اصرخ ياشعب العراق

حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد حان الوقت ياشعب العراق ‘ حان وقت الحساب مع السراق والفاسدين والخونة حان وقت المطالبة المستمرة بالحقوق التي سُلبت طوال عقد ونيف من الزمن على يد من تسّدنوا السلطة بعد التغيير ‘ ان الاوان لتقديم كل من تلطخت يديه بدماﺀ-;- واموال العراقيين الى القضاﺀ-;- لينالوا جزاﺀ-;-هم العادل جراﺀ-;- ما اقترفوه بحقنا ‘ ان صراخ المظلومين بوجه الظالمين يهز عروشهم ويهدد اركان حكمهم البائس ‘ ان الاوان ياشعب العراق لتخرج من صمتك واستكانتك وتثور ضد من حاول او يحاول تهميشك واقصاﺀ-;-ك وسلب حقوقك ‘ ان صوتك عندما يعلو يخاف من القاصي قبل الداني وتستقيم له الرقاب وتهتز له فرائص الخونة ‘ يا شعب العراق انهم يخافونك ويهابونك عندما تقول كلمتك الحق ويستهينون بك عندما تكون خاضعاً خانعاً ‘ يا شعب العراق ارهبهم بجلجلة وجودك الحقيقي ارهم حجمهم الضئيل الذي حاولوا ان يضخموه بقهقهاتهم النشاز وملابسهم الفضفاضة التي تعريهم ونفاقهم المبطن بغطاﺀ-;- الدين والعقيدة .
ان الحراك الجماهيري المطالب بالحقوق هو فخر لكل ام فقدت ابنها في ساحة المعركة دفاعاً عن الوطن والشرف ‘ هو فخر كل ابن فقد اباه دفاعاً عن كرامته وكينونة وجوده ‘ نحن الان امام مفترق طرق اما العيش بكرامة او بذل واهانة ‘ هي معركة وجود مع الخونة والفاسدين والعملاﺀ-;- نعم ادواتهم كثيرة ووسائل دفاعهم عن انفسهم متعددة واساليبهم قذرة كقذارتهم ‘ لكن نقاﺀ-;-ك وصفاﺀ-;-ك ايها الشعب العظيم هو من يحبط كل محاولاتهم وطرقهم التي يدافعون بها عن انفسهم ويخيفهم لانهم سّراق والسارق بطبيعته يخاف من ظله ‘ يا شعب العراق لايغرنك مدى تمكنهم من الاقناع او تصّدق وعودهم فقد جبلوا عليها طوال سنوات واصبحت مهنة يمتازون بها فلا تدعها تنطلي عليكِ ‘ يا شعب العراق عليك المضي قدماً ولا تتوقف امام قضية واحدة وهي لن تُحل فالاموال سرقت والمشاريع وهمية ‘ لا تتوقف حتى تحاسبهم وتسترجع ماسرقوه فمزبلة التاريخ ترحب بهم كأهلاً للدار وليس ضيوفاً ‘ لا تتوقف واصرخ وقل كلمتك حتى نتخلص من هذا العفن الذي علق فينا ‘ ان الاوان فصراخنا يسترجع حقنا .... فلنصرخ ... فلنصرخ ... فلنصرخ

#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل