حريتكم غالياً
- اللا ثورة
- الثأر
- ضرورة التغيير
- أهتموا بالتعليم و ميزانيته رجاءاً
- ابتسامة محرمة
- عبوة ناسفة
- لا أخفيك سراً
- النسيان
- المربع الأول
- سيدي!!!!!!!؟؟؟؟


المزيد.....




- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور
- الكويت تعلن عن اكتشافات أثرية تعود لأكثر من 7 آلاف سنة
- الصين تجمّد الأفلام اليابانية في ظل اشتعال ملف تايوان
- حي بن يقظان لابن طفيل.. قصة فلسفية تجسد رحلة البحث عن المعرف ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الجبوري - كلماتٌ لكِ