أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر ناشي آل دبس - معاهد الفنون والابداع المتواصل














المزيد.....

معاهد الفنون والابداع المتواصل


حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


تمنحك الحياة بين الحين والاخر رمق من الفرح والبهجة التي تجعلك هائما بخيلاء الجمال الانساني، فالفن المحارب في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا المعاصر يستطيع اعطاءك لحظة الصفاء والنقاء الروحي لتخرجك من خانة اليأس وفقدان الامل بالواقع المعاش، اذ لازال معهد الفنون الجميلة المسائي / الكرخ يصارع السائد الغث برسائل الحب والجمال متحديا بأصرار وعزيمة الطامح للتغيير القارع لرؤوس التخلف والفساد عبر حرص المتواجدين فيه على استمرارية الامل، فما قام به اساتذة وطلبة معهد الفنون الجميلة عند تقديمهم مسرحية (الحواسم) التي صاغ مفرداتها الرائعة بتأليف احترافي الاستاذ الفذ (عمر مصلح) واخرجها للعرض احد كبار الاخراج المسرحي العراقي (الدكتور كريم خنجر) لتمثلها الفنانة الرائعة والطالبة (ميلاد سري) مع مجموعة من زميلاتها وزملائها يشعرنا بالغبطة والتطلع لتقديم الافضل، عرضت المسرحية التي سلبت لب من شاهدها على خشبة المسرح الدوار في المعهد وحضرها عدد من كبار فناني العراق، حيث جسدت معاناة الشعب العراقي بعد سقوط النظام الدكتاتوري البائد والتحول المخيف في منظومة القيم الاخلاقية نحو التقهقر وبدء مرحلة تسدن المسوخ على رقاب البشر.
كانت ثيمة العمل تحوي دلالات رمزية وتعبيرية حاول من خلالها القائمون عليه ايصالها الى المتلقي لتسلط الضوء بشكل درامي عن الاحداث التي رافقت سقوط النظام السابق والاحتلال الامريكي وما تلاها من تدهور سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي لازلنا نعيش حيثياته وتداعياته لغاية الان.
على الرغم من الامكانيات البسيطة المتوفرة في معهد الفنون الجميلة والذي تتحمل مسؤولية عدم توفير المستلزمات المطلوبة وزارة التربية المنشغلة بقراراتها غير المهنية وقيمومتها على افكار وتطلعات الاخرين وفسادها الضارب في العمق استطاع المعنيون بالعمل انتاج مسرحية رائعة دلت على علو كعبهم وتمكنهم من ادواتهم وتطويع الموجود لديهم لاداء الاغراض الانسانية المرتجاة منها.
تحية من الاعماق لكل من ساهم وعمل ووقف من اجل ايصال صوت المسرح العراقي الى ابعد مدى يمكن ان يصله الابداع الفني الكامن في مخيلة الحريصين على تقدمه وتطوره وشكرا لكم لانكم منحتمونا الامل بغد افضل يكون الانسان القويم لحمته وسداه.



#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام المشفى العقلي
- تضاريس الشغف
- نجل السيستاني ومستقبل العراق
- الغاوون يتبعهم الشعراء
- وزارة التربية العراقية واخفاقاتها
- معاهد الفنون تحذر ...
- الخانة الفارغة
- كلاب المالكي تنبح بوجه الحرية
- متى يصحوا شعب العراق ؟
- هذيان
- الاسباب الحقيقية لفيضانات بغداد
- التيار الصدري ... خطوة بالاتجاه الصحيح
- اسقاطات في المنتصف
- شعب العراق الخاوي
- ليلةُ نزقٌ مزعومةُ
- نتوﺀ-;-ات عاجزة
- رسالة الى رئيس الوزراﺀ-;- حيدر العبادي
- اين الله ؟
- اصرخ ياشعب العراق
- رذيلة الشرف في العراق


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر ناشي آل دبس - معاهد الفنون والابداع المتواصل