حيدر ناشي آل دبس
الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 23:39
المحور:
الادب والفن
الارضُ : علامةُ تعجب
نستغرقُ طويلاً حين نتأملها
تأخُدكَ في عوالمهِا المجنونة
دون رقاد ...
تسرقُ اجملَ لحظات
نزق العشاق ...
تتوسدُ اجسادٌ .. لا يفرقُ
معها حجم طراوتها ...
الارضُ : حقوقٌ تسلبها
امجادُ الانسانِ ‘ تُبعثِرَ ارث
بواقيها ...
الارضُ خبيثةٌ ‘ تقتلنا غيلةٌ ...
تغدرُ فينا
ونحن كالبلهاﺀ-;-
ندافعُ عنها
نستلهمُ منها
نتشبثُ فيها
وهي تدفننا !!!
تدفنُ احلامنا حين نشب
تستحوذُ على بقايانا وقت الذروةِ
تأكلنا كحطب النيرانِ الشتوية
اللعنة عليكِ ...
كم نفديكِ ؟
لماذا ملحكِ امسى باهتاً ؟
لا يستلقي على وسائدِ النبلِ
الفردوسي ؟
لماذا تعتقرين الحب ؟
حتى اصبحنا دون ملامح ...
الارضُ : الشذوذُ بعينهِ
تحمي بين ثناياها نغولة بنات الليلِ
ليتسّدنوا فوق رقاب الانسان ...
الارضُ : تُنجبُ عُهرٌ يتلحفُ
برداﺀ-;-ِ الله ...
اين الله من عهرِ صنيعتهِ ؟
اين الله ؟ .
#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟