أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر ناشي آل دبس - وطني المبلول عهراً














المزيد.....

وطني المبلول عهراً


حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


مطر يتساقط على ذاكرتي
في ذاك الماضي الاحدب
اتكور كغيمة صيف بلهاء
تصلبها الشمس ...
الصحو القارس يشعلني
*****
تُزهرُ اوراقُ العهر
اذ حان موسم تكاثرها
وطني مبغى ليل
تلعق حليب نهديه
كلاب الطرقات
*****
وطني مبتلٌ بأثام السماء
تحيض بسديمِها الف نطفة بكر
كجواري قصور السلطان
امسينا ماخور المقدس
*****
وطني عورةُ ثيّب لم يسعفها
الوصل...
عاشت في اضرحةِ النجوى
تخاطبُ ... تناديُ ... تصرخُ
آلا من ساترٍ يسترنا!
*****
ياوطني المبلول عهراً في الصيف
اسدل ستائرك
العراة تخجلهم الكسوة
دعهم يعيثون في الارضِ بؤساً
ويفترشون الماضي وسادة.





#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاهد الفنون والابداع المتواصل
- احلام المشفى العقلي
- تضاريس الشغف
- نجل السيستاني ومستقبل العراق
- الغاوون يتبعهم الشعراء
- وزارة التربية العراقية واخفاقاتها
- معاهد الفنون تحذر ...
- الخانة الفارغة
- كلاب المالكي تنبح بوجه الحرية
- متى يصحوا شعب العراق ؟
- هذيان
- الاسباب الحقيقية لفيضانات بغداد
- التيار الصدري ... خطوة بالاتجاه الصحيح
- اسقاطات في المنتصف
- شعب العراق الخاوي
- ليلةُ نزقٌ مزعومةُ
- نتوﺀ-;-ات عاجزة
- رسالة الى رئيس الوزراﺀ-;- حيدر العبادي
- اين الله ؟
- اصرخ ياشعب العراق


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر ناشي آل دبس - وطني المبلول عهراً