أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر ناشي آل دبس - ويستمر الابداع العراقي














المزيد.....

ويستمر الابداع العراقي


حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 19:35
المحور: الادب والفن
    


عند الحديث عن الابداع العراقي نجد انه يتفوق من فترة لاخرى رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد‘ حيث تكالب على بلدنا وحوش الغاب الذين يتلذذون بالقتل اليومي للبشر كتنظيم داعش والمليشيات المنفلتة من عقالها ‘ وفي الجانب الاخر نجد المتصدين للعمل السياسي وهؤلاﺀ-;- الوجه الثاني للعملة ذاتها من خلال جرائم الفساد التي يرتكبوها والتضييق على الحريات ومحاولات التهميش والاقصاﺀ-;- لكل ما يعترض طريقهم ‘وفي خضّم هذه الدوامة تنطلق اصوات محبة للحياة تحاول الوقوف بوجة تيارات الهدم والتقهقر ‘ اصوات نقية بكل ماتحمل الكلمة من معنى تزرع بذور المحبة والانسانية من اجل حصاد القيم الاخلاقية الرفيعة التي تعتبر الانسان اثمن من كل مقدس مضى ‘ وهذا ما قاموا به روائع معهد الفنون الجميلة المسائي / الكرخ بقسم الفنون المسرحية عند مشاركتهم في مهرجان صور المسرحي الثاني وبمشاركة فرق من لبنان البلد المضيف ومصر وعلى رأسهم الفنان الكبير احمد راتب ومن تونس والجزائر والمغرب وليبيا وفلسطين وسوريا واسبانيا وايران ‘اذ استطاع هؤلاﺀ-;- الشبيبة المملؤين املاً بغدٍ اجمل ان يكونوا هم وغيرهم ممن يتطلع بحرصٍ وتفانٍ ان يمثلوا بلدهم افضل تمثيل عبر نقل معاناة الانسان العراقي بشكلٍ عام والكفاﺀ-;-ات بالخصوص على يد عصابات الجريمة والتهديد المستمر لحياتهم من قبل سدنة الموت الجاثمين على صدورنا ومنهم من يكون القانون داعماً له . جسدوا فتيتنا ذلك من خلال مسرحية (الطبيب والاخر) وهي من اعداد واخراج الدكتور كريم خنجر رئيس قسم الفنون المسرحية في معهد الفنون الجميلة المسائي / الكرخ وتمثيل الفنانيين مسلم علي ماري ونور حميد ‘ فكان العرض العراقي عرض افتتاح المهرجان بعد ان قررت ادارة المهرجان ان يفتتح العراق بدلاً من مصر كما مقرر سابقاً ‘ لينال هذا العرض اعجاب الجمهور ولجنة التحكيم ويطالبوا بعرضه مرة اخرى لما يحوي من قيمة فنية وعمل خلاق تعتبر اضافة للمسرح بشكلٍ عام ‘ فحصد العرض العراقي العديد من الجوائز كأفضل عرض مسرحي وافضل نص مسرحي وكذلك حصول الفنان مسلم علي ماري على جائزة افضل ممثل وتجاوز بذلك فنانين كبار لهم باعهم الطويل بالمسرح .
ان هذا الانجاز مر مرور الكرام على اعلامنا ومسؤولينا وكأنما لم يحصل شيﺀ-;- ‘ ومايؤسف له ان المؤسسات المعنية لم تقدم الدعم ولو بقرشٍ واحد مما اضطر بعض القائمين على العرض بيع عدد من مقنيات منازلهم من اجل دفع رسوم تذكرة السفر والاقامة في لبنان طوال ايام المهرجان ‘ آلا يخجلوا المتصدين لمواقع المسؤولية في وزارتي الثقافة والتربية بأعتبار المعهد مرتبط ادارياً بها من السكوت والتغاضي عن هذا الانجاز رغم انهم مثلوا العراق تحت مسمى طلاب معهد الفنون الجميلة ؟ تسرقون في وضح النهار وعند المطالبة بالدعم تدعّون خواﺀ-;- الميزانية بسبب التقشف ‘ فلماذا لاتتقشفوا عن تحويل الاموال الى حساباتكم في البنوك الخارجية ؟ لماذا لاتتقشفوا عن سفراتكم السياحية الى اغلب بلدان المعمورة ‘ كفى من زيفكم وخداعكم ايها العار فأنتم عار ومن اوصلكم الى هذه المواقع عار ‘ فبئساً لكم وطوبى لزملائي الافاضل لانهم يحبون بلدهم وليس خونة مثلكم.



#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحّللون السرقة وتحّرمون الخمر
- عرّف مايأتي
- رحلة حلم
- نواب الشعب ... خونة الشعب
- ارق النسيان
- غمغمات حائرة
- طوبى لمعهد الفنون الجميلة
- استمناﺀ-;- وطني
- رحيل
- تثاؤب زمن
- اكذوبة انصاف المرأة في الاسلام
- المسلمون يرهبون الاخرون
- الاسلام يقود العنف
- اولى الخطوات لالغاﺀ-;- معاهد الفنون
- من حرق الكساسبة ؟
- الفرح لا يليق بنا !!!
- اموالنا ايها العاهات !!!
- دعوة على بساط القارئ
- اشتموا ... والعراق يدفع الثمن
- كن قواداً ... تقترب من الله


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر ناشي آل دبس - ويستمر الابداع العراقي