محمود الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 01:25
المحور:
الادب والفن
وسألتك الى أين ؟؟
وصمتَ السؤال في فمي !!
صفارة الأسعاف
تؤرقني
ربما كان أخي
أو ربما كان أبي ,
فسألتك الى أين يا موطني ؟؟
وتشرذمت فينا العواطف
مثل أيتام بلا سكن
يدندنون وسط الجموع
في سوقك الشرقي المزدحم ؟
وهناك خفقت بهم
صرخات الموت
فشتتهم اشلاءاً
وحيث اصبحنا
غرباء بلا وطنٍِ
لا نشعر به
ولا يشعر بنا ,
كما الجماد
لا حسٌ ولا خبرٍ
أما حان وقت الرحيل ؟
أما حان وقت الرحيل ؟
ولكن الى أين يا موطني ؟
ألى أي أرضٍ نحمل اشتاتنا ؟
ولا وطن يحتمل
هفواتنا
ونعود لنحضنك وتحتضننا
كأغراب يا موطني
#محمود_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟