حيدر ناشي آل دبس
الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 01:47
المحور:
الادب والفن
تغمغمُ لي بخجلٍ
وبقيتُ حائراً ماذا تريد ؟
قالت ...
هل تُحبني يافتى ؟
ايا تُرى هل تهفو اليك
نسائمَ الشغف مثلما
تجتاحني ؟
وبقيت تتسائل ...
حتى اسكتها جزعاً
خاطبتها ...
كفى يامرأة
ماتوديه قد انتهى
لم يعد للصبو نُدحة ...
جسِ بمبضعكِ ستجدي
اطلال انسان
عانقَ السُهد طويلاً
فتسّهد منه سُهده
يا من اخاطبها ....
ان الرؤى تغيرت
والتطلع انكفأ
اذهبي لشأنكِ ...
فجراحي دُملت بجراحٍ
لا تنتظري شيئاً من رجل
توافقت الاضداد ضده
فمكانات الزمن لديه توقفت
ونزف الله من بين عروقه .
#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟